بائع البطاطا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حارس الصغير
    أديب وكاتب
    • 13-01-2013
    • 681

    بائع البطاطا

    بائع البطاطا
    =====
    الليل ثياب أسود ارتدته زينب المعري، التي جلست القرفصاء، وقد أسندت خدها علي كفها، تتابع بعينين زائغتين النار التي خفت لهيبها تحت القدر رويدا رويدا حتى كاد أن ينطفيء، كان بودها أن يخفت لهيب صدرها، مثل تلك النار؛ لكنه يزداد اشتعالا لحظة بعد لحظة.
    جوفها حار وظاميء لتلك الكلمة التي ترويها، بيد أن السماء لم تمطر منذ أسبوعين.
    غاصت بأفكارها بعيدا، وتمتمت:
    -تري أين هو الآن؟!

    تناثرت إشاعات كثيرة بأنه مقبوض عليه، ولا تدري لما يقبض عليه!
    قال لها أحدهم:
    -
    ما كان له أن يخرج مع الناس.
    سألته:
    - وأين خرج معهم؟
    أجابها:
    - في المظاهرات.
    ندبت علي خدها، وسألت بدهشة:
    - وماهي المظاهرات؟!
    أجابها:
    - تلك التي تشاهدينها في التلفاز..
    كان كل ماهو عالق في ذهنها عنها ما تراه عند الجيران من حشود من الناس كثيرة كبحر كبير من البشر تهتف وتهتف، ثم ترمى عليهم قنابل أدخنة تجهل اسمها تدمي عيونهم، فتذرف بكاء دون أن يتركوا أمكنتهم،وتمطر عليهم السماء بعد ذلك رصاصا، يتساقط له موتى وجرحى و يصخب المكان بعربات إسعاف.
    كثيرا ما كان تسمع همسات الناس في الشارع تضج بهم وتلعنهم، وأن الرزق رحل هربا من هتافتهم، وحال البلد صار تمثالا لا يتحرك غضبا منهم، وجفت الأرض من الخيرات سخطا عليهم، وأنهم يستحقون ما يجري لهم.
    لذا داهمها الخوف كسهم نافذ إلى قلبها، أن يكون قد وقع له ما جرى لهم. جن جنونها، وكاد الخوف والقلق يعتصران قلبها بين ضلوعها. هل يمكن أن يحدث ذلك؟!
    لا.. لا يمكن.
    أنا أعرف زوجي.
    لطمت علي خدها، وصرخت:
    - لا علاقة لزوجي بالمظاهرات.. زوجي بائع بطاطا.
    تركوها تندب حظها، ويقين لديها بأن زوجها لا يعرف سوى عربته التي يدفعها، واضعا فوقها البطاطا، ويذهب بها إلى الميدان الكبير، المزدحم بالناس ليبيعها لهم.
    -
    الرزق هناك كثير.. أنهم أناس طيبون، ولا أجد منهم إلا أحسن معاملة.. قلوبهم بيضاء كندف الثلج الأبيض.
    هكذا همس في أذنها ذات ليلة.
    كادت أن تنقض منذ أسبوع على جارتها حين سمعتها تكلم جارة أخرى وتغمز لها:
    - يعطون للفرد خمسمائة جنيه مقابل أن يذهب إلى هناك..
    وسمعت الأخرى ترد عليها:
    - الناس حالها صعب، وكل جنيه ينفع..
    كان تشعر بكلامهما كجمر من نار يحرق جسدها. كادت أن تنفجر.. وهمس داخلها يصرخ: إلا هذا.. لا يمكن أن يفعلها زوجي.. زوجي عزيز النفس وكريمها و لا يقبل أبدا أن يتنازل عن كرامته..
    تذكرت كلام زوجها الدائم لها:
    -
    البركة في القليل.
    دندنت مع نفسها:

