مع الساحرة . . في قلب العدم
السِّحرُ سكونٌ تستدرجُهُ الخديعةُ الشاهقة
يَفقدُ ذاتَـهُ حين تُـغريهِ رعشةٌ فينقبض !
أَنا السُّكونُ الذي كتبتْـهُ الأَساطيرُ في أَواخِرها . .
لعنةً مؤبَّـدةً في تفاصيلِ الجسد
تختطفني من عتمتي إِلى ضياعها ساحرتي
يَتهـيَّـأُ الخلاصُ لِمُلاقاتي على شفتيها
تنتظرنا هناك القبلةُ الساخنة !
ذاهبٌ إِلى الموتِ وحدي
أَعرفُ الطريقَ التي وهبتْـني لأُمِّي
أَذكرُ كيفَ كانت تتسلَّقُ الجبلَ اللانهائيَّ العظيم
وعلى جانبيها نَهرانِ بريقُهُما يعمي العيون
لم أَكن رضيعًا يبحثُ عن مُنتهاهُ على صدرِ العدم
ولا يتيمًا يتشهَّى الدفءَ على مائدةِ الخرافاتِ
أَنا الخديعةُ العُظمى على جبينِ الساحرة
وأَنا النهاياتُ الثقيلةُ في الدروبِ المُتفرِّعةِ من سحرِ البيان
كنتُ الكلمةَ المُلقاةَ على صيرورتي الواهمة
وكنتُ الفجيعةَ المؤقَّتةَ على جوعِ الطريق
ذاهبٌ إِلى الموتِ وحدي
أَعرفُ كيف تكونُ نكهةُ التجريبِ في الحكاياتِ الفاشلة
وأَعرفُ كيف أَنتهي علامةَ ترقيمٍ مذهلةً على كلمةٍ مترفة
وحدي أَتلاشى بكاملِ إِرادتي حين تهوي بي الريحُ إِلى قاعِ السماء
أَتساقطُ شِعرًا على ظمأِ الخُلودِ لكي أَفهمَ لذَّةَ الموت أَكثر
أُعانقُ ساحرتي فأُذيبُها ، وأُحرِّرُ شهوتي من قيدِ الفضيلةِ
بكاملِ خطاياي . . خُذيني
خُذيني أَيَّـتها السابقةُ التي أَدركَها وهمُ اليقين
غلِّفيني بِحُضنكِ السَّرمديِّ المخيف
هي شهقةٌ واحدةٌ . . وأَنتهي فيكِ بلا هوادة
أَعرفُ تفاصيلَ الجسدِ وأَسرارَ الجفاف
أَعرفُ كُلَّ مفاتيحِ البللِ ، وأَنتظرُ القبلةَ الماحقة
موؤودٌ أَنا ، أُصادقُ الموتى الآخرينَ وأَتَـفهَّمُ عارَ القبيلةِ
أَسمعُ تذمُّرَ الأَرضِ من كثرةِ العابرين
عيناي على الطريقِ ، لا أَرى قمَّـةً للجبل
جسدي قُربَ مذبحٍ فاخرٍ يُفاوضُ الخشب
دمي الذي استبدلوهُ مرارًا . . ليس لي
يدايَ كافرتانِ . . لا تبتهلانِ إِلَّا قليلًا ، لأَنَّـني لا أَعرفُ الجهات
رجلايَ ممدودتانِ على السريرِ فلا تطأُ قدمايَ شيئًا من بقيَّتي
وقلبي ليس لي . . تُوزِّعُهُ - علاماتٍ على الطريقِ – الساحرة
أُذنايَ تُنصتانِ إِلى الحريقِ المُقدَّسِ
وشفتايَ منذورتانِ . . لتقبيلِ التراب !
السِّحرُ سكونٌ تستدرجُهُ الخديعةُ الشاهقة
يَفقدُ ذاتَـهُ حين تُـغريهِ رعشةٌ فينقبض !
أَنا السُّكونُ الذي كتبتْـهُ الأَساطيرُ في أَواخِرها . .
لعنةً مؤبَّـدةً في تفاصيلِ الجسد
تختطفني من عتمتي إِلى ضياعها ساحرتي
يَتهـيَّـأُ الخلاصُ لِمُلاقاتي على شفتيها
تنتظرنا هناك القبلةُ الساخنة !
ذاهبٌ إِلى الموتِ وحدي
أَعرفُ الطريقَ التي وهبتْـني لأُمِّي
أَذكرُ كيفَ كانت تتسلَّقُ الجبلَ اللانهائيَّ العظيم
وعلى جانبيها نَهرانِ بريقُهُما يعمي العيون
لم أَكن رضيعًا يبحثُ عن مُنتهاهُ على صدرِ العدم
ولا يتيمًا يتشهَّى الدفءَ على مائدةِ الخرافاتِ
أَنا الخديعةُ العُظمى على جبينِ الساحرة
وأَنا النهاياتُ الثقيلةُ في الدروبِ المُتفرِّعةِ من سحرِ البيان
كنتُ الكلمةَ المُلقاةَ على صيرورتي الواهمة
وكنتُ الفجيعةَ المؤقَّتةَ على جوعِ الطريق
ذاهبٌ إِلى الموتِ وحدي
أَعرفُ كيف تكونُ نكهةُ التجريبِ في الحكاياتِ الفاشلة
وأَعرفُ كيف أَنتهي علامةَ ترقيمٍ مذهلةً على كلمةٍ مترفة
وحدي أَتلاشى بكاملِ إِرادتي حين تهوي بي الريحُ إِلى قاعِ السماء
أَتساقطُ شِعرًا على ظمأِ الخُلودِ لكي أَفهمَ لذَّةَ الموت أَكثر
أُعانقُ ساحرتي فأُذيبُها ، وأُحرِّرُ شهوتي من قيدِ الفضيلةِ
بكاملِ خطاياي . . خُذيني
خُذيني أَيَّـتها السابقةُ التي أَدركَها وهمُ اليقين
غلِّفيني بِحُضنكِ السَّرمديِّ المخيف
هي شهقةٌ واحدةٌ . . وأَنتهي فيكِ بلا هوادة
أَعرفُ تفاصيلَ الجسدِ وأَسرارَ الجفاف
أَعرفُ كُلَّ مفاتيحِ البللِ ، وأَنتظرُ القبلةَ الماحقة
موؤودٌ أَنا ، أُصادقُ الموتى الآخرينَ وأَتَـفهَّمُ عارَ القبيلةِ
أَسمعُ تذمُّرَ الأَرضِ من كثرةِ العابرين
عيناي على الطريقِ ، لا أَرى قمَّـةً للجبل
جسدي قُربَ مذبحٍ فاخرٍ يُفاوضُ الخشب
دمي الذي استبدلوهُ مرارًا . . ليس لي
يدايَ كافرتانِ . . لا تبتهلانِ إِلَّا قليلًا ، لأَنَّـني لا أَعرفُ الجهات
رجلايَ ممدودتانِ على السريرِ فلا تطأُ قدمايَ شيئًا من بقيَّتي
وقلبي ليس لي . . تُوزِّعُهُ - علاماتٍ على الطريقِ – الساحرة
أُذنايَ تُنصتانِ إِلى الحريقِ المُقدَّسِ
وشفتايَ منذورتانِ . . لتقبيلِ التراب !
تعليق