البيضة والسهم

**عائده محمد نادر** · 19-12-2013, 13:22

المشاركة الأصلية بواسطة نضال الشوفي مشاهدة المشاركة

البيضة والسهم

اخترقت الزحام ولكن ببطء، فما إن توقفت.. صار مكاني ممرا للعابرين.

( البيضة والسهم نقوش زخرفية حفرت قديما على الحجارة، وهي ترمز إلى ثنائية الحياة والموت، الخير والشر... )

الزميل القدير
نضال الشوفي
صدقا أنا معجبة بما تكتب
وربما قلت لك هذا منذ سنين حين قرأت لك نصا عن شجرة وأرض ولا أتذكر العنوان بالضبط الآن.
ويحدث أن يصبح منقار الصغير مثل سهم يخترق
ويترك ممرا بعد الخروج لمن بعده
نص جميل وقوي ويقبل التأويل ويستحق النجوم
الحياة والموت فعلا لأنه لو لم ينقر ويفتح تلك الفتحة الصغيرة لمات.
كل الود لك
نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم

نحن والنصوص القصصية بكل أجناسها/ وحديث اليوم - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?122425-%E4%CD%E4-%E6%C7%E1%E4%D5%E6%D5-%C7%E1%DE%D5%D5%ED%C9-%C8%DF%E1-%C3%CC%E4%C7%D3%E5%C7-%E6%CD%CF%ED%CB-%C7%E1%ED%E6%E3

مساء النصوص القصصية عليكم أحبتي فكرت ألف مرة قبل أن أبدأ معكم رحلة أعيشها مع نصوصي القصصية قلت في نفسي من سيستفيد من تجربة ربما تكون مجنونة، وربما تكون هذيانات محمومة نتيجة الصراعات والأحداث التي عشتها في حياتي، وكانت الكفة الراجحة بسؤال طرحته على نفسي: - ماالذي سأخسره لو شاركت كل من أعرفهم هنا من زميلات وزملاء، وماالذي سيستفيد

**فوزي سليم بيترو** · 19-12-2013, 14:09

يستحق النجوم الخمس هذا النص
الذي يعبر عن العزيمة والصمود
وفتح ثغرة للمرور رغم الصعاب .

البيضة والسهم عنوان يفي بالغرض وبالرسالة
والمضمون .

تحياتي لك أخي نضال
فوزي بيترو

**حارس الصغير** · 19-12-2013, 14:36

والله أرى أننا مقصرين في حقوق نصوص كثيرة
فهل مثل هذا النص الرائع يحتاج مثل تلك الفترة الطويلة لنفض الغبار عنه
تقبل اعتذاري أستاذ نضال
تحيتي تقديري

**منجية مرابط** · 19-12-2013, 14:53

استوقفني العنوان برمزيته الرائعة ، وارتباطه الوثيق بمفردات النص .
السهم / اخترقت = الموت= المادي والمعنوي.
البيضة / الزحام = الحياة = بكل حملها.
وحين يخترق السهم البيضة تموت الحياة ..
وكأني بهذه البيضة / الإنسان / حين يضع نفسه في مواجهة من لم يتزود له ..
وما بطؤه ولا توقفه إلا لأنه لم يدرس قانون من مشى عليه فجعله عبرة للعابرين ..
هل كان الآخر قاس حين لم يرحم جهله، ولم يعلمه ما لم يعلم ؟
ولمَ يا ترى تلكأ هنيهة ؟ هل كان للتفكر والتأمل ؟ أسئلة كثيرة يطرحها هذا النص المكثف .
نص فلسفي مختزل بليغ راقني جداً ..
كل التقدير أستاذنا نضال..

**حسن لختام** · 19-12-2013, 16:45

المشاركة الأصلية بواسطة نضال الشوفي مشاهدة المشاركة

البيضة والسهم

اخترقت الزحام ولكن ببطء، فما إن توقفت.. صار مكاني ممرا للعابرين.

( البيضة والسهم نقوش زخرفية حفرت قديما على الحجارة، وهي ترمز إلى ثنائية الحياة والموت، الخير والشر... )

جميل هذا النص، المزخرف فنيا، والعميق جدا فلسفيا و لاهوتيا. وممرّ العابرين لايعلمه إلا الله..إلى هناك...
محبتي وتقديري، نضال
يرفع النص، إلى فوق.. حيث السماوات العلى

**محمد الشرادي** · 22-12-2013, 08:44

أستاذ نضال
عنوان مذهل، زاده قوة ارتباطه المتين بالنص
تحياتي

**نضال الشوفي** · 22-12-2013, 09:29

وأنا مدين لك وللأخوة بالاعتذار أخت عائدة على الانتباه متأخرا للردود
الحقيقة أني بقيت مقتنعا أنه من النصوص الجيدة، رغم قلة حظه هنا، وفي مكان آخر
والحقيقة أيضا، أني بقيت أراهن على قارئ متميز مثلك، تفيض روحه الإبداعية على النص، فتنفخ فيه الحياة.
لك تقديري الكبير، وشكري الجزيل
دمت كما أنت

