عيد سعيد
عاد العيد...ولم يتغير حال "سعيد"...كان يراقب أبناءه ، فينهض كي يبكي متواريا عنهم ...وحين يعود يختلق الابتسامة ويعدهم بالمستحيل...
يلمس جيبه الجائع ..
فيردد في نفسه هيهات ، هيهات ...
خاف أن يصير كذابا
لكن طرقا على الباب
سيجعله صادقا يرى ابتسامة العيد على وجنات أبنائه وامرأته الحزينة.
تعليق