قمر على سماء القصيدة
( 1 )
محمد مثقال الخضور


بداية ..
رأيت نفسي مدينا ، مثقلا بما أحمل لقمم أحببتها هنا ،
أعطتني الكثير و الكثير ، بما تطرح من أعمال ناضجة و مزهرة و معلمة .
سواء كان ما يطرحونه شعرا أم قصا
فرأيت لازما علىّ – حتى أتعلم ما خفى عني في شخوصهم – أن أكون معهم أقرب ، و من أعمالهم ألصق ؛
لأرى جيدا ، من هم ، و لم كان لهم كل هذا الحب !
رأيت أن أبدأ بواحد من هؤلاء الأحبة ؛ لأنه الأكثر تأثيرا في ككاتب وعاشق لفن النثر ، و ربما يشاركني الكثيرون من أمثالي في هذا الاختيار .. مع قمر من أقمار تنير سماء القصيدة
مع الكاتب و الشاعر الكبير / محمد مثقال الخضور

حوار مع الشاعر / محمد مثقال الخضور
- سأبدأ من حيث بدأت سيدي في تقديم نفسك عبر رسالة شخصية أحببت أن أقدم نفسي إليك عن قرب بسبب وجود شاعر من سوريا يحمل اسم " محمد الخضور " فخشيت الالتباس. هو شاعر كبير وأنا مجرد مبتدئ آخذ الأمر من قبيل الهواية. ولذلك فقد أضفت اسم والدي ليصبح اسمي ثلاثيا " محمد مثقال الخضور " حتى لا يُنسب لي شرفٌ لا أستحقه.
عائلة الخضور أصلها من مادبا في الأردن منطقة موجودة في الأردن وسوريا وفلسطين والسعودية ، وأنا ولدت في مدينة إربد - شمال الأردن وفيها عشت طفولتي وشبابي وقد هجرتها إلى الغربة منذ أكثر من عشرين عاما.
قصيدة " الأقحوانة " كانت لـ " إربد " والأقحوانة لقب أطلقه الرومان على هذه المدينة منذ ثلاثة آلاف عام بسبب كثرة الأقحوان فيها - ولا يزال موجودا
وكنت أخاطبها من بلاد الغربة حين قلت :
النهار يمر من هنا كل يوم
لا ينام بيننا
تأخذه الشمس معها حين تغرق
أناجيك حين يذهبان
وأعترف حين تجف الأرض أن عينيّ . .
تدمعان عند احتجاب المطر
وحين تطير المسافات فوق الرياح
وتنزلق الأرض بين الفراغات
وحين تقول الحقيبة للمسافر : - " أين يأخذنا الطريقُ " ؟
ومتى تريحني من وعورة ظهرك وقسوة الذكريات ؟
فأيهما كان له الحنين و الهوى .. الأقحوانة أم شجرة الخروب التي تعني الأب أكثر مما تعنيك أنت .. و هل يتجسد الانتماء من خلال المعايشة أم التاريخ .. الأرحام ( الولادة و الاحتضان .. أم الجذور و الأصول ؟
عائلة الخضور أصلها من مادبا في الأردن منطقة موجودة في الأردن وسوريا وفلسطين والسعودية ، وأنا ولدت في مدينة إربد - شمال الأردن وفيها عشت طفولتي وشبابي وقد هجرتها إلى الغربة منذ أكثر من عشرين عاما.
قصيدة " الأقحوانة " كانت لـ " إربد " والأقحوانة لقب أطلقه الرومان على هذه المدينة منذ ثلاثة آلاف عام بسبب كثرة الأقحوان فيها - ولا يزال موجودا
وكنت أخاطبها من بلاد الغربة حين قلت :
النهار يمر من هنا كل يوم
لا ينام بيننا
تأخذه الشمس معها حين تغرق
أناجيك حين يذهبان
وأعترف حين تجف الأرض أن عينيّ . .
تدمعان عند احتجاب المطر
وحين تطير المسافات فوق الرياح
وتنزلق الأرض بين الفراغات
وحين تقول الحقيبة للمسافر : - " أين يأخذنا الطريقُ " ؟
ومتى تريحني من وعورة ظهرك وقسوة الذكريات ؟
فأيهما كان له الحنين و الهوى .. الأقحوانة أم شجرة الخروب التي تعني الأب أكثر مما تعنيك أنت .. و هل يتجسد الانتماء من خلال المعايشة أم التاريخ .. الأرحام ( الولادة و الاحتضان .. أم الجذور و الأصول ؟
الوطن في ذاكرتي هو ما يمتد بين المحيط والخليج من هموم وجمال ، حدوده اللغة والتاريخ والروح العربية الشامخة ، أنتمي إليه هكذا ، أعشقه هكذا ، وأغار وأخاف عليه حين أراه ممزقا بأعلام كثيرة . . أحب المدائن والقرى على صدره وأكره الدويلات
الأقحوانة دمي والخروبة دم والدي والقاهرة ودمشق وبغداد وبقية المدن دمنا جميعا
الأقحوانة دمي والخروبة دم والدي والقاهرة ودمشق وبغداد وبقية المدن دمنا جميعا

