إلى حلب الشهباء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هاشم منقذ الأميري
    عضو الملتقى
    • 10-06-2008
    • 23

    إلى حلب الشهباء

    إلى حلب الشهباء

    غربة ودروب

    هاشم منقذ عمر بهاء الدين الأميري

    تقف ذكرياتي على عتبات الأيام ليتها تستبدل الشوق بلقاء الأحبّة .. فالأمس البعيد قريب من العين والقلب .. كأنّ أحداثه لبست ثوبها الجديد .. عروساً تزفّ إلى الأعوام الماضيات شباباً ونضارة ..

    و"الشهباء" تستمع إلى صدى الأيام .. ورجع الأنين .. وبوح الحنين .. ولحن الوتر ..

    ودعتها وحقائبي مليئة بالثلج والبَرَد .. حيث تركت لكل دمعة وداع .. شوقاً لأنيس ..

    لم يكن الرحيل خطة عمر أو بهجة سفر .. لكنها أسباب القدر ..!!

    "شهباء" حرستك عيون الشمس .. فاعكسي في الجبال شموخ البشر ..

    أحبّكِ ويتلفت العاذلون .. وتصحو في السماء النجوم ويشرق النور على الخبر القديم .. فكلّ خطوة كانت لنا على ترابك أزهرت ياسمين ..

    أيتها الحبيبة يا حبيسة الضلوع .. هذا المدى الممتدّ وتلك التلال وهذا الغدير .. هي ضمّة عشق وبَوح كَنَار وضَوع العبير ..

    أنتِ سرّ آهاتي وسرّ الدموع .. لن أترك الحلم يغيب في تلك الغيوم .. فأنا منجذب إليكِ رغم الهموم ..

    عتبي عليكِ أنّ سرّكِ دفين تلك العيون ..!!

    كنا نقفز فوق الظنون .. نبكي كضحك الطفولة .. نسافر في الحلم إلى تلك التخوم ..

    هل ما زلتَ هناك أيها الوجه القديم ؟.. لا الحلم أراحكَ ولا الغمض ولا صوت المطر ..

    ففي البعد كل الحمائم تسافر إلى تلك الدروب .. إلا أنا غريب تلك الدروب ..

    "شهباء" يا يومي وأمسي وغدي .. يا آهة أشعلت الأحزان ناياً ووتر .. يا شمعة أحرقت حرفي المختبئ في القصيد .. كل سطر بعدكِ يحمل لهيب النار وهمّ السفر ..

    سلّمت للرحمان بعزّة الماجدين إذا أمر .. وشددت على الخفق يداً .. يا لوعة الأيام ويا حزن القمر ..!!
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    #2
    [align=center]أرحب بك أخي الفاضل .. هشام منقذ الأميري

    أصدق ترحيب وبلوحتك الشجية العميقة بحب حلب الشهباء والمرسومة بريشة

    الإبداع ومداد الوفاء لهذه المدينة العريقة .

    تحيةً لك ولقلمك المتألق المنتمي لحب مدينته

    دمت بكل الخير والسعادة والإبداع[/align]


    تعليق

    • رزان محمد
      أديب وكاتب
      • 30-01-2008
      • 1278

      #3
      [align=right]

      وتتردد أصداء"ما اخترنا حبك يا أوطان ...لكن الله هو اختارا...حب الأوطان من الإيمان..."في خاطري ، عندما كنت أقرأ خاطرتك الجميلة التي تفيض حزناً وشوقاً للعودة للديار والأهل...
      ردَّ الله المغتربين لأوطانهم، وجعل الأمس البعيد حاضراً قريباً مشرقاً..
      حيا الله الأخ الفاضل،

      وحسب ما مذكورمن اسمك الكريم - إن لم أكن مخطئة- سليل شاعرالإنسانية المؤمنة ( عمر بهاء الدين الأميري)رحمه الله.
      فمرحباً بك في هذا الملتقى الطيب ...
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 11-06-2008, 08:26.
      أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
      للأزمان تختصرُ
      وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
      وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
      سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
      بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
      للمظلوم، والمضنى
      فيشرق في الدجى سَحَرُ
      -رزان-

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #4
        هي كما هي حلب الشهباء بعنفوان كبريائها , وقدسية حضارتها , وعراقة تاريخها ...
        ومن لا يتغنى بالشهباء ويحنّ لأرضها , ويعشق ترابها !!!؟؟...
        واليوم دخلت لأرى الملتقى يشدو طربا وفرحا بوجود ابن الأكارم الأخيار الذين لم يعرفوا إلا أن يكون أوفياء لأوطانهم !!!...
        إنه ابن شاعر الإنسانية " عمر بهاء الدين الأميري " - رحمه الله -
        الذي سيبقى اسمه خالدا مخلدا في ذاكرة التاريخ العربي المسلم المجيد ...
        فأهلا وسهلا بك على أرض ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        أخي الكريم
        هاشم منقذ الأميري

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          [align=justify]أهلا وسهلا بالأستاذ هاشم منقذ الأميري،

          أهلا وسهلا بحفيد الشاعر الكبير عمر بهاء الدين الأميري، رحمه الله.

