توق إليها !
1
هناك : حيث الجبل و نقمة الرمل ،
وحشة الانتظار للخروج من الطوق ..
نبراتها تخترقني ،
تزحف ،
تلتوي ،
تلتف على كل جسدي ..
حتى الرأس ؛
فتلاعبت بين أرقي ورقة ..
وقلم ظامئ ،
دأب على رصيد مهمات الجنود ،
على وضع أصفار كثيرة ،
أرقام بلا نهاية ،
أثاث ..
ملبوسات ..
مفروشات ..
أسرة ..
خسائر ..
استهلاك .
الآن يتحرك الصمت قيظا .
: عمي وصديقي الذي كان أستاذي و معلمي
سلاما و حبا رغم أي شيء ......
.............................
............................
..........................
.....................
2
مترددة مابين شغفي ،
وخطر تخشاه .
عيوني تسرق انتباهتها ،
فتسيل في ضلوعي ..
عذبة .
في أذني صهدا .. ووجعا
قال : .. إلي أين ؟
نعم يدري برصيده لدي .. لديك
قلت : أتسوق
قال : من أي طريق ؟
رغم دهشتي لم أخن صدقي .
عندما دنوت من هناك .. لمحته بقلقه ؛ فانزويت !
لا تخيب ظني حبيبي ، لا تقتلنا !
غرقت في وجعي ،
بينما نقمتي تشدو لحنها الخالد ؛ دون جمهور سوى الرمل و الخيبة !
3
حين أتت بعد موت ،
تأملتني .. و الصمت يرسم تباريحه على وجهها الأسطوري .
: لم أستطع !
: حذرتك ؟
: لم أطمع فيما ليس لي ، ما تمنيت ما كان لغيري .. و أنتِ كل ما لي ، الغنى الذي ينسف فقري المميت .
قبلتني ، و اختفت في هزيمتنا ،
و اختفيت في بزتي و كابي ،
ثم في جسد شاطرني جسدي .
روحي في ترحال وشهادة ،
تبحث عنها في كل الدقائق و الدروب ،
تتخبطها الخيالات و أشباه الحقائق ،
حتى نال منها كيد الوقت ،
وتاقت للنهاية .. كطريق تأتي بها !
4
هي خطوة لا أكثر ،
عبرت بها باب الدار ..
بلباسي الميري .
قبل أن تحيطني الأبدان ،
التساؤلات ،
الصراخ .
ما بين العم الكبير و الجدة .
: قل لنا كيف ستقتله ؟
: أي عاق أنتَ ، أليس من خاطبت عمًّا لك ؟
لم أنطق ،
فقط أتأمل .. قبل أن أخلع وجهي الطيب ،
تتحرك كل نوازع القهر في هذا البيت المعتق الظلم و الظلمة .
: حين تأتي سأفضحها أمام الناس ، أوصل بها القبح ، حد الوقيعة بينك و عمك ؟!
هنا ارتعدت ..
هنا صرخت ..
هنا لم أحتمل كلمة أخرى تمسها ؛ فأفسحت الطريق لجنوني ،
و إلي آخر نقطة تسكن الدم !
1
هناك : حيث الجبل و نقمة الرمل ،
وحشة الانتظار للخروج من الطوق ..
نبراتها تخترقني ،
تزحف ،
تلتوي ،
تلتف على كل جسدي ..
حتى الرأس ؛
فتلاعبت بين أرقي ورقة ..
وقلم ظامئ ،
دأب على رصيد مهمات الجنود ،
على وضع أصفار كثيرة ،
أرقام بلا نهاية ،
أثاث ..
ملبوسات ..
مفروشات ..
أسرة ..
خسائر ..
استهلاك .
الآن يتحرك الصمت قيظا .
: عمي وصديقي الذي كان أستاذي و معلمي
سلاما و حبا رغم أي شيء ......
.............................
............................
..........................
.....................
2
مترددة مابين شغفي ،
وخطر تخشاه .
عيوني تسرق انتباهتها ،
فتسيل في ضلوعي ..
عذبة .
في أذني صهدا .. ووجعا
قال : .. إلي أين ؟
نعم يدري برصيده لدي .. لديك
قلت : أتسوق
قال : من أي طريق ؟
رغم دهشتي لم أخن صدقي .
عندما دنوت من هناك .. لمحته بقلقه ؛ فانزويت !
لا تخيب ظني حبيبي ، لا تقتلنا !
غرقت في وجعي ،
بينما نقمتي تشدو لحنها الخالد ؛ دون جمهور سوى الرمل و الخيبة !
3
حين أتت بعد موت ،
تأملتني .. و الصمت يرسم تباريحه على وجهها الأسطوري .
: لم أستطع !
: حذرتك ؟
: لم أطمع فيما ليس لي ، ما تمنيت ما كان لغيري .. و أنتِ كل ما لي ، الغنى الذي ينسف فقري المميت .
قبلتني ، و اختفت في هزيمتنا ،
و اختفيت في بزتي و كابي ،
ثم في جسد شاطرني جسدي .
روحي في ترحال وشهادة ،
تبحث عنها في كل الدقائق و الدروب ،
تتخبطها الخيالات و أشباه الحقائق ،
حتى نال منها كيد الوقت ،
وتاقت للنهاية .. كطريق تأتي بها !
4
هي خطوة لا أكثر ،
عبرت بها باب الدار ..
بلباسي الميري .
قبل أن تحيطني الأبدان ،
التساؤلات ،
الصراخ .
ما بين العم الكبير و الجدة .
: قل لنا كيف ستقتله ؟
: أي عاق أنتَ ، أليس من خاطبت عمًّا لك ؟
لم أنطق ،
فقط أتأمل .. قبل أن أخلع وجهي الطيب ،
تتحرك كل نوازع القهر في هذا البيت المعتق الظلم و الظلمة .
: حين تأتي سأفضحها أمام الناس ، أوصل بها القبح ، حد الوقيعة بينك و عمك ؟!
هنا ارتعدت ..
هنا صرخت ..
هنا لم أحتمل كلمة أخرى تمسها ؛ فأفسحت الطريق لجنوني ،
و إلي آخر نقطة تسكن الدم !
تعليق