- تقول الشاعرة سلوى البناني : " من مميزات القصيدة عند شاعرنا محمد مثقال الخضور ارتباطها الوثيق بالألم والحزن والقلق الوجودي والصراع بين الذات المهيمنة والذات المستكينة .. بين ما يفرضه الواقع الصادم والرؤية الشاعرية .. فجاءت قصائده لتصور ببراعة تركة ثقيلة من الهزيمة والانكسار التي يعيشها الإنسان العربي ....... إلخ ". لم كان لقصيدة النثر كل هذا الحب ، أكانت خيارا أقنعك ، رغم ما يكتنف الأمر من صعوبات و مواجهات مع أصحاب القصيدة التقليدية ، و صعوبة الكتابة في معزل عن قارئ ليس مهيأ بما يكفي لتقبلك كقصيدة نثرية ؟
أولا أود أن أشكر الأستاذة الشاعرة الراقية سلوى البناني على ما قالت في تجربتي المتواضعة من كلام كبير جاء بفضل رفعة ذائقتها ونقاء روحها والحقيقة أنني أعتز بها وبرأيها واتشرف به .
لقد عشقت الشعر منذ سنوات الطفولة الأولى ، قرأت كثيرا منه وحفظت الكثير ، كتبت العمودي في البدايات ثم التفعيلة واخيرا استقرت بي الطريق على قصيدة النثر التي رأيت فيها ذاتي محلقة بعيدا عن القيود ، فقصيدة النثر شعر وشعر فقط ، لا صناعة فيها ولا قيود إلا ما تفرضه روعة الصورة وعمق الفكرة
لقد عشقت الشعر منذ سنوات الطفولة الأولى ، قرأت كثيرا منه وحفظت الكثير ، كتبت العمودي في البدايات ثم التفعيلة واخيرا استقرت بي الطريق على قصيدة النثر التي رأيت فيها ذاتي محلقة بعيدا عن القيود ، فقصيدة النثر شعر وشعر فقط ، لا صناعة فيها ولا قيود إلا ما تفرضه روعة الصورة وعمق الفكرة
- يرى تشومسكى ( أن كل الظواهر لتوحي بأن الذات المتكلمة تخترع لغتها بوجه ما من الوجوه – كلما عمدت إلى التعبير عن نفسها ) - ربما هنا يأخذنا الحديث إلي البدايات ، و البحث في بطن الشجرة أو خلف لحائها عن نخاعها الشوكي و تكوينه ، الذي أفرز كل هذه العذوبة و المتعة ، و الدهشة في كثير من ثمارها .. كيف تحقق لها ذلك . من أي الأنهر كان مشربها ، وعلى أي الضفاف تخلقت أزاهير الدهشة ، و هل كان رصيدها نهلا من قطوف الشعر و دانيه أم كانت سعيا خلف عتبات مشرعة لإبداعات شتى و متعددة ؟ -
جيلنا تأثر بكثير من القامات العالية التي لعبت دورا كبيرا في صياغة القصيدة العربية بل ونقلتها إلى العالمية في كثير من الحالات ، فمحمود درويش ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب ونزار قباني وأمل دنقل ومظفر النواب وعبد الصبور وأدونيس ومحمد الماغوط وأنسي الحاج كلها معالم تاريخية على طريق القصيدة الحداثية العربية
ومن خارج الوطن العربي كان بابلو نيرودا ورامبو وناظم حكمت وكثير من الأسماء
المهم في هذه الناحية هو عدم التأثر المباشر بنمط محدد لشاعر معين وعليَّ أن أذكر هنا بكثير من الاحترام والتقدير أحد أصحاب الفضل الكبير أستاذي أحمد بطاح الذي علمني اللغة العربية في ثانوية إربد حين أطلعته على محاولاتي وقد كنت شابا يافعا في تلك الفترة قال لي : توقف عن القراءة لمحمود درويش ونزار قباني لمدة سنتين كاملتين واقرأ كثيرا لغيرهما ولا تقرأ ديوانين لشاعر واحد خلال السنتين
كانت المهمة شاقة وحين سألته عن سبب النصيحة قال : لقد رأيت درويش وقباني في سطورك ، فابتعد عنهما لكي نراك أنت
واتبعت النصيحة آملا أن أؤسس لهوية خاصة غير متأثرة بنمط ، هوية تخلق لذاتها نمطا ، وهي محاولة قد تنجح وقد لا تنجح ولكنها ستظل طموحا أسعى إليه