**نضال الشوفي** · 22-12-2013, 09:34

تحياتي أخي فوزي
يستحق حضورك وبقية الزملاء، فأنتم النجوم
والنص مائدة الضيافة
دمت بكل الخير

**نضال الشوفي** · 22-12-2013, 20:45

عمت مساء أخي حارس الصغير
من حيث تجربتي الشخصية أرى عكس ما تفضلت به حول بقائه في الظل
إنها فرصة جيدة أتيحت لي لاختبار طريقة حكمي على نصوصي
وفي بعض الأحيان يحصل العكس، فلو طلبت من كاتب أن يختار نصا مميزا من نتاجة، تجده يختار نصا عاديا، إذ أن مناسبة النص، أو أجواء كتابته، أو موضوعه، أو غير ذلك قد يؤثر على حكم الكاتب على ما يكتب.
جزيل الشكر لك، ودمت بكل الخير

**نضال الشوفي** · 22-12-2013, 20:53

كل الشكر، وكل التقدير لقراءتك المتفحصة أخت منجية
والتي تنم عن منهجية تفكيكية ناضجة
لقد أوحيت لي بعامل الحركة في الحالتين، الموت والحياة، السهم والبيضة.
حركة وإن تفاوت تسارعها، إلا أنها تبقى الأساس.
أحييك، وأتمنى لك دوام التألق

**نضال الشوفي** · 22-12-2013, 21:01

أشكرك على تثبيت النص أخي حسن لختام
وآمل أن يكون هذا الاهتمام مستحقا
وأن يكون حسن الظن الذي أسعى لنيله، مطلبا محققا على الدوام

دمت بكل الخير

**نضال الشوفي** · 22-12-2013, 21:05

تحياتي أخي محمد الشرادي
يسعدني أن ينال النص عندك حصة من الإعجاب
بالنسبة للعنوان، فهو يدخل ضمن التوفيق الذي يصيبه الكاتب من توظيف معلومة ما
شكرا، ودمت بكل الخير

**عائده محمد نادر** · 22-12-2013, 22:43

الزميل القدير
نضال الشوفي
وهل يحق لي أن أسألك سبب عزوفك عن ملتقى القصة القصيرة
ولو سألتك هل سأحرجك، أم سأحرج نفسي؟
كن بخير زميل نضال وأسئلتي من عشمي الكبير برؤيتك ورأيك حول النصوص المنشورة خاصة وأنك تمتلك كل أدوات القص الجميل وتستطيع أن تمد الكتاب بعض الآراء والرؤى.
كل الورد لك

**نضال الشوفي** · 23-12-2013, 18:00

أختي العزيزة عائدة
كلي ثقة أننا يمكن نتعاتب ولا نغضب، ومن الطبيعي أن نحلة بنشاطك قد تشعر بالخذلان، تارة بسبب ( كسل ) الزملاء، وعزوفهم عن التفاعل بقوة داخل المنتدى، وتارة أخرى بدافع الشعور أن الحمل بات ثقيلا، والأعباء تتزايد.
مبررات التقصير عندي لا تقنعني، خاصة أني أعترف بوجود تقصير، ربما كان سببه أني لست متفرغا للكتابة، وكتابي الأول " هكذا أتشبه بالشجر "، لم يكن له مردود نفسي يجعل جريان الدم في عروقي أسرع، أما كتابي الثاني فهو مسترخ بين مجلدات حاسوبي منذ سنة تقريبا، ولا أعرف إلى متى. أهي طبائع البشر المختلفة؟ أهو الإحباط الذي تفرضه الظروف العامة؟ أهو التعب من التجارب السابقة في التفاعل داخل العالم الافتراضي، وخسارات الأصدقاء المتكررة لعدم اتقان لغة واحدة تعتمد المجاملة؟ لا أعرف أي الأسباب هو الصحيح، أو الأصح.
مسألة أخرى لها أهميتها القصوى بالنسبة لي، هي أني اخترت المهنة الغلط في المكان الغلط، درست علم الآثار والمتاحف، وأنا أعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي، لذلك تجدينني في الخمسة سنوات الأخيرة أعتاش من أعمال تعتمد الجهد الجسدي، وترسلني آخر النهار إلى البيت مهدودا، وعما قريب سأبدأ بدراسة الماجستير كي أتمكن من التمرد على مصادر رزقي المفروضة بقوة الواقع.
في ظل ذلك يكفيني أقرأ وأقرأ
أستطيع أن أعد بالمحاولة، وليس بالنتائج.
هل أبدو صريحا أو محرجا بهذا الرد؟
دعيني أشكرك كثيرا على هذه الثقة التي قدرتها وسأظل أقدرها، وأشكرك على المجهود الكبير الذي تبذلينه انطلاقا من الشعور بالمسؤولية، ومن طبيعتك المتفاعلة والمنفتحة على محبة الآخرين.
دمت كما أنت، وتقبلي مني هذه الهدية:
وجع

تناسبني تماما زحمة المرور هذا المساء
أقود سيارتي ببطء شديد..
أنا الهارب بسرعتي القصوى.

البيضة والسهم

البيضة والسهم

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث