ان تشابكت خطواتي
ان تعانقت آهاتي
ان اختفت من على..
الشّفاه بسماتي
فلن تروها أبدا ....
ان صار الحزن صديقي
والفشل طريقي
والأمل وهم غير حقيقي
واليأس السّرمديّ رفيقي
فلن تروها أبدا .....
مذ فارقني الحبيب
ولم يجد دوائي طبيب
وخنجر الغدر مطعون بيد قريب
والموت يفترش ظلاله ...مريب
فلن تروها أبدا
وان رأيتموها يوما ...
شلالاّ ....وديانا وأنهارا ...
وان بحّ صوتي من النّحيب
وشحبت مقلتي وصارلي.....
من البشع نصيب
وقالوا:مسكينة هي ...
أم الأحزان هي....
أرملة سوداء في الحب
شهيدة الأسقام هي
وان رأيتموها ...فعلا
فدموعي لؤلؤ ...
دموعي درر مسكوبة ...
دموعي عذب رقراق
ودمعكم ملح أجاج ...
وان سكبتها سكبا ..
ونثرتها على الملأ غصبا
وصار لي على جدار الزّمن ...
حائط المبكى ...
ان كان صوت بكائي نشاز
وفي حياتكم حضوري غير مجاز
وشبح جسدي خاوي الأعجاز
وان رأيتموها ....
جهارا نهارا .....
وان كانت ممزوجة بتسبيح
وان كانت دموعي استغفارا ..
فأعلموا أنّها سكبت لأجل ....
المعذّبين في الأرض ...
لأجل من كانت الله أكبر لهم شعارا
لأجل فلسطين وشام العروبة ...
وللمشرّدين في الأغوار ...
هي دموع رجاء وخوف ......
من واحد أحد غفاّرا ...
وما عاد هذا ........
فلن تروا دموعي أبدا ....
ان تعانقت آهاتي
ان اختفت من على..
الشّفاه بسماتي
فلن تروها أبدا ....
ان صار الحزن صديقي
والفشل طريقي
والأمل وهم غير حقيقي
واليأس السّرمديّ رفيقي
فلن تروها أبدا .....
مذ فارقني الحبيب
ولم يجد دوائي طبيب
وخنجر الغدر مطعون بيد قريب
والموت يفترش ظلاله ...مريب
فلن تروها أبدا
وان رأيتموها يوما ...
شلالاّ ....وديانا وأنهارا ...
وان بحّ صوتي من النّحيب
وشحبت مقلتي وصارلي.....
من البشع نصيب
وقالوا:مسكينة هي ...
أم الأحزان هي....
أرملة سوداء في الحب
شهيدة الأسقام هي
وان رأيتموها ...فعلا
فدموعي لؤلؤ ...
دموعي درر مسكوبة ...
دموعي عذب رقراق
ودمعكم ملح أجاج ...
وان سكبتها سكبا ..
ونثرتها على الملأ غصبا
وصار لي على جدار الزّمن ...
حائط المبكى ...
ان كان صوت بكائي نشاز
وفي حياتكم حضوري غير مجاز
وشبح جسدي خاوي الأعجاز
وان رأيتموها ....
جهارا نهارا .....
وان كانت ممزوجة بتسبيح
وان كانت دموعي استغفارا ..
فأعلموا أنّها سكبت لأجل ....
المعذّبين في الأرض ...
لأجل من كانت الله أكبر لهم شعارا
لأجل فلسطين وشام العروبة ...
وللمشرّدين في الأغوار ...
هي دموع رجاء وخوف ......
من واحد أحد غفاّرا ...
وما عاد هذا ........
فلن تروا دموعي أبدا ....
تعليق