يقول الناقد الكبير / هيثم الريماوي : لا بد لنا من تجاوز (لا شرعية قصيدة النثر) لسببين أولهما تجذر أصول لهذا الشكل الكتابي في الثقافة العربية خصوصا في كتابات المتصوفة ، وثانيهما أن التجاور والتبادل الثقافي ليس تهمة كما يقول البعض فهو ما كان سبباً مهماً في التطور الحضاري العربي منذ توسع الحضارة العربية من خلال الفتوحات الإسلامية وحتى يومنا هذا عبر التبادل الثقافي والمعرفي ، وهذا ما حدث تحديدا عندما تم نقل المصطلح (قصيدة النثر ) عن الفرنسية وتم تقعيده منهجياً من قبل أدونيس بما يناسب تجذر هكذا شكل كتابي في الثقافة العربية - ألا ترى معي أن الأمر أكبر من ذلك ، و أن إرادة القوة تفرض نفسها ، و أن من الضعف تقبل المصطلح بتناقضاته ، التي أشبعت ردحا و تمزيقا ، و ماتزال .. و أن تقبلنا لغيرها من المصطلحات أمر مختلف تماما ، فيما أطلقوا عليه القصة القصيرة و الرواية ، و لا يشتبك مع المنطق بمثل هذه الحدة ؟ - أليس من المفترض أن نبحث عن مصطلح يليق بنا ، و له خصوصية تنبع من إرادتنا و ذائقتنا الخاصة كعرب كان الشعر دوما ديوانهم ؟
لا شك أنها قضية شائكة ، تتداخل فيها محاور عدة فمنها ما يعود إلى الرفض الطبيعي المتأصل في الذات لفكرة الجديد وعلى هذا المحور عانت قصيدة التفعيلة زمنا قبل ان تفرض ذاتها. ومنها ما يتعلق بعدم الاتفاق على تعريف واحد للشعر وهل الوزن والقافية شرطان حتميان ؟ وفي هذا الإطار أتساءل لماذا نقبل بالموسيقى لوحدها كالسيمفونيات والمقطوعات الموسيقية المستقلة ونقبل بالمزيج بين الموسيقى والشعر كالقصائد المغناة بينما لا نقبل بالشعر لوحده دون موسيقى ؟ الشعر هو ديوان العرب كما تفضلت وانا أرى قصيدة النثر الآن تتفوق في تحليقها بالصور الشعرية المذهلة وفي تناولها لقضايا الأمة الراهنة والاستراتيجية . قصيدة النثر الآن حقيقة تجاوزت الحوارات في المنابر ودخلت المشهد الثقافي العربي كمكون لافت وأنيق. المسألة مسألة وقت فقط كما كان الحال في قصيدة التفعيلة وكما كان الحال في كثير من التطورات التي يشهدها الحراك الإنساني على مدى العصور
- ماذا تعني / يعني لشاعرنا محمد مثقال الخضور :
- الكتاب المطبوع ......... : وثيقة ضرورية
المرأة ...................... : روح الكون وأنفاس الوقت
قصيدة النثر ................: الشعر في أرقى تجلياته
الربيع العربي ..............: خطوة أولى باتجاه الحياة
النفري ......................: روح في كلمة
حين قامت الثورة المظفرة في قاهرة الليل انحنيت إجلالا لشعب البهية - أم طرحة وجلابية - وأطلقت على قصيدتي اسم " مخاض " لأنه مخاض الأمة بأسرها لأن القاهرة عاصمتنا جميعا لأن الحصار على شعبنا في فلسطين اكتمل حين غابت القاهرة وسيندحر حين تعود القاهرة
كنت أذهب كثيرا هناك أزور الجامعة الأمريكية في باب اللوق أمشي في ميدان التحرير أجلس على مقاهيها وأستمتع بالانتماء لعظمة المكان وبساطة الناس وعفويتهم وروعتهم
ولذلك قلت لها على لسان العربي بشكل عام : -
آه لو تعلمينَ كم كنتُ أشد ثوبَكِ كلما بكيتْ !
وكم كنتُ أناديكِ حين جففوا ضرعكِ وأمنياتي وأوراق الشجر !
- ما رؤيتك من خلال معايشتك لواقع الأحداث .. أترى ثمة أمل يلوح في الأفق .. أم هي الهزيمة الكبرى لكل ما تبناه العقل و الضمير من قيمة و انتماء على مر التاريخ ؟
كنت أذهب كثيرا هناك أزور الجامعة الأمريكية في باب اللوق أمشي في ميدان التحرير أجلس على مقاهيها وأستمتع بالانتماء لعظمة المكان وبساطة الناس وعفويتهم وروعتهم
ولذلك قلت لها على لسان العربي بشكل عام : -
آه لو تعلمينَ كم كنتُ أشد ثوبَكِ كلما بكيتْ !
وكم كنتُ أناديكِ حين جففوا ضرعكِ وأمنياتي وأوراق الشجر !
- ما رؤيتك من خلال معايشتك لواقع الأحداث .. أترى ثمة أمل يلوح في الأفق .. أم هي الهزيمة الكبرى لكل ما تبناه العقل و الضمير من قيمة و انتماء على مر التاريخ ؟