    -
    مسكين نحن الفقراء، حتي الكلمة الطيبة أصبحت محرمة علينا..
    أوشكت النار علي الخفوت تماما.. حركتها ووضعت فيها بعض عيدان الخشب التي أعادت لها حياتها، وجذوتها.. راجية أن تستعيد هي حياتها.
    تأملت بعينين واهنتين أولادها المستلقين في نوم عميق علي صلابة أرض الحجرة النتنة الرائحة؛ فزاد قلقها وألمها.
    جاهدت خلال الأيام الماضية في البحث عنه بين أقسام الشرطة المختلفة؛ لكنها فشلت وعادت مثل كل مرة، بخيبة تثقل كاهلها وتدمي قدميها.
    بعد أسبوعين من غيابه، جاءها أحد جيرانها، وقال لها بأنه محبوس في السجن العمومي، ودلها علي عنوانه.. لم تنم حتى أخذت أكبر أبنائها في يدها، وذهبت تبحث عنه في السجن الكبير.
    وبعد عناء طويل وصلت إليه، غير أن رجاءها خاب حين لم تجد اسمه مدونا بين المحبوسين.
    شعرت باليأس كجبل عال تتعثر خطواتها في تسلقه؛ وشعرت بأنها كمن يبحث عن إبرة في كوم قش.. تفتت إرادتها الصلبة. لم تعد تسأل بعد ذلك عنه، ورضيت بما كتبه الله. جلست حبيسة حجرتها تدعو ربها في صمت.
    استيقظ أولادها، وقالوا بصوت واحد:
    - جائعون!
    نظرت إلي القدر التي بالكاد نضج طعامها، فوضعت لهم الطعام في الأطباق، ولم تأكل معهم. انشغلت بأحزانها. أخذوا يمضغون الطعام الصلب بحنق، فيما واصلت هي الغرق في أفكارها..
    باغتها صوت طرقات الباب، فهبت واقفة مذعورة.
    اندفعت نحوه وفتحته دون أن تنتبه لوضع غطاء شعرها. بلهفة ودون انتظار، سألت القادم:
    - خيرا؟!!
    نظر إلي الأرض، وقال بصوت حزين:
    - يبدوا أنهم وجدوا زوجك!
    بلهفة، صرخت:

    -
    أين؟!!
    صمت برهة، ثم أجابها:

    - في المشرحة.
    ضربت علي صدرها: - مشرحة!
    قال بصوت خفيض:
    - وجدوا جثة مشوهة، وقد تكون جثة زوجك!
    26/07/2013

    التعديل الأخير تم بواسطة حارس الصغير; الساعة 07-11-2013, 20:42.
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    #2
    عاش عفيفا، طاهرا، صادقا..فاختارته الحرية ليكون من بين شهدائها الأبرار..
    محبتي، صديقي حارس الصغير

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      حارس الصغير
      نص جميل وفيه حقيقة عشناها جميعا بكل بلداننا
      كنت أتمنى عليك التقليل من المباشرة والتوجه صوب السرد الأدبي واستخدام المفردات التي تجعل القاريء يطير معك بخيالات حول ما تحكي.
      كانت هناك مساحة كي تترك الهواجس تتلاعب بالبطلة
      لكن روح النص النقية كانت حاضرة جدا
      تحياتي ومحبتي لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • حارس الصغير
        أديب وكاتب
        • 13-01-2013
        • 681

        #4
        اشكرك اخي حسن وكل عام وانت بخير

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          النتيجة متوقعة..
          المفاجأة كانت لو عاد إليها سالما...
          تعودنا على المجازر والفقد للأسف..

          اسمح لي الأستاذ حارس بالعادة تنجز نصوصك
          بحرفية أكبر، لربما في الحالة الواقعية التي
          تخص الكاتب يقتصر على سرد
          الحقائق دون تنميق وزخرفة
          بلاغية.. حتى الطبيب يمنع
          من معالجة أهله...

          هذا لا ينفي عامل التشويق..
          شكرا لك، تحيتي وتقديري.

          هنالك هنات مطبعية تحتاج مراجعتك..


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • حارس الصغير
            أديب وكاتب
            • 13-01-2013
            • 681

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            الزميل القدير
            حارس الصغير
            نص جميل وفيه حقيقة عشناها جميعا بكل بلداننا
            كنت أتمنى عليك التقليل من المباشرة والتوجه صوب السرد الأدبي واستخدام المفردات التي تجعل القاريء يطير معك بخيالات حول ما تحكي.
            كانت هناك مساحة كي تترك الهواجس تتلاعب بالبطلة
            لكن روح النص النقية كانت حاضرة جدا
            تحياتي ومحبتي لك
            القديرة الاستاذة المبدعة/عائدة
            اشكرك علي قراءتك وتفاعلك
            نعم يحوي النص علي المباشرة في بعضه
            لكن اعذريني لا المكان ولا الزمان كان ليسمحان بأضافة الجماليات
            هي كانت ارهاصة مكان وزمان..اردت أن استفيق منه قليلا بنثر هذه الكلمات
            ربما لو قلت لك انني كنت سأتوقف عن الكتابة تماما،بسبب ما أعانيه
            في النهاية لا أملك إلا الدعاء لأوطاننا
            تحيتي وتقديري

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              سمعت بعض النساء يتهامسون ويتغامزون:هذا جزاؤه من يبيع نفسه من أجل جنيهات..


