العادات و التقاليد الى أين تسير بنا
الانسان مدني بطبعه يعيش في تجمعات بشرية , أحيانا تربطها بعض القوانين و المبادئ و القيم ؛ لتنظيم السلوك و الحياة اليومية .
العادات تتوارث جيلا بعد جيل بخيرها و شرها دون تجديد غالبا , فمنها ما يتناسب مع حاضرنا و منها ما عفا عنه الزمن ترفضه شريعة الغاب . نواجه صعاب في تجاوز عتبته والمضي قدما .
هنا تأتي المشكلة ، لماذا نتمسك بكل قديم , ما الفرق بيننا و بين قوم الجاهلية ؛ التي نظمت حياتها على ما ألفت عليه الآباء و الأجداد . ورفضت أي فكرة للتغيير .
من الأكيد أن أجدادنا لهم واقعهم الذي تناغمت معه تقاليدهم و عاداتهم حسب ظروف و طقوس خاصة تناسبت مع مقومات و ظروف الحياة .
لكل زمن عناصره و مقوماته واحتياجاته , تختلف حسب الشخص و المكان و الزمان ؛ فنحن نعيش زمن السرعة بخيره و شره , نعيش زمن الانطلاقة و ا لتكنولوجيا , زمن الفضاء , زمن النت و الاتصال و التواصل الاجتماعي , نحن نعيش في زمن تصعب فيه الحياة . تحكمنا العادات و التقاليد من جهة و السرعة و الانطلاق من وجهة اخرى .
المجتمعات تجاوزت ابن من أكون , و نحن لساتنا نبحث عن الجد الخامس عشر من يكون . المجتمعات تجاوزت الشكليات المقيتة , و نحن متشبثون بالعمامة و ا لعقال و الكوفية و الثياب المطرزة التي تخفي بداخلها ما هو مجهول .
المجتمعات تخاطب العقل و الاحساس , و نحن نخاطب الجهل و التعصب . هم يحسنون فن الاصغاء و الحديث , و نحن نتقن فن اقفال الأفواه و الانفراد بالحديث . هم عرفوا حدودهم و حدود الآخرين , بينما نحن لن نتوقف في اختراق الخصوصيات و الهمز و اللمز و الالقاب و غيرها .
كثيرا من الفروقات نعيشها نمارسها و نحن كارهون لها . ان تحررنا منها نكون أول لائم لانفسنا نلوم أنفسنا و نتدخل في شؤون غيرنا دون أن يعطينا أحد الضوء الأخضر للغوص في مكنوناته الخاصة , نقحم انفسنا في أشياء ليست من اختصاصاتنا . تناقضات و تناقضات كثيرة نعيشها تموت معنا و تحيا من جديد مع أجيالنا القادمة .
عندما نخرج نندمج مع الأمم الاخرى نخلع رداء العادات و التقاليد فهو مثابة قيد على سواعدنا .
هذا يحتاج الى تساؤل : لماذا ؟
فان كان تشبثنا قناعة ... فعيب خلع ردائها . أما ان كان التشبث واقعا مريرا مفروضا ... علينا أن نقول لا.......
عندها نحتاج الى من يقرع الجرس ..... لا ننتظر من يقرعه ..... فكل منا مسؤول عن قرعه .
الانسان مدني بطبعه يعيش في تجمعات بشرية , أحيانا تربطها بعض القوانين و المبادئ و القيم ؛ لتنظيم السلوك و الحياة اليومية .
العادات تتوارث جيلا بعد جيل بخيرها و شرها دون تجديد غالبا , فمنها ما يتناسب مع حاضرنا و منها ما عفا عنه الزمن ترفضه شريعة الغاب . نواجه صعاب في تجاوز عتبته والمضي قدما .
هنا تأتي المشكلة ، لماذا نتمسك بكل قديم , ما الفرق بيننا و بين قوم الجاهلية ؛ التي نظمت حياتها على ما ألفت عليه الآباء و الأجداد . ورفضت أي فكرة للتغيير .
من الأكيد أن أجدادنا لهم واقعهم الذي تناغمت معه تقاليدهم و عاداتهم حسب ظروف و طقوس خاصة تناسبت مع مقومات و ظروف الحياة .
لكل زمن عناصره و مقوماته واحتياجاته , تختلف حسب الشخص و المكان و الزمان ؛ فنحن نعيش زمن السرعة بخيره و شره , نعيش زمن الانطلاقة و ا لتكنولوجيا , زمن الفضاء , زمن النت و الاتصال و التواصل الاجتماعي , نحن نعيش في زمن تصعب فيه الحياة . تحكمنا العادات و التقاليد من جهة و السرعة و الانطلاق من وجهة اخرى .
المجتمعات تجاوزت ابن من أكون , و نحن لساتنا نبحث عن الجد الخامس عشر من يكون . المجتمعات تجاوزت الشكليات المقيتة , و نحن متشبثون بالعمامة و ا لعقال و الكوفية و الثياب المطرزة التي تخفي بداخلها ما هو مجهول .
المجتمعات تخاطب العقل و الاحساس , و نحن نخاطب الجهل و التعصب . هم يحسنون فن الاصغاء و الحديث , و نحن نتقن فن اقفال الأفواه و الانفراد بالحديث . هم عرفوا حدودهم و حدود الآخرين , بينما نحن لن نتوقف في اختراق الخصوصيات و الهمز و اللمز و الالقاب و غيرها .
كثيرا من الفروقات نعيشها نمارسها و نحن كارهون لها . ان تحررنا منها نكون أول لائم لانفسنا نلوم أنفسنا و نتدخل في شؤون غيرنا دون أن يعطينا أحد الضوء الأخضر للغوص في مكنوناته الخاصة , نقحم انفسنا في أشياء ليست من اختصاصاتنا . تناقضات و تناقضات كثيرة نعيشها تموت معنا و تحيا من جديد مع أجيالنا القادمة .
عندما نخرج نندمج مع الأمم الاخرى نخلع رداء العادات و التقاليد فهو مثابة قيد على سواعدنا .
هذا يحتاج الى تساؤل : لماذا ؟
فان كان تشبثنا قناعة ... فعيب خلع ردائها . أما ان كان التشبث واقعا مريرا مفروضا ... علينا أن نقول لا.......
عندها نحتاج الى من يقرع الجرس ..... لا ننتظر من يقرعه ..... فكل منا مسؤول عن قرعه .
تعليق