الأمل كبير ، ربما هو أكبر مما تستطيع عيوننا أن ترى والتغيير قادم لا محالة هذا ما يقوله التاريخ حتى لو بدت الصورة قاتمة في هذا الأوان فأحيانا نبتعد عن اللوحة لكي نفهمها أكثر ونحن ما زلنا قريبين . . قال محمود درويش :
خمسين سنة من الارتحال عكس الوطن
من أجل تصويب أدق
- حين تضيق الفضاءات ، و يستشعر الشاعر الاختناق ، و أنه لم يعد ثمة خيط يمتد على الأفق ، و أن قوس قزح الشعر قد مال إلي الغياب ، هنا تكون المكيدة ، و ربما الحصار القاسي ، للروح الشاعرة ، و لا بد لها بما تملك من إرادة التحليق من فتح مجالات الرؤية للخروج من مأزقها .. فنرى شاعرا يتحول إلي القص ، أو الروي .. بل معظمهم يفعل ذات الفعل .. مثلا محمود درويش .. كتب الشعر بأشكاله عمودية و تفعيلية و نثرية ، ثم كانت الرواية وكذا كان معظم الشعراء حتى الروائيون في تجليهم يصلون إلي الشعر .. و قد رأينا و قرانا " مائة عام من العزلة التي تعد ملحمة نثرية مثل الإلياذة و الادويسا .. ماذا بعد القصيدة محمد الخضور .. أهناك ثمة مشروع أو لنكن أكثر دقة شروع وجنوح لذات الفعل ؟
ما زلت في البداية أتعلم أصول الحبو على صدر القصيدة، ما كتبت لا يتعدى بأي حال صفة "المحاولات" والطريق طويلة والشعر بعيد ، قصيدة النثر مرهقة وما زالت تحتاج الكثير وانا ما زلت طفلا احاول الإمساك بيدها في الطرق الوعرة ، لا أراني اكملت المرحلة الابتدائية فيها لكي أفكر بما هو بعدها الآن