              ربما تعجلت الفكرة
              و لم تعطها حقها في التخمير

              فجاء الخبز دون ملح .. أي في حاجة إلي دفقة أرق و أحن من الأبجدية ذاتها
              المجتزأ هنا .. انظر فيه جيدا
              و تأمل ما يجب فعله

              أحببت بائع البطاطا لكني أحبك أكثر
              لأنك سوف تأتي بسلال من اللوز الأجمل

              محبتي
              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-08-2013, 20:48.
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                صديقي حارس الجميل
                أكنت قاسيا معك ؟
                أحسست بذلك ، لكنها ليست قسوة كما رأيت ، و أحسست أنا ، فأنا أشعر أن عندك الأجمل ، و أن الاستسهال لن يعطينا ما يقنعنا ، و هذه الأحداث التي ذكرت في القصة ، سبق تصويرها من خلال أعمال سينمائية ، و ربما في اعمال مكتوبة .. لذا لا بد أن نبحث عن طرق جديدة خاصة بنا ، لتصل فكرتنا طازجة و مدهشة .. لتقنعنا أولا بما نفعل ، و أننا نفعل شيئا جميلا ، و نؤسس لخلق جديد .. نحاول معا .. ما رأيك ؟!

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • حارس الصغير
                  أديب وكاتب
                  • 13-01-2013
                  • 681

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  صديقي حارس الجميل
                  أكنت قاسيا معك ؟
                  أحسست بذلك ، لكنها ليست قسوة كما رأيت ، و أحسست أنا ، فأنا أشعر أن عندك الأجمل ، و أن الاستسهال لن يعطينا ما يقنعنا ، و هذه الأحداث التي ذكرت في القصة ، سبق تصويرها من خلال أعمال سينمائية ، و ربما في اعمال مكتوبة .. لذا لا بد أن نبحث عن طرق جديدة خاصة بنا ، لتصل فكرتنا طازجة و مدهشة .. لتقنعنا أولا بما نفعل ، و أننا نفعل شيئا جميلا ، و نؤسس لخلق جديد .. نحاول معا .. ما رأيك ؟!

                  محبتي
                  استاذي الجميل/ربيع
                  لا أظن يوما أن ستكون قاسيا علي أخد
                  فالنور لن يستحيل إلي ظلام
                  والانقياء دائما يدفعون الي الامام
                  انا هنا لاتعلم منك ،ودائما اشعر بالسعادة حينما اراك بين نصوصي
                  سأظل أستمع منك وأحاول معك
                  ربما هي كما قلت إستسهال
                  ولكن هي كانت دفقة شعور قد لا تكون كا يجب
                  استاذي انت دائما ترفع مشعل التصويب والبناء
                  فأنا معك أينما تكون
                  تحيتي وتقديري

                  تعليق

                  • أحمد عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 30-05-2008
                    • 1359

                    #10
                    الفنان الجميل حارس الصغير

                    جميل أن تكتب ، وأن تعلن لنا عن موهبتك أكثر ..
                    بكل تأكيد كان النص يحتاج ملحاً ما ، شيئاً ما يجعل المفاجأة أشد وأكثر خدمة لسياق النص وفكرته
                    لكن بالمجمل فقد وصلت الفكرة ، ورؤيتك للنص .

                    سعيد بأن أقرأ لك للمرة الأولى ..

                    تقديري وبانتظار المزيد والأجمل
                    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                    تعليق

                    • حارس الصغير
                      أديب وكاتب
                      • 13-01-2013
                      • 681

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      النتيجة متوقعة..
                      المفاجأة كانت لو عاد إليها سالما...
                      تعودنا على المجازر والفقد للأسف..

                      اسمح لي الأستاذ حارس بالعادة تنجز نصوصك
                      بحرفية أكبر، لربما في الحالة الواقعية التي
                      تخص الكاتب يقتصر على سرد
                      الحقائق دون تنميق وزخرفة
                      بلاغية.. حتى الطبيب يمنع
                      من معالجة أهله...

                      هذا لا ينفي عامل التشويق..
                      شكرا لك، تحيتي وتقديري.

                      هنالك هنات مطبعية تحتاج مراجعتك..
                      اختي القديرة المبدعة /ريما
                      نعم قد يكون هنالك اختلال ولم الجأ الي المحسنات البديعية
                      هي كما اسلفت كانت نصا وليد لحظته وكتابته مباشرة
                      لا أعلم وقد أكون مخطءا الواقعية جمالها في واقعيتها
                      سعدتك بنقدك فهذا يعالج ما قد أقع فيه من زلل
                      دمت بخير

                      تعليق

                      • حارس الصغير
                        أديب وكاتب
                        • 13-01-2013
                        • 681

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                        الفنان الجميل حارس الصغير

                        جميل أن تكتب ، وأن تعلن لنا عن موهبتك أكثر ..
                        بكل تأكيد كان النص يحتاج ملحاً ما ، شيئاً ما يجعل المفاجأة أشد وأكثر خدمة لسياق النص وفكرته
                        لكن بالمجمل فقد وصلت الفكرة ، ورؤيتك للنص .

