
عابرٌ في مسالك الروح
كشعاعٍ غير مرئي
يمضي إلى نهاية القلب
تاركًا خلفه نتوءات ألم
لا ضماد لها ..
يجمع من سديم العشق
سياط جراحٍ تقتل بقايا أمنيات
أيَّ ضميرٍ تحمله نصالُ أقلامٍ
تجارتها الفكر ..!؟
بضع مفردات بيضاء
تُشكل غمامات حلم
بعيدة المدى عن واقع
يشكله الوهم ..!!
حقائق ككرات الثلج
تنحدر نحو محيط من الشك
وحده القلب يعبر من خلال الموج
ليرسوَ عند موانئ الرحيل صمتًا
أو يقيم مزارًا لشراءِ الروح ..!!
بقلمي / سميرة رعبوب
مكة المكرمة -الخميس
23 رمضان 1434هـ
1 أغسطس 2013 م
تعليق