
لست مسئولاً عن أنغامٍ
احترقت ذات غرق..
في تناقض الطعنات
تتشابك القصائد
و الخنجر ذاته يشطر التفاح و المعنى..
تستدرجني الأغاني
لبؤرة السذاجة
لآخر فضلات الوسن
تطهو يراعي
على قصيدة ٍ محصنة ٍ من المباغتة
فخذي قسطا ًمن قلبي و بللي الظمأ
الليل قن
كديك جن
سيصيح كلما تدحرجنا بالكبت
فجره المستورد سيحلف بنضوبنا
فلا توتركِ جودة العتمة
سنعطيها العلامة الكاملة
إن قشرت أسمائنا
ثوري على كائناتك و انتمي لهشاشتي
الخواء خورنق مرتبك
ظن أنه زاوية ً منفرجة
و غاط برثن غربة
غادري ديباجة دمائي
تابت الدروب من تكديس بحتي
على تلك القبلة المجدوعة قابليني
لا تخبري المرايا بنضارة قافيتي
دعيها خاشعة ً بدالية ٍ نافقة
تجاوزت مراهقتي بشبق
و احذري تزمت الخريف
مروءة الزيف تحت لسانه..
وديعة أنت ِ
لغتي ستتقن سرقة خنجرك
أخشى أن تصيبك متلازمة غياب
فإن هدهدتك ِ الفوضى
صففي نعوش السراب
بعطر ٍ من هروب
قد تخون المواويل عبثنا
و قد نبتسم مثقال غروب
العشق غريب الاشتهاء
لا ينحني إلا لرصانة الصمت
خانع ٌ بالفطرة
يبذر الوله بنواصي الرماد
يا امرأة ً من غياب
القصائد الخضراء أينعت وسناً
و الليل صهيل خراب
ثمل المعنى ...بوعودٍ من ضمور...
بقلبي تأشيرة دفءٍ
لم تلوثها خيباتي
أحتفظ بها من عهد عينيك ِ
حين كنت ديكتاتور أرق..
و طيفك ما تحته خط ٌ أحمر
أرتق الأغاني المتعبة ببرلمان حنين
لعلني أفوز بأغلبية عينيك...
فاتئدي..
لا تصدقي وشايات الهوى اللكيعة
يوما ما سيعتنقنا العراء
و نطير خارج ملامحنا.
تعليق