القتل باسم الله!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السيد الحسيسى
    أديب وكاتب
    • 13-03-2011
    • 290

    القتل باسم الله!

    لا شك ان حكم الاخوان لمصر كان سيئا للغايه وبعد سقوطهم اصبح الواقع لا يحتمل كما اننا لا نندهش حينما نكتشف كم الارهابينن الذين يضربون الجيش والشرطه كل يوم كما لا نندهش من استخدامهم لاساليب القتل والتعذيب ونشر الفوضى فى المجتمع وهذا انما يدل على انهم غير متصورين انهم سيتركون الحكم بهذه الدرجه من السرعه ولم يكن يتصوروا ان مخططاتهم الدنيئه للتامر والعماله ولبيع هذا الوطن سيكشفها الجيش بتلك السرعه حتى اصبح السيسى جنرالا يحترمه العالم وبسببه اصبح العالم يعمل لمصر الف حساب الا اننا فى خضم هذا كله نندهش من حكايه القتل باسم الله !فقد عاد بنا الزمن الى الوراء الاف السنين وحكايه القتل باسمالله ولاجل الله كانت موجوده قديما سواء فى الديانه الاسلاميه او النصرنيه ففى العصور الوسطى انتشر التعصب فاصبح هناك كهنوت فرجل الدين اصبح هو المفوض يتحدث باسم الله بل ويتصرف وكانه المفوض او الوكيل عن الله تعالى مع البشر فالناس عبيد له يعطى هذا وينزع من اخر وبسبب ذلك انقلب الفلاسفه والمفكرون على هذا التعصب الاعمى والبغيض فكتب جون لوك رساله فى التسامح وكتب فولتير عن الحريه وروسو عن العداله وتوالت الثورات الفكريه على حكم الكهنوت حتى قامت الثورات وتحرر الناس واصبح لا يوجد هناك واسطه بين الانسان والله تعالى ونفس الحكايه تكررت فى العصور الاسلاميه فنكتشف فى العصر الاموى مثلا ان الخليفه هو وكيل الله فى خلقه ومن يخرج عن حدود تلك الوكاله ولا يعترف بها يقتل فنكتشف ان الحجاج يقتل ويسفك دماء الصحابه فى الحرم المكى ويدعو الله ان ينصره على اعداء الاسلام الذين خرجوا على خليفه المسلمين عبد الملك وينصب نفسه انه يد الله التى تفتك بالظالمين !كما نكتشف ان يزيد بن معاويه يجهز جيشا جرارا لمحاربه الحسين بن على رضى الله عنه ونجد امير جيشه ياتى براس الحسين ويضعها امام يزيد فرحا مسرورا فقد حمى الناس من جبروت وظلم الحسين وخلعه لطاعه ولى الامر المفوض من الله لحكم عباده!كما نكتشف ان الخليفه ابو العباس السفاح العباسى يخرج بنو اميه من قبورهم ويمثل بجثثهم ويقتل المئات منهم وهو يتناول العشاء مسرورا فقد تخلص من الطغاه الجبارين وانه كان يفعل ذلك بامر من الله لحمايه دينه!والحقيقه انها افكار غرسها القاده فى عقول الاتباع فالفوها واعتقدوا صحتها واتخذوها دينا لهم فلا يفهمون الا معانيها ولا يعترفون الا بها مهما حدث من تغيير !والحقيقه ان هؤلاء الذين يتصرفون على انهم مفوضين من الله وانهم جاءوا لاعلاء كلمه الاسلام يظنون ان غيرهم اعداء بل ويتصورون انهم يدعون الى الاخلاق والعداله رغم انهم فى الواقع مجرمون وقتله!فلم يكن الحجاج او يزيد مصلحون وانما مجرمون ولم يكن الكهنه او حكام العصور الوسطى بالمصلحين وانما مجرمين ودعاه تخريب واهل تعصب ولم يكن تنظيم التكفير والهجره او جماعه الجهاد او من على شاكلتهم مصلحون ودعاه سلام وانما خونه وسفاحون!وانما هم تصوروا ذلك ونشؤا وتربوا على تلك الافكار الشاذه فقد جاء فى اعترافات قاتل الاطفال والذى القى بهم من فوق اسطح المنازل بانه كان يعتقد ان ما يفعله تقربا لله !وان الاسلام يامره بذلك وتلك هى الكارثه !وحينما نكتشف ان احد قيادى الاخوان وهو محمود غزلان يقرر ان ما يفعله الاخوان من قتل انما هو تقربا الى الله وان الحرب باتت بين مشركين وكفار وانهم اى الاخوان هم اهل بدر !ويقنعون الاتباع بذلك فلا مفر انهم يقتنعون
    والطغاه دوما ما يخدعون اتباعهم باسم الدين فيصورون انتصاراتهم من الله ولاجله وهزائمهم ابتلاء ات !وغالبا الاتباع لا يفكرون بل دوما مطيعون دونما ان يفكروا والحقيقه ان الله خلق لنا عقولا وأعينا وآذانا، وطلب منا أن نستخدمها، ولكن بعضنا آثر أن يُغلق عينيه، ويصم أذنيه، ويسلم عقله لغيره ليفكر بدلا منه، لذلك قال الله سبحانه وهو يذم الإنسان الذى يفعل ذلك «لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل * أولئك هم الغافلون» وما ذم الله هذه الخصال إلا لأنها تسلب من الإنسان حريته فيكون تبعا لسيدٍ يأمره وينهاه، فلا يفكر إلا كما يفكر سيده ولا يرى ولا يسمع إلا بعين وأذن هذا السيد، هذا هو مجتمع العبيد، حيث تنهزم طائفة العبيد نفسيا أمام السيد، فترى أنه المُخَلـِّص، وأن ما يقوله هو الصواب، فإذا قال أحد من غير سادتهم كلمة حق تخالف قول «السيد» فإنها عندهم باطل، وإذا اصطفت الجماهير بالملايين ناقمة على سادتهم، دلس عليهم السادة وقالوا: «إن هؤلاء لشرذمة قليلون * وإنهم لنا لغائظون» ساعتها لن ترى أبصارهم إلا إنهم شرذمة مستأجرة من أجل محاربة دين سيدهم الذى هم عليه، فإذا ارتفعت أصوات الجماهير غاضبة منهم ومن سيدهم فأصبحت كالهدير «جعلوا أصابعهم فى آذانهم واستغشوْا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا» هم فى الحقيقة لا يسمعون إلا سيدهم ولا يفهمون إلا منه ولا يرون غيره،
    والحقيقه ايضا اننا نكتشف ان ما يفعله الذين يزعمون انهم جهاديون فى سيناء من قتل كل يوم لابناء الجيش وابناء الوطن يتصورون انه قتل للمشركين !وانهم يقتلونهم باسم الله ومن اجل اعلاء الدين رغم ان الاسلام يرفض العنف والقتل من اجل الشك!الا اننا نكتشف انهم مدفوعون لذلك وماجورون لا من اجل الله او اعلاء دينه وانما من اجل تحقيق مصالحهم التى ظنوا انها فقدت منهم!والحكايه لا علاقه للدين بها الا انهم اى القاده يصورون لهؤلاء ان المساله صراع من اجل الاسلام وانهم بقتلهم للجيش والناس معا يدافعون عن الاسلام!
    وحينما تسيطر الفكره على احدهم يشعر بانها الحق وان ما عداها باطل فالذين يتصورون انهم بمحاربتهم لاخوانهم انما بدعوى انهم كفار او زنادقه او خرجوا من الدين وحادوا عن اتباعه انما هم جهلاء القوم الا انهم يدافعون عن فكرهم مهما نصحتهم لانهم اشبعوا بتلك الفكره الخبيثه القتل من اجل الدين وباسم الله !
    بل يشعرون انهم ظلموا وان المجتمع ظلمهم وحط من شانهم ويصورون للناس انهم هم على حق وغيرهم على باطل وانهم حين يقتلون الصغار والرضع والاجنه فى بطون امهاتهم انما من اجل احياء الاسلام الذى مات فى نظرهم!وتلك الدعوى الشيطانيه كانت موجوده على مر العصور تاريخيا سواء فى الامم الاسلاميه او الغربيه
    لقد سيطر البابوات على الحياه السياسيه فى العصرين التاسع عشر والحادى عشر حتى كان البابا هو الحاكم الفعلى للبلاد وامره هو الواقع فلا يستطيع حاكم ان يحكم الا برضا من البابا وسيطرت الكنيسه على الخاصه والعامه وفي هذه الحقبة التاريخية وفي القرون التي سبقت الحروب الصليبية، وخاصةً القرن التاسع والعاشر الميلادي، وكذلك الحادي عشر الذي تمت فيه الحروب الصليبية، كان للكنيسة سيطرة كبيرة على مجريات الأمور في أوربا، ولم تكن هذه السيطرة فكرية ودينية فقط، بل كانت سياسية واقتصادية وعسكرية أيضًا
    ومع كون الكنيسة تحتل في هذا الوقت هذه المكانة الكبيرة إلا أن القساوسة كانوا على درجة كبيرة من الجهل والتخبط، ولم يكن لهم في الغالب أي كفاءة دينية أو إدارية أو قياديةولم يكن هذا فقط، بل إن معظم البابوات في القرن التاسع والعاشر الميلادي كانوا على درجة كبيرة من الفساد الأخلاقي، سواء في قضايا المال أو في قضايا النساءوكثير منهم قُتل في حوادث أخلاقية مخلَّةمع أنهم جميعًا كانوا يدَّعون الرهبانية، ويعلنون اعتزالهم مُتَع الحياة، ويشيعون الزهد في الدنيا، ويمتنعون عن الزواج، ثم يرتكبون بعد ذلك أبشع جرائم السرقة، وكذلك الزنا؛ وصدق الله إذ يقول في كتابه واصفًا هذا التحريف والتبديل الذي أضافه هؤلاء القساوسة في دينهم فشقوا على أنفسهم، وما استطاعوا الالتزام بما فرضه بعضُهم على بعض، يقول تعالى: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} [الحديد: 27].ومع هذا الوضع السيئ للبابوات والقساوسة إلا أنهم كانوا يسيطرون على الأوضاع في أوربا، وكان يساعدهم في ذلك السطحية والجهل والتخلف عند معظم شعوب أوربا آنذاك، وكذلك مفهوم الدين عند هذه المجتمعات البدائية، حيث كان الدين عندهم قائمًا على الخرافات والأباطيل، وكانت تسيطر عليهم فكرة الأشباح والأرواح والخوارق مثلما يحدث في مجتمع ريفي بسيط، وكان هذا الوضع المتدني يساعد البابوات والقساوسة في السيطرة على عقول الناس عن طريق نشر الإشاعات والأوهام، وعمليات غسيل المخ التي تمحو كل فرصة للتفكير عند الشعوب ولقد مهد هؤلاء الرهبان والبابوات الى الحروب باسم الدين وسيطرت تلك الفكره على الرهبان واشاعت ذلك فى عقول القاده فقامت الحروب الصليبيه تارهباسم المسيح وتاره لتخليص بيت المقدس من المسلمين حتى قامت الحروب الصليبيه التى اضاعت هيبه الغرب وقتل بسببها الملايين من الناس ظلما باسم الدين!
    وفى العصر الاسلامى انتشر مفهوم القتل باسم الله كثيرا واشاعه الخبثاء والماكرين من الحكام والشيوخ الذين انخدع بهم الناس واقرب مثال هو العصر الحديث الذى اشيع فيه فتنه الوهابيه والقتل باسم الله لتخليص الجزيره العربيه من الشرك !فظهر ابن عبد الوهاب شيخ نجد الخبيث الذى اشاع ذلك المفهوم الشيطانى من اجل الرياسه والسلطه فكان خرابا سواء على الصعيد الدينى او السياسى فقد قتل الالاف من المسلمين ظلما باسم الله !فكان ابن عبد الوهاب رجلا على حد ضعيف من العلم توافقت مصالحه مع ال سعود فاتجدوا على الغزو والقتل للناس بدعوى انهم مشركون !يعبدون القبور ويستغيثون بالاولياء والانبياء وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فحرموا زياره قبره والاستغاثه به وقتل الناس بالشبهه وسالت الدماء الطاهره ظلما حتى هدمت الكعبه على رؤوس الحجاج !وكفروا المسلمين وعلماء الاسلام بالشبهات ومن لا يتبعهم كافر ونشروا الكفر والبدع فى دين الله واقاموا الحروب الضروس من اجل وهم وخلل فى عقولهم وتصوروا انهم يقيمون دين الله فى ارضه!وقال عنهم العلامه احمد زينى دحلان مفتى الساده الشافعيه رضى الله عنهم (وعن ابن عبد الوهاب الخبيث وكان في ابتداء أمره من طلبة العلم بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وكان أبوه رجلاً صالحًا من أهل العلم وكذا أخوه الشيخ سليمان، وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزعاته في كثير من المسائل، وكانوا يوبخونه ويحذرون الناس منه فحقق الله فراستهم فيه لما ابتدع من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم شرك، وأن نداء النبي صلى الله عليه وسلم عند التوسل بهم شرك، وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء الصالحين عند التوسل بهم شرك، وأن من أسند شيئًا لغير الله ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركًا نحو نفعني هذا الدواء، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شىء. وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئًا من مرامه، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبَّسَ بها على العوام حتى تبعوه، وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر أكثر أهل التوحيد، واتصل بأمراء المشرق أهل الدرعية ومكث عندهم حتى نصروه وقاموا بدعوته وجعلوا ذلك وسيلة إلى تقوية ملكهم واتساعه، وتسلطوا على الأعراب وأهل البوادي حتى تبعوهم وصاروا جندًا لهم بلا عوض وصاروا يعتقدون أن من لم يعتقد ما قاله ابن عبد الوهاب فهو كافر مشرك مهدر الدم والمال، وكان ابتداء ظهور أمره سنة ألف ومائة وثلاث وأربعين، وابتداء انتشاره من بعد الخمسين ومائة وألف. وألّف العلماء رسائل كثيرة للرد عليه حتى أخوه الشيخ سليمان وبقية مشايخه وكان ممن قام بنصرته وانتشار دعوته من أمراء المشرق محمد بن سعود أمير الدرعية وكان من بني حنيفة قوم مسيلمة الكذاب، ولما مات محمد بن سعود قام بها ولده عبد العزيز بن محمد بن سعود، وكان كثير من مشايخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون سيضل هذا أو يضل الله به من أبعده وأشقاه فكان الأمر كذلك، وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة وأنه جدد للناس دينهم وحمل الآيات القرءانية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى: {ومن أضلّ ممن يدعو من دونِ اللهِ من لا يستجيبُ لهُ إلى يومِ القيامةِ وهم عن دُعائهم غافلون} وكقوله تعالى {ولا تدعُ من دونِ اللهِ ما لا ينفعكَ ولا يضرُّك} وكقوله تعالى {والذينَ يدعونَ من لا يستجيبُ لهم إلى يومِ القيامة} وأمثال هذه الآيات في القرآن كثيرة، فقال محمد بن عبد الوهاب من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين ويدخل في عموم هذه الآيات، وجعل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك، وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} إن المتوسلين مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} قال:"فإن المشركين ما اعتقدوا في الأصنام أنها تخلق شيئًا بل يعتقدون أن الخالق هو الله تعالى بدليل قوله تعالى: {ولئنْ سألتهم من خلقهُم ليقولنَّ الله} و {ولئنْ سألتهم من خلقَ السمواتِ والأرضَ ليقولنَّ الله} فما حكم الله عليهم بالكفر والإشراك إلا لقولهم ليقربونا إلى الله زلفى فهؤلاء مثلهم".وذكر الجبرتى(وفي هذا الشهر تحقق الخبر بجلاء الوهابي عن جدّة ومكّة ورجوعه إلى بلاده وذلك بعد أن حاصر جدّة وحاربها تسعة أيام وقطع عنها الماء ثم رحل عنها وعن مكّة ورجع الشريف غالب إلى مكة وصحبته شريف باشا ورجع كل شيء إلى حاله الأول ورد المكوس والمظالم. [تاريخ الجبرتي: ج2، ص604-605]والقتل باسم الله جريمه نكراء والمزيفون يعتقدون انهم على صواب فيما يذهبون اليه وتلك امثله تتكرر المساله فى عصرنا الحالى مما يفعله الاخوان بمصر فهم يدافعون عن نفس الافكار الخبيثه والشيطانيه ويموتون من اجلها ويزعمون انها الاسلام وان الله امرهم بذلك ويخدعهم قادتهم المجانين بتلك الافكار فالجيش كان متدينا ووطنى ايام حكم المجلس العسكرى الذى تعاونوا معه زقالوا علنا وقتها انه جيش وطنى حين كان يقتل المتظاهرين !وبعد ما تم عزل مرسى باراده شعبيه قالوا عن نفس الجيش انه جيش خائن وعميل وان قادته كفار !وخرج علينا شيوخ الضلال ليؤكدوا للمغيبين من الاخوان الاتباع انهم على حق وان مرسى محمى من الله وسيعود يوم الجمعه جمعه الفرقان ثم مدوا المهله الى يوم الاحد فاكتشفنا ان مرسى لن يعود ابدا وانه اصبح سجينا كغيره واكتشفنا كل كل ما قاله الدجالون من قاده الاخوان مجرد شعارات كشعارات النهضه والاسلام هو الحل وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين ولم نكتشف اخوانى واحد حارب من اجل القدس وانما حاربوا فقط من اجل السلطه وسفكت الدماء الطاهره بسبب صراعاتهم المتكرره على كراسى زائله لا وزن لها ولا قيمه فكان حكمهم فاسد ودموى وكان تدينهم قشرى لا وزن له وكانت شعاراتهم واهيه لا تغنى ولا تسمن من جوع فاكتشفنا انهم مجرد وهم وان الاسلام منهم ومن افعالهم برىء




يعمل...
X