
ما هو دور الأم اتجاه أبناءها؟

إن الأم دورها أساسي وضروري في حياة أبناءها وتربيتهم، فهم دائماً بحاجة للأم فهي توفر لهم الصحة النفسية فيما يلي سوف أوضح دور الأم لتوفير الصحة النفسية للأبناء :
1- وجود الحنان هو الذي يجعل الابن إنسانا سويا خاليا من الإضطرابات النفسية، وتكون علاقاته الإجتماعية سوية وحياته مستقرة.
2- تجنب الألفاظ الجارحة، وغرس الثقة بنفسه.
3- تجنب الخشونة ،والعنف والقسوة، والضرب في العقاب ، لوقايته من العناد ، وعدم الطاعة، والإنحراف في السلوك .
4- الإستعداد للتضحية من أجل الأبن المراهق، كي يتعلم القدوة الصالحة في السلوك القائم على خدمة الآخرين.
5- غرس القيم الروحية : الصلاة والتردد على الأماكن المقدسة، والتثقيف الديني من خلال قراءة الكتب الدينية لحمايته من الإنحراف السلوكي.
6- تكون الأم صديقة لأبنائها ...حافظة لأسرارهم ، كي تتمكن من مساعدتهم وإرشادهم إلى الطريق السليم في تصرفاتهم .
7- تجنب الإنفعالات والعصبية في تعاملها مع أبنائها، بل تلجأ إلى الحوار والإقتناع بالهدوء والعطف والبعد عن التهديد .
8- الأم الحكيمة: تخدم أولادها، وتقدرهم، فيخدمونها، ويطيعونها .
9- على الأم أن تثقف نفسها لتتعامل مع زوجها أبنائها الأطفال والمراهقين بعقلية ناضجة بعيدة عن العنف والتهور .
10- تتجنب الفرقة في المعاملة بين ابنائها ، لوقايتهم من الحقد والغيرة والكراهية ، والعنف وسوء معاملتهم لبعضهم.
11- تحب أبناءها وتكون قدوة صالحة في التعامل معهم ، في السلوك ،والحديث، والإحترام والتقدير لمشاعرهم .
12- تحنب المواقف التي تثير غضب الأبناء، فالوقاية خير من العلاج.
13- القدرة على إكتشاف اعراض الأمراض النفسية، والجسمية، والعقلية بصورة مبكرة، واتخاذ اللازم نحو العلاج ، والوقاية.
14- تساعد على أن يسود البيت الجو العائلي الهانئ كي تساعد على نمو الأبناء نموا طبيعيا من جميع الوجوه جسميا وعقليا ونفسيا واجتماعيا.
وفي النهاية على كل أم أن تراجع نفسها وموقفها كأم في دورها في حماية الأبناء الأطفال والمراهقين، ورعايتهم ، وتكون دائما القدوة الحسنة في سلوكها وحبها لزوجها ولأبنائها ، وتدرك أن مكسبها الحقيقي ، هو أولاد وبنات تربيتهم ، وتسليحهم بالقيم الأحلاقية والروحية ، الأمر الذي يساعدهم على عبور جسر الحياة في يسر وأمان.

تعليق