          وما زلنا نحفظ أشعار جدك المرحوم عن ظهر قلب .. وما زلنا ننشد معه:

          [align=center]رباه قد ضج الألم ***** والكون نام ولم أنم
          ومناي ترقى في السماء ***** وتمتطي النجم الأشم
          أنا لست أدري خلف ***** هذا الدرب ماذا قد جثم
          وأنا رهين توحدي ***** أحيا على هم وغم
          وغداً أسير اليهم ***** فأسير من هم لهم
          والله لولا الله والطبع ***** الميوف لما يذم
          للزمت دار توحدي ***** حتى أسربل بالعدم
          متربصاً متربصاً كالليث ***** يربض في الأجم
          الكون مسرح خاطري ***** والغيب مدخر الحكم
          [/align]
          تبكينا مناسبة هذه القصيدة.

          حلب .. أم المعالي والرتب، وستبقى كذلك، وسيبقى أهلوها أهل المعالي والرتب. جبلت القلوب على حب الأوطان، ويزداد حبنا لأوطاننا كل كبرت المسافة المكانية بيننا وبين أوطاننا، وكلما اتسعت الهوة النفسية بيننا وبينها أيضا .. ولكن العبارة تضيق وهي تصف ذلك، لكنها لن تضيق وهي ترحب بك، كما يليق بك، فألف أهلا وسهلا بك في الملتقى، نستنشق من خلال كلماتك العطرة عبير جدك الخالد، يرحمه الله، فلا تبخل بها علينا.

          هلا وغلا بك.[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • هاشم منقذ الأميري
            عضو الملتقى
            • 10-06-2008
            • 23

            #6
            ابنة الشهباء العزيزة شكرا لك من القلب هذا بعض وفاءنا لحلب ولكن المهم عندي وفاؤك لوالدي رحمه الله ـــ كلماتك في لهفثها تضوع عبيرا مؤنسا يدخل الفرح للقب حتى ظننتك أمامي ترحبين بي خيال زائر متواجد بغير حلم
            المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
            هي كما هي حلب الشهباء بعنفوان كبريائها , وقدسية حضارتها , وعراقة تاريخها ...
            ومن لا يتغنى بالشهباء ويحنّ لأرضها , ويعشق ترابها !!!؟؟...
            واليوم دخلت لأرى الملتقى يشدو طربا وفرحا بوجود ابن الأكارم الأخيار الذين لم يعرفوا إلا أن يكون أوفياء لأوطانهم !!!...
            إنه ابن شاعر الإنسانية " عمر بهاء الدين الأميري " - رحمه الله -
            الذي سيبقى اسمه خالدا مخلدا في ذاكرة التاريخ العربي المسلم المجيد ...
            فأهلا وسهلا بك على أرض ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            أخي الكريم
            هاشم منقذ الأميري

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هاشم منقذ الأميري مشاهدة المشاركة
              ابنة الشهباء العزيزة شكرا لك من القلب هذا بعض وفاءنا لحلب ولكن المهم عندي وفاؤك لوالدي رحمه الله ـــ كلماتك في لهفثها تضوع عبيرا مؤنسا يدخل الفرح للقب حتى ظننتك أمامي ترحبين بي خيال زائر متواجد بغير حلم
              [align=center]ولا أكتم عليك أيها الابن البار
              الأستاذ هاشم منقذ الأميري
              بأن عمي بالرضاعة وابنة عمة والدي الدكتور بكري شيخ أمين قد حصلت من مكتبته على مجموعة رائعة لشاعر الإنسانية ومنها :
              ألوان طيف , في رحاب القرآن " عروبة وإسلام "
              أب , الزحف المقدس
              وكما قال لك الأخ الدكتور عبد الرحمن
              إن قصيدته : رباه قد ضج الألم
              ستبقى خالدة ولا يمكن لنا أن ننساها ...
              فتحية من حلب الشهباء إلى ابن الأكارم والأخيار
              الأستاذ هشام منقذ عمر بهاء الدين الأميري
              ويبلغك تحياته الأستاذ الدكتور بكري شيخ أمين [/align]

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • اسلام المصرى
                عضو أساسي
                • 16-05-2007
                • 784

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                [align=justify]أهلا وسهلا بالأستاذ هاشم منقذ الأميري،

                أهلا وسهلا بحفيد الشاعر الكبير عمر بهاء الدين الأميري، رحمه الله.

                وما زلنا نحفظ أشعار جدك المرحوم عن ظهر قلب .. وما زلنا ننشد معه:

                [align=center]رباه قد ضج الألم ***** والكون نام ولم أنم
                ومناي ترقى في السماء ***** وتمتطي النجم الأشم
                أنا لست أدري خلف ***** هذا الدرب ماذا قد جثم
                وأنا رهين توحدي ***** أحيا على هم وغم
                وغداً أسير اليهم ***** فأسير من هم لهم
                والله لولا الله والطبع ***** الميوف لما يذم
                للزمت دار توحدي ***** حتى أسربل بالعدم
                متربصاً متربصاً كالليث ***** يربض في الأجم
                الكون مسرح خاطري ***** والغيب مدخر الحكم
                [/align]
                تبكينا مناسبة هذه القصيدة.