- ما الحكمة التي أقنع بها الشاعر محمد مثقال الخضور نفسه فكان إلي وقتنا هذا بلا كتاب يحمل اسمه و شعره مع كل هذا الانتشار الناجح على شبكة الانترنت و التواصل الاجتماعي ، و أيضا الترفع عن التواصل مع المتلقي من خلال ندوات أو مهرجانات أو أمسيات شعرية و أنا أعلم تمام العلم أن الأمر ليس عجزا ماديا و لا هي قناعة بالمعنى المعروف ، و قد لمست هذا من خلال تسجيلات شخصية لقصائد بصوتك .. أما آن أن تأخذ على عاتقك التواصل بقوة و إصرار ، و أن مسئولية و أمانة عليك أن تؤدها إلي أصحابها ؟
صدر لي الشهر الماضي باكورة الانتاج "نقطة في فراغ" وهو مجموعة من 44 قصيدة نثر وبقية الأعمال في طريقها غلى النشر قريبا والسبب في تأخر هذه الخطوة هو إنني كنت بحاجة إلى قدر من القناعة بأنني أقدم شيئا للمكتبة العربية ، ربما لم أصل بعد إلى هذا الشعور ولكن كثيرا من الأصدقاء وأنت في مقدمتهم شجعوني ودفعوني لإثبات التجربة في الطباعة الورقية .
بالنسبة للمشاركة في الندوات والأمسيات الحقيقة أن ظروف عملي البعيدة كل البعد عن الشعر والأدب والثقافة تأخذني من نفسي كثيرا فلا أجد من الوقت ما يكفي ثم إنني كثير السفر والتنقل بسبب ظروف العمل أيضا فلم يسعفني الحظ في المشاركة الفاعلة وأرى تغيرا على هذا الصعيد فقد شاركت بأمسية شعرية في عمان على هامش إشهار "نقطة في فراغ" بمشاركة الأستاذين الصديقين الشاعرين الكبيرين زياد هديب وهيثم الريماوي وسوف أحاول جاهدا المشاركة كلما سمحت الظروف

- من من الشعراء استلفت اهتمامك في الأونة الأخيرة .. و لم ؟
أقرأ كثيرا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب وملتقى الفينيق وهناك الكثير من الأسماء المرموقة والقامات العالية التي أستمتع بالقراءة لهم وأتعلم منهم الكثير
- ما السؤال الذي كنت تود لو طرحته ، و غفلت عنه ؟
لقاؤنا القادم و قمر على سماء القصيدة
كونوا معنا .. و قمر الليلة
و كل ما يخطر على بالكم
هو معكم على قيد حرف و شرفة ندى
يجيب على استفساراتكم
و ما يشكل سؤالا و ملمحا في محبتكم له و لقصيدة النثر
أعد هذا الحوار في مايو 2013 و لم أغير فيه أو أبدل كلمة واحدة

كونوا معنا .. و قمر الليلة
و كل ما يخطر على بالكم
هو معكم على قيد حرف و شرفة ندى
يجيب على استفساراتكم
و ما يشكل سؤالا و ملمحا في محبتكم له و لقصيدة النثر
أعد هذا الحوار في مايو 2013 و لم أغير فيه أو أبدل كلمة واحدة

تعليق