أسرانا الشامخين خلف القضبان
الإنسانية غاية يحتاجها الجميع ، و تتفانى من أجلها الأمم ، فالبعض يبذل الكثير من أجل
تحقيقها ؛ فيبذل من عرقه ، حياته و دمه الكثير ، و تتكاثف الأيدي وتنطلق الطاقات لذلك .
لقد قدمتم للحياة السعادة من أجل شعب و أرض أحبتكم .
أيها الرابضون أسودا خلف القضبان :
أنتم من وهب للحياة قلبا كبيرا محبا نقيا يصلح للشاربين ؛ وسطرتم صورة الشموخ
والكبرياء ونقشتم حروفها بمناجل البقاء , و أجهدتم أنفسكم ساهرة على راحتنا
و أبت عيونكم النوم , و ذرفت دمعاتها الواحدة تلو الأخرى و قدمتم أروع زهرات الشباب
و تسامرتم و سهرتم على نور قمر خافت في ليلة ظلماء و رسمتم أملا لشعب بالحياة .
وهناك من يحتاجها ثمرة ناضجة بدون عناء ، و قد يقتنصها من صانعيها لينعم وحده بالعطاء .
ولا ننسى أناسا أخذوا الكثير , تسابقوا على و يلاتنا لجني الكثير , أناس تاجروا بأرضنا
إنساننا كرامتنا أعضائنا قلوبنا أنفاس حريتنا و دماء المعذبين .
شبعوا تخموا وحولهم أناسا ما زالوا جائعين .
هذا يتطلب منا أن نقف أمام من يحاول سلبنا إنسانيتنا , و نحتاج إلى القوة و السلاح الذي
يضمن سلامتنا و حمايتنا .
السلاح منه أنواع , فلا أريد أن أجعل القاذفات و البندقية و أدوات الدمار سلاحا .
ألا يمكننا استبدال العنف بسلاح أكثر أمنا على انسانيتنا . ألا تصلح الكلمات الوردية
والعبارات الوضاءة سلاحا لمواجهة الظلم , و من يحاول قنص انسانيتنا .علينا
جميعا أن نحمل سلاح الحب والإخاء , و نقف سدا منيعا أمام الطغاة , و كل جبار
حتى نتمكن من ردعه ليعود إلى الأعقاب .
إخوتي أنتم فخرنا وعزتنا
نشد على أيديكم
الفرج آت آت
الإنسانية غاية يحتاجها الجميع ، و تتفانى من أجلها الأمم ، فالبعض يبذل الكثير من أجل
تحقيقها ؛ فيبذل من عرقه ، حياته و دمه الكثير ، و تتكاثف الأيدي وتنطلق الطاقات لذلك .
لقد قدمتم للحياة السعادة من أجل شعب و أرض أحبتكم .
أيها الرابضون أسودا خلف القضبان :
أنتم من وهب للحياة قلبا كبيرا محبا نقيا يصلح للشاربين ؛ وسطرتم صورة الشموخ
والكبرياء ونقشتم حروفها بمناجل البقاء , و أجهدتم أنفسكم ساهرة على راحتنا
و أبت عيونكم النوم , و ذرفت دمعاتها الواحدة تلو الأخرى و قدمتم أروع زهرات الشباب
و تسامرتم و سهرتم على نور قمر خافت في ليلة ظلماء و رسمتم أملا لشعب بالحياة .
وهناك من يحتاجها ثمرة ناضجة بدون عناء ، و قد يقتنصها من صانعيها لينعم وحده بالعطاء .
ولا ننسى أناسا أخذوا الكثير , تسابقوا على و يلاتنا لجني الكثير , أناس تاجروا بأرضنا
إنساننا كرامتنا أعضائنا قلوبنا أنفاس حريتنا و دماء المعذبين .
شبعوا تخموا وحولهم أناسا ما زالوا جائعين .
هذا يتطلب منا أن نقف أمام من يحاول سلبنا إنسانيتنا , و نحتاج إلى القوة و السلاح الذي
يضمن سلامتنا و حمايتنا .
السلاح منه أنواع , فلا أريد أن أجعل القاذفات و البندقية و أدوات الدمار سلاحا .
ألا يمكننا استبدال العنف بسلاح أكثر أمنا على انسانيتنا . ألا تصلح الكلمات الوردية
والعبارات الوضاءة سلاحا لمواجهة الظلم , و من يحاول قنص انسانيتنا .علينا
جميعا أن نحمل سلاح الحب والإخاء , و نقف سدا منيعا أمام الطغاة , و كل جبار
حتى نتمكن من ردعه ليعود إلى الأعقاب .
إخوتي أنتم فخرنا وعزتنا
نشد على أيديكم
الفرج آت آت
تعليق