                حلب .. أم المعالي والرتب، وستبقى كذلك، وسيبقى أهلوها أهل المعالي والرتب. جبلت القلوب على حب الأوطان، ويزداد حبنا لأوطاننا كل كبرت المسافة المكانية بيننا وبين أوطاننا، وكلما اتسعت الهوة النفسية بيننا وبينها أيضا .. ولكن العبارة تضيق وهي تصف ذلك، لكنها لن تضيق وهي ترحب بك، كما يليق بك، فألف أهلا وسهلا بك في الملتقى، نستنشق من خلال كلماتك العطرة عبير جدك الخالد، يرحمه الله، فلا تبخل بها علينا.

                هلا وغلا بك.[/align]
                مرحب بابناء الشام
                حيث يرقد جدى هو ورفاقه المصريين
                مرحب بكم كم اسعد عندما اجد نفسى بين اهلى بالشام
                [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

                [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
                [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                تعليق

                • شاهيناز
                  أديب وكاتب
                  • 03-06-2008
                  • 122

                  #9
                  [align=center]عندما نحاكي قطعة منا ..نرتل في محراب الشوق تراتيلا...
                  وعندما يتقلص اللقاء خلف ساعات الرحيل...نجمع أجمل ماكان بحقيبة أنيقة ونرحل ولكن!!

                  يبقي جزء منا معلقا حيث كانت أمانينا...

                  \
                  /
                  جميل جدا هذا الشوق المنسكب حرف مرتل بين سطورك..

                  تقديري يارائع

                  شــاهيناز نور[/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة شاهيناز; الساعة 17-06-2008, 04:14.

                  {تعرقت} الكلمات تماماً كما "إندس" الحلم بليل طويل...
                  صهيلي لم يعد يكفي الصدي توتر...


                  تعليق

                  • هاشم منقذ الأميري
                    عضو الملتقى
                    • 10-06-2008
                    • 23

                    #10
                    قد نستقي من الحلم معنى يسمو به الشوق ،، وقد نغفل عن حقائق محزنه أو مؤلمه بتأثير هذا الشوق فلا نحلم إلا بالجميل ،، فتشرق الذكرى على صفاء ونقاء
                    المشاركة الأصلية بواسطة شاهيناز مشاهدة المشاركة
                    [align=center]عندما نحاكي قطعة منا ..نرتل في محراب الشوق تراتيلا...
                    وعندما يتقلص اللقاء خلف ساعات الرحيل...نجمع أجمل ماكان بحقيبة أنيقة ونرحل ولكن!!

                    يبقي جزء منا معلقا حيث كانت أمانينا...

                    \
                    /
                    جميل جدا هذا الشوق المنسكب حرف مرتل بين سطورك..

                    تقديري يارائع

                    شــاهيناز نور[/align]

                    تعليق

                    • هاشم منقذ الأميري
                      عضو الملتقى
                      • 10-06-2008
                      • 23

                      #11
                      أعود لرد تحيتك متأخرا جدا معتذرا ومقدرا حفظك لقصيدة والدي رحمه الله فالشكر لك مقرون بضمة ند وعود تهدى لك ...سلمت ووقيت المكاره

                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]أهلا وسهلا بالأستاذ هاشم منقذ الأميري،

                      أهلا وسهلا بحفيد الشاعر الكبير عمر بهاء الدين الأميري، رحمه الله.

                      وما زلنا نحفظ أشعار جدك المرحوم عن ظهر قلب .. وما زلنا ننشد معه:

                      [align=center]رباه قد ضج الألم ***** والكون نام ولم أنم
                      ومناي ترقى في السماء ***** وتمتطي النجم الأشم
                      أنا لست أدري خلف ***** هذا الدرب ماذا قد جثم
                      وأنا رهين توحدي ***** أحيا على هم وغم
                      وغداً أسير اليهم ***** فأسير من هم لهم
                      والله لولا الله والطبع ***** الميوف لما يذم
                      للزمت دار توحدي ***** حتى أسربل بالعدم
                      متربصاً متربصاً كالليث ***** يربض في الأجم
                      الكون مسرح خاطري ***** والغيب مدخر الحكم
                      [/align]
                      تبكينا مناسبة هذه القصيدة.

                      حلب .. أم المعالي والرتب، وستبقى كذلك، وسيبقى أهلوها أهل المعالي والرتب. جبلت القلوب على حب الأوطان، ويزداد حبنا لأوطاننا كل كبرت المسافة المكانية بيننا وبين أوطاننا، وكلما اتسعت الهوة النفسية بيننا وبينها أيضا .. ولكن العبارة تضيق وهي تصف ذلك، لكنها لن تضيق وهي ترحب بك، كما يليق بك، فألف أهلا وسهلا بك في الملتقى، نستنشق من خلال كلماتك العطرة عبير جدك الخالد، يرحمه الله، فلا تبخل بها علينا.

                      هلا وغلا بك.[/align]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X