ثُغْرةٌ في السورِ (قصّة قصيرةٌ جدّاً) بقلم: أحمد عكاش.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    ثُغْرةٌ في السورِ (قصّة قصيرةٌ جدّاً) بقلم: أحمد عكاش.

    ثُغْرَةٌ في السُّورِ

    بقلم: أحمد عكاش.

    حاولَ الذّئبُ اقتحامَ الزّريبةِ فَأَخفقَ،

    وَجَدَ جُدرانَهَا منيعةً، وَبابَهَا صفيقاً،

    فَأْقَعى قريباً يَترَبَّصُ.

    داخلَ الزّريبةِ احتدمَ الخلافُ، وَ دَبَّ الذّعرُ بينَ الشّياهِ،

    فَجعلَتْ تَثْغُو وَتتناطحُ

    وَتَضغطُ متزاحمةً عَلَى هذا الجدارِ وَعَلَى ذاكَ،

    وَفي إحدى مَوْجاتِ الغضبِ وَالثّورةِ،

    ضغطَ كثيرٌ مِنْها عَلَى البابِ

    حَتَّى تحطّمَ تحتَ وطأةِ تدافُعِهَا،

    حينَهَا ...

    وثبَ الذّئبُ عَلَى الشّياهِ.
    *
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    جميل هذا النص
    رائع .. حقق المتعة بكامل أبعادها القصية

    تحياتي
    sigpic

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      نعم جميل .. نصك يثبت أن الخوف هو المدمر الأكبر،
      وهذا ما يعتمده أعداؤنا في حروبهم معنا،
      تدمير النفسيات ونظرية المؤامرة،
      مما جعلنا نخاف بعضنا بعضا،
      ونقضي عليهم..

      بورك القلم والفكر المستنير..

      تحيتي واحترامي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        #4
        سرد مسترسل ولغة سلسلة
        محبتي، أخي أحمد

        تعليق

        • يحيى أبو فارس حليس
          أديب وكاتب
          • 05-07-2013
          • 242

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
          ثُغْرَةٌ في السُّورِ

          بقلم: أحمد عكاش.

          حاولَ الذّئبُ اقتحامَ الزّريبةِ فَأَخفقَ،

          وَجَدَ جُدرانَهَا منيعةً، وَبابَهَا صفيقاً،

          فَأْقَعى قريباً يَترَبَّصُ.

          داخلَ الزّريبةِ احتدمَ الخلافُ، وَ دَبَّ الذّعرُ بينَ الشّياهِ،

          فَجعلَتْ تَثْغُو وَتتناطحُ

          وَتَضغطُ متزاحمةً عَلَى هذا الجدارِ وَعَلَى ذاكَ،

          وَفي إحدى مَوْجاتِ الغضبِ وَالثّورةِ،

          ضغطَ كثيرٌ مِنْها عَلَى البابِ

          حَتَّى تحطّمَ تحتَ وطأةِ تدافُعِهَا،

          حينَهَا ...

          وثبَ الذّئبُ عَلَى الشّياهِ.
          *
          ومن الذعر ما قتل
          نص جميل رائع ألا ترى معي أنه يمكن تكثيفه أكثر دون المساس بالمضمون
          سلمت ودمت لنا

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
            ثُغْرَةٌ في السُّورِ

            بقلم: أحمد عكاش.

            حاولَ الذّئبُ اقتحامَ الزّريبةِ
            وَجَدَ جُدرانَهَا منيعةً، وَبابَهَا صفيقاً،
            فَأْقَعى قريباً يَترَبَّصُ.
            دَبَّ الذّعرُ بينَ الشّياهِ، فَجعلَتْ تَثْغُو وَتتناطحُ
            وَتَضغطُ متزاحمةً عَلَى هذا الجدارِ وَعَلَى ذاكَ،
            مَوْجاتِ الغضبِ وَالثّورةِ،
            ضغطَ كثيرٌ مِنْها عَلَى البابِ، حَتَّى تحطّمَ تحتَ وطأةِ تدافُعِهَا
            حينَهَا ...
            وثبَ الذّئبُ عَلَى الشّياهِ.
            *

            الزميل القدير
            أحمد عكاش
            هذا نص جميل وفيه رؤية عميقة
            نص يقبل التأويل
            أتمنى أن تقرأ اقتباسي، وهل تغير شيئ من النص أو ضعف مثلا أم أنه أصبح!
            لك أفكار تبحث عن عمق، لكنك تسهب أحيانا
            وياربي يكون كلامي خفيف على قلبك
            بدون تبادل النقاش لن نستطيع أن ننتج نصوصا قوية
            كل الورد لك
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            يعمل...
            X