                        سعيد بأن أقرأ لك للمرة الأولى ..

                        تقديري وبانتظار المزيد والأجمل
                        المبدع القدير احمد عيسي
                        معكم حقا جميعا كان يحتاج النص الي ملح وزيادة في العمل عليه
                        لكن ربما لأنه مشهدا واقعيا لم أرد أن أضيف عليه مفاجأة
                        فحديثي مع نفسي أخبرني بأنني لو كانت نهاية متوقعة سيخرج علي من كنت بينهم هناك ويقول لي أنت تزيف الواقع و لا تري برك الدماء
                        انتظرك دائما بين نصوصي لترشدني وتنير ما قد أقع فيه من ظلمة
                        كل عام وأنت بخير

                        تعليق

                        • حارس الصغير
                          أديب وكاتب
                          • 13-01-2013
                          • 681

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                          النتيجة متوقعة..
                          المفاجأة كانت لو عاد إليها سالما...
                          تعودنا على المجازر والفقد للأسف..

                          اسمح لي الأستاذ حارس بالعادة تنجز نصوصك
                          بحرفية أكبر، لربما في الحالة الواقعية التي
                          تخص الكاتب يقتصر على سرد
                          الحقائق دون تنميق وزخرفة
                          بلاغية.. حتى الطبيب يمنع
                          من معالجة أهله...

                          هذا لا ينفي عامل التشويق..
                          شكرا لك، تحيتي وتقديري.

                          هنالك هنات مطبعية تحتاج مراجعتك..
                          القديرة المبدعة/ريما ريماوي
                          أعتذر عن تأخيري في الرد
                          في لحظة مراجعة وجدت النص والتعليقات
                          أشكرك
                          ربما تكون الواقعية في بعض الأحيان أصدق وأوقع
                          تحيتي وتقديري

                          تعليق

                          • بسباس عبدالرزاق
                            أديب وكاتب
                            • 01-09-2012
                            • 2008

                            #14
                            الأستاذ حارس الصغير

                            نص مؤلم أدى الفكرة بوضوح و إن لم يحقق الدهشة
                            و لكنه أدى قصدك تماما


                            لغة جمياة و ممتعة رغم الهنات المطبعية


                            قرأتها بغصة
                            كيف لا و الأمر يتعلق بأخ و انسان مثلي

                            كيف لا و القضية تهمني

                            اللهم ألطف بأمتنا و كل الناس يا رب الناس


                            أستاذ حارس الصغير تقديري لما تكتبه
                            السؤال مصباح عنيد
                            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                            تعليق

                            • حارس الصغير
                              أديب وكاتب
                              • 13-01-2013
                              • 681

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ حارس الصغير

                              نص مؤلم أدى الفكرة بوضوح و إن لم يحقق الدهشة
                              و لكنه أدى قصدك تماما


                              لغة جمياة و ممتعة رغم الهنات المطبعية


                              قرأتها بغصة
                              كيف لا و الأمر يتعلق بأخ و انسان مثلي

                              كيف لا و القضية تهمني

                              اللهم ألطف بأمتنا و كل الناس يا رب الناس


                              أستاذ حارس الصغير تقديري لما تكتبه
                              الصديق العزيز/بسباس عبدالرازق
                              أشكرك أخي
                              أنا من أصحاب نظرية ما تشعر به وتحسه في وقته
                              وأيضا من أصحاب أن النص البسيط دون إخلال بمقومات القصة القصيرة هو الأنجح لأنك تكتب للجميع.
                              أؤمن أيضا بأن النصوص الواقعية أنسب طريقة لكسب مصداقيتها هي أن تكون كما هي دون زخرفة..
                              يكفي أن تصل الفكرة.. يكفي أن تصل لقلب قارئها.
                              أنا لاأحبذ القصص ذات الكلمات الفخمة والعبارات الرنانة، وعليك أن تنظر لنجاح قصص يوسف إدريس وزكريا تامر.
                              قد تكون وجهة نظري خاطئة، لكن هذا ما أؤمن به، ولن أتخلى عنه.
                              قمت بتصحيح بعض الهنات.
                              أنتظر منك قراءة أخرى، وإن وجدت بعضها،فاكتبها هنا، فلربما تكون قد غفلت عنها عينيّ.
                              مودتي أيها الصديق الغالي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X