الى اسرانا خلف القضبان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود قباجة
    أديب وكاتب
    • 22-07-2013
    • 1308

    الى اسرانا خلف القضبان

    أسرانا الشامخين خلف القضبان

    الإنسانية غاية يحتاجها الجميع ، و تتفانى من أجلها الأمم ، فالبعض يبذل الكثير من أجل
    تحقيقها ؛ فيبذل من عرقه ، حياته و دمه الكثير ، و تتكاثف الأيدي وتنطلق الطاقات لذلك .
    لقد قدمتم للحياة السعادة من أجل شعب و أرض أحبتكم .

    أيها الرابضون أسودا خلف القضبان :
    أنتم من وهب للحياة قلبا كبيرا محبا نقيا يصلح للشاربين ؛ وسطرتم صورة الشموخ
    والكبرياء ونقشتم حروفها بمناجل البقاء , و أجهدتم أنفسكم ساهرة على راحتنا
    و أبت عيونكم النوم , و ذرفت دمعاتها الواحدة تلو الأخرى و قدمتم أروع زهرات الشباب
    و تسامرتم و سهرتم على نور قمر خافت في ليلة ظلماء و رسمتم أملا لشعب بالحياة .

    وهناك من يحتاجها ثمرة ناضجة بدون عناء ، و قد يقتنصها من صانعيها لينعم وحده بالعطاء .
    ولا ننسى أناسا أخذوا الكثير , تسابقوا على و يلاتنا لجني الكثير , أناس تاجروا بأرضنا
    إنساننا كرامتنا أعضائنا قلوبنا أنفاس حريتنا و دماء المعذبين .
    شبعوا تخموا وحولهم أناسا ما زالوا جائعين .

    هذا يتطلب منا أن نقف أمام من يحاول سلبنا إنسانيتنا , و نحتاج إلى القوة و السلاح الذي
    يضمن سلامتنا و حمايتنا .


    السلاح منه أنواع , فلا أريد أن أجعل القاذفات و البندقية و أدوات الدمار سلاحا .
    ألا يمكننا استبدال العنف بسلاح أكثر أمنا على انسانيتنا . ألا تصلح الكلمات الوردية
    والعبارات الوضاءة سلاحا لمواجهة الظلم , و من يحاول قنص انسانيتنا .علينا
    جميعا أن نحمل سلاح الحب والإخاء , و نقف سدا منيعا أمام الطغاة , و كل جبار
    حتى نتمكن من ردعه ليعود إلى الأعقاب .


    إخوتي أنتم فخرنا وعزتنا
    نشد على أيديكم
    الفرج آت آت



    التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 15-01-2014, 15:02.
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #2
    نعم هذه هي أروع أسلحة ..ليت الكل يتعلم كيفية استخدامها لانتهت الحروب وعم السلام العالم... بورك نبض قلمك البديع
    sigpic

    تعليق

    • محمود قباجة
      أديب وكاتب
      • 22-07-2013
      • 1308

      #3
      تحياتي اختي الغالية عبير
      اشكرك على المرور على موضوعي المتواضع
      وعلى وقفتك عند كلماته

      كلمات الوطن
      كلمات ليست كالكلمات ظاهرها العشق وباطنها الألم

      التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 05-08-2013, 07:38.

      تعليق

      • محمود قباجة
        أديب وكاتب
        • 22-07-2013
        • 1308

        #4
        رسالة الى حبيبتي

        حبيبتي الغالية يا نبع الحنان والمودة . أيتها الغالية لقد رسمت لك صورة بجمال الورد خطيت حروفها بريشة مدادها من الذهب من قطرات دمي . و زينتها بألوان الربيع الجميلة . فاخترت من الأقحوان لونه الأبيض و من شقائق النعمان حمرتها و من زهرة البسوم صفرتها . حبيبتي مهما أبدعت في إختيار ألوانها تبقى بحاجة إلى نفس من عبق الفؤاد يرطب حافتها ويغضيها بطيب الملمس .
        أيتها الغالية القريبة من مقلة العين ألم يحن لنا اللقاء . إلى متى البعد عن باصرتي فضاق بي الصبر . فقدت عيناي مذاق نومها . شحب الوجه ألما وحزنا .
        لست أيوب في تحمله . ألا تخافين يوما أغدو به صريعا من شدة الأشجان

        غاليتي ردك هو بلسمي الشافي والدواء
        مهما طال البعد ........... أنا في انتظار

        تحياتي حبيبتي نسرين
        التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 11-08-2013, 05:12.

        تعليق

        • محمود قباجة
          أديب وكاتب
          • 22-07-2013
          • 1308

          #5
          يتخيل لي الحسن بهم ويخبو البؤس والشقاء
          وهبت حياتي للغوالي وبخلت على نفسي والليالي
          عيروني بحبهم قلت وما ابالي ليتي وعمري فداهم
          ما اسود الايام دونهم وبيض العيون فراقي
          التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 05-08-2013, 06:27.

          تعليق

          • محمود قباجة
            أديب وكاتب
            • 22-07-2013
            • 1308

            #6
            في القلب حكايات لا تتقنها الكلمات . قصة امرأة فلسطينية هجرت الأوطان غصبا . رغم التهجير احتفظت بمفتاح , هو ليس مثل أي مفتاح , انه رمز العودة الى الديار .
            انها قصة فضة أم جميل التي أجبرت على الخروج من بيارات البرتقال , وبيتها المعروش تزينه أقطاف العنب المتدلية من عروشها
            توفيت أم جميل وتركت أحلامها مثل الورود ومفتاحها .
            ماتت وهي تنتظر معتصم .
            هي قصة ليست مثل القصص فلا نهاية لها . روايتها تتكرر باستمرار .

