كم لي من العمر وكم بقي لي .. لاشاهد ف كل لحظه لي صدماتي ف اقرب من لي .. صدمات تخرجني من العقل وتضعني موضع الجنون بلا تفكير سوى اندهاش .. لحظات اكاد القبها بالاواقعيه .. اهي ان ارى طعناتي من من امسك بيده ... من من ارقد بجانبه .. من من احكي له تعبي حيرتي فرحي همي .. من من جعلته انا ف حياتي ..فضتله ع نفسي ف ايامي .. من من استعنت به ف اشد لحظاتي .. لارى نتيجه صبري وعمري .. لقد استعنت بخناجر تقتل حديثي .. وسموم تجري ف دمي .. ودموع تحرق عيني .. وكلمات تقف ع لساني كالجبل .. لا تستطيع الخروج من شدة ما تراه .. لم يجد لساني كلمات توصف ما اعيشه .. اقف ولا استطيع ان انتزع سيفي والدفاع .. لما ومن وكيف احارب .. هل احارب دمي .. كنت كمن ضربها البرق ف القلب .. صرت كالخرساء اسمع التقي صدمات اذني توقف لساني عن الدفاع توقف عيني عن الرؤية توقف عقلي عن التفكير توقف اجزاء جمسي عن الحراك .. وها انا انادي بصوتي المحبوس الى ما وراء الزمن .. زمن ياخذني لاعيش .. اعيش كانسانه .. قادره ع الرؤيه الكلام الحراك والابداع .. وكفاني العيش في زمن اخذ مني حتى رؤيه حقيقة نفسي .. وكأني اسقط من اعلى مبنى ولازلت اسقط وانا ف لحظه صدمتي لا اعرف من اسم انادي به ينقذني .. هل اوصف ما انا فيه تعب .. هل ما يشعر به القلب تعب ام ما يشعر به جسدي .. هل حيرتي كالورقه التي تسقط من جزع شجرتها وتطير ف الهواء واذا بها تقع ع الارض .. وتنظر الى شجرتها كالاسد ف عيرنه لم تعري اهتمام لورقتها .. وكانت غبار تحمله الريح .. كمن اقف ع جسر من الشوك .. فكم لي ان انزف الى ان اسرى الى الامان ..