            الجميع يتساءل : من المسؤول عن وأد احلامها ؟

            التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 05-08-2013, 06:38.

            تعليق

            • محمود قباجة
              أديب وكاتب
              • 22-07-2013
              • 1308

              #7
              مثل شعبي : اللي مالو حظ لا يتعب ولا يشقة .

              مثل يعبر عن الاستسلام و انتحار ارادة البقاء

              رغم احتمالية صحته , علينا ان نطور ذاتنا ونسعى ونتجاوز العقبات

              ونرسم الحياة بريشة التفاؤل ونزينها بالورود

              تعليق

              • محمود قباجة
                أديب وكاتب
                • 22-07-2013
                • 1308

                #8
                فلسطين فتاة جميلة تقدم لخطبتها الفرسان .. جمالها أعطاها ميزة الاختيار بينهم . تقدم الأول قال : أنا ابن السيف .. الثاني قال : أنا ابن الذهب والبترول ..
                الثالث قال : أنا ابن العز و الأمجاد .. الرابع قال : أنا ابن القلم ..
                نظرت الى أربعتهم بكبرياء ... قالت : ويحكم يا عرب
                الرجل الذي أحببت ارتقى شهيدا بأحضاني . عرسي تم , تزينت بدمه وتطيبت بريح المسك الذي فاح من جنباته
                ويحكم يا عرب
                هل يحق لفتاة ان تحتضن زوجين
                ويحكم انا اكتفيت

                التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 05-08-2013, 07:34.

                تعليق

                • محمود قباجة
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2013
                  • 1308

                  #9
                  جاء العيد بعبائته
                  حبلى بالأمنيات
                  غربان الموت جاثية على شعب أعزل
                  شعب فقد الحياة ... فقد المستقبل
                  يبحث عن الأشقاء


                  و نقول كل عام و أنتم بخير
                  نجوم في السماء ثكلى بالأحباب
                  أرض ارتوت ألم الفراق
                  عربيد الأحزان .... أنت
                  ألا يكفيك ... بيوت هدمت
                  أطفال قتلت
                  نجوم ثكلى
                  أرض ذبلت
                  سحابة تساقطت أوراقها
                  انت يا عيد ... من تكون ؟
                  صديق الأحزان
                  امنح حبا للأطفال
                  و النرجس أنوار
                  ازرع بسمة في الأطفال

                  يوم عيد أراك نجم ... أنت
                  ارى فيك الحب يغني لحن البقاء
                  انت حبي وطني


                  مرتقى الأنبياء
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 08-08-2013, 04:07.

                  تعليق

                  • محمود قباجة
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2013
                    • 1308

                    #10
                    كل عام و أنت بخير يا عيد

                    قدم العيد بحلته المعتادة مثل كل عام .............. لا جديد .........
                    دموع تنزف ...... جوع ......... غربة .......... شقاء ...... وطن سليب

                    جاء بعد شهر من البطون الخاوية ( أو بالأحرى البطون المتخمة بما طاب من الطعام )

                    كل عام و أنت بخير يا عيد
                    كل عام و أنتن بخير أيتها الثكالى كل تنتظر عودة حبيب .... كل عام و أنتم بخير أيها المعذبين خلف القضبان يا من ينتظر فرج ................ كل عام و أنت بخير نفوسنا الجشعة ... دعوانا لك بالشفاء .......... كل عام و أنتم بخير اطفالنا اليتامى كل ينتظر عودة أبا ضل الطريق أو أما غاوية ........... كل عام و أنتم بخير آبائنا كل ينتظر رحمة ابن قاسي القلب و المشاعر ............. كل عام و أنت بخير يا وطن ماذا تنتظر ........... كل عام و أنت بخير ياسمينة نسرين زهرة مهجة عبير همسة حنان فأنا فاقد روحي ماذا تنتظر

                    فاض بي الشوق مكلوم المشاعر
                    يا عيد امسح دمعتي
                    بمنديلك النرجسي المعطر
                    ازرع بسمة على وجنة
                    انسان

                    تعليق

                    • عبير هلال
                      أميرة الرومانسية
                      • 23-06-2007
                      • 6758

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
                      في القلب حكايات لا تتقنها الكلمات . قصة امرأة فلسطينية هجرت الأوطان غصبا . رغم التهجير احتفظت بمفتاح , هو ليس مثل أي مفتاح , انه رمز العودة الى الديار .
                      انها قصة فضة أم جميل التي أجبرت على الخروج من بيارات البرتقال , وبيتها المعروش تزينه أقطاف العنب المتدلية من عروشها
                      توفيت أم جميل وتركت أحلامها مثل الورود ومفتاحها .
                      ماتت وهي تنتظر معتصم .
                      هي قصة ليست مثل القصص فلا نهاية لها . روايتها تتكرر باستمرار .

                      الجميع يتساءل : من المسؤول عن وأد احلامها ؟

                      قصة مؤثرة للغاية

                      لفلسطيننا الغالية كل التحية

                      ولكل نساءها المناضلات مليون تحية وتحية


                      لك كل التقدير
                      sigpic

                      تعليق

                      • محمود قباجة
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2013
                        • 1308

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                        قصة مؤثرة للغاية

                        لفلسطيننا الغالية كل التحية

                        ولكل نساءها المناضلات مليون تحية وتحية


                        لك كل التقدير
                        الكاتبة الاديبة عبير هلال لك الشكر على الوقوف على معاناة شعبنا خلال مراحله التاريخية من نكبات ونكسات وتشريد وسجون
                        لك مني التقدير

                        تعليق

                        يعمل...
                        X