العلماء بين و الحاضر و المجهول والمستقبل" انه من المستحيل تطبيق جميع النظريات في عالم الحقيقة وهذا غير معقول !!! منذ الأبد يريد الإنسان أن يفهم و أن يعمل ما يستطيع لمحاولة فهم المستقبل و معرفة ما هو المجهول و هذا مستحيل علينا جميعا. نحن حتى الآن مشاهدون و لسنا فعالون في هذا الكون الذي خلقه الخالق العظيم إن أقصى ارتفاع يستطيع أن يعيش علية الإنسان هو 4000 م و حتى هذا الارتفاع مستحيل العيش فيه فنحن ننظر إلى من يصعد إلى قمة جبل مونت افرست بانبهار و حتى هذا الإنسان لا يستطيع أن يبقى على هذه القمة لأكثر من نصف ساعة و هذه صعوبة شديدة . عندما تطير طائرة و عليها ركاب فان أقصى ارتفاع لها هو بين 12 ألف كم و 13 ألف كم. و عندما ننظر إلى الطائرات الحربية يجب أن يكون مع قائدها قناع أكسجين. لهذا فان المناخ غير صالح لحياة الإنسان . فما بالك إذا كانت أحلامنا هي أن نعيش على القمر و المريخ !!!!! فهذا شبة مستحيل. فهل هي حياتنا و ما ثمنها و ما شكلها؟ عندما نقرأ عن وجود ثروات طبيعية على سطح كوكب أو سطح قمرنا ... ما المقصود بذلك ؟؟؟ هل لدينا الإمكانيات لنقلها إلى الأرض ؟؟؟؟ انه حلم من الصعب تحقيقه. إن معجزات الله قريبة جدا منا. هذا الكون العظيم خلق لنشاهده فقط للاستعجاب و الانبهار و مشاهدة المعجزات الإلهية. مثلا:- خلقت الأرض و منها 75 % بحار و محيطات لكي يعملوا فقط على دوران الأرض حول نفسها 24 ساعة بالضبط فإذا تغير دوران الأرض عن 24 ساعة سوف تحدث كوارث ونهاية للأرض مثل المريخ والقمر لا يوجد فيهم حياة و هذه معجزة من الله لآن بدون دوران الأرض لا توجد حياة. مثال آخر:- ما نراه عندما ننظر إلي القمر أنة يشبه وجه إنسان و لماذا هذا الوجه يضحك على سطح القمر و لا يبكى فهل كل هذا من صنع الطبيعة ؟ تصور إن مدينة نيويورك أو طوكيو أو القاهرة أخذنا منها جميع البشر و استبدلناهم بأي نوع أخر من الحيوانات مثلا الشمبانزي فكما يقول العلماء هو أقرب مخلوق إلى الإنسان فهل نؤمن إن 22 مليون شمبانزى في مدينة القاهرة سوف يتحركون بنظام بالشارع مثل الإنسان و يراعون آداب المرور مثلا إن الأفلام الخرافية التي أصبحت في جميع و سائل الإعلام مليئة بها من مخلوقات غريبة الشكل الأنف بدل العين و المخ بدل الشعر و مهازل كبيرة المخلوقات التي تريد أن تستعمرنا و تغزو أرضنا هذه كلها خرافة إن الخالق سبحانه و تعالى خلق كل شئ و له إدراكه بالحياة و لكي يعيش بالأجواء المناسبة له نحن نجلس أمام التليفزيون و نرى ما يحدث على الأرض من حروب بشعة و نهب للثروات الطبيعية و القتل المروع و خطف الأطفال و انتهاك حرمات النساء و عدم الاهتمام بأرضنا و كأننا من كوكب آخر و كأن هذا الكوكب لا يعنينا بشيء ما موقفنا من كل ما سبق أمام الله يوم الآخرة و عندما يذكرنا بماضينا أليست هذه ذكرى بشعة ؟ هذا كله خرافة إن الله خلق العقل للإنسان فقط و هذا ليس اختيار الطبيعة. و لكن كلها خرافة . بعض هذه الأفكار جاءتني من أبحاثي العلمية منذ 30 عام فكل هذه العلوم أثبتت لي أنه يوجد خالق عظيم و ليس الكون من فعل الطبيعة . تفسير بسيط:- يوجد في الإنسان 70 تريليون خلية و كل خلية تعلم بالضبط ماذا تفعل و ما عدد الذرات الموجودة بها أنها ليس لها حساب تقريبا مثل الكون فهذا عالم مجهول و لا نعلم به شئ إلا الخالق العظيم . الرجاء على العلماء أن يصافحوا علماء الدين و يحدث بينهم سلام فغير ذلك يؤثر على تفكير و حياه و مشاعر الإنسان إن ذلك ليس ما يريده منا الخالق . يجب علينا زرع شجرة بين الإيمان و العلم لصالح الإنسان و الكون. في إحدى مقالاتي السابقة كنت أريد أن اثبت إن تكوين الذرة في الخلايا الجزئية عمل باهر لآن كل خلية جزئية بالجسم لها عمل للسمع و البصر و التحرك و للأعضاء الداخلية للجسم و نعيد السؤال من يعطى الأوامر لهذه الذرة ؟؟؟؟ هل تعلم انه يوجد 106 نوع من الذرة وقفه للتفكير !!!!!!!! لماذا يحتاج الإنسان إلى 21 عاما ليكتمل تكوينه و يصبح إنسانا عاقلا بالغا. هل هذا الأمر صدفة أم له حسابات أخرى ؟ لماذا كل هذه المدة الكبيرة إن كل الكائنات بالأرض لا تحتاج إلى أشهر أو سنوات قليلة ليكتمل نموها فماذا قصد الخالق بذلك ؟؟؟؟ انه إنسان و ليس حيوان يدرك و يفعل كل شئ بعقلانية و حسابيا و إنه مسئول عن هذه الأرض . لو أخذنا مثلا:- الشمس لماذا درجة حرارة الشمس و هذه إحدى المعجزات تتناسب مع حياتنا لأننا نعلم إن درجات الحرارة العالية لا تناسب النظام المتكون منة أجسادنا نحن البشر و حتى الحيوانات. هل تعلم إنني إذا ركبت أسرع طائرة في العالم ما عدد السنوات التي احتاجها لأصل إلى منتصف الشمس ؟ 38 ألف سنة. إن بعض العلم بالشيء هو من أصعب مصاعب الجهل بالعلم عندما ننظر إلى الشمس الحبيبة أنها قطعة مهوله من النار و قمرنا الحبيب صخر و جبال فقط لماذا نعلم هذا كله ؟؟؟؟ لماذا لا تتركونا نحلم بالأمل و السعادة و نتمسك دائما بمحاولة معرفة المجهول و السحر و التنبؤات لكي اعلم المستقبل ؟؟؟ ماذا تفعل أيها القارئ إذا علمت انك بعد شهرين سوف تمرض أو بعد 4 أشهر سوف تتعرض عائلتك لحادثة أو بعد 10 سنوات سوف تتوفى لماذا كل هذا التهويل إن الله سبحانه و تعالى هو الوحيد الذي يعلم متى سوف تنتهي الحياة . إن المعجزات العلمية في الكتب السماوية هي فقط للوقت الذي نعيش فيه طبقا لمعلوماتنا و إمكانياتنا و علومنا. إن القران العظيم و الكتب الدينية الأخرى لا تقدر بزمان و لا مكان و لا علم أنها دائما متجددة و تتناسب مع جميع الأزمان و العصور و الأوقات. إن تفسير الكتب الدينية بالعلم هو الإجابة الصحيحة و لكن ليس تفسير العلم بالكتب السماوية و هذا هو رأي الخاص. إن نظرتنا للعلم محدودة طبقا لما توصلنا إلية من علم و لكن المستقبل مع تطور العلم و التكنولوجية السريع ممكن أن تتغير جميع النظريات إن سونامى هي ظاهرة إن البراكين تحت الماء تفور فتقوم برفع الماء إلى أعلي مستوى و يحدث هيجان كبير جدا و هذه ظاهرة دائما ما تحدث لآن كل الأرض مبنية على براكين . و لكن سبحان الله و تعالى يرحمنا جميعا من الأهوال و مع ذلك فلهذه البراكين فائدة عظيمة أنها تصنع الطاقة المغناطيسية تحت الأرض لتحمينا من جميع الأجسام القادمة من الفضاء إن هذه الطاقة المغناطيسية لا توجد بأي كوكب آخر و هذه معجزه أخرى من معجزات الخالق . و لكن الله سبحانه و تعالى يحمينا دائما من هذه الصواعق إن الموجات الشمسية القاتلة تهبط من القطب الشمالي و القطب الجنوبي و نراها كل يوم . لماذا يحدث هذا لو كانت الطبيعة هي سيدة الموقف ؟ إن الله سبحانه و تعالى يحمينا و هذه المناطق لا يسكن بها بشر لآن درجة الحرارة بها هي 80 درجة تحت الصفر كل هذه معجزات هي من عند الله سبحانه و تعالى . إن انتهاء الكون و يوم الحساب لا يعلمها إلا الله سبحانه و تعالى و لكن هذه النشرات هي حيلة من حيل العلماء لكسب الأموال و تخويف الإنسان و أبعادة عن الخالق . عزيزي القارئ لا تخف أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا و أعمل لأخرتك كأنك تموت غدا و ضع أمالك و ثقتك بالله سبحانه و تعالى و لا تحزن و لا تفقد الأمل طالما إن الله سبحانه و تعالى موجود و لا ينساك و لا تؤمن بمقالات و كلمات الخوف وهذا التخويف و التهويل من صنع الإنسان و ليس صنع الخالق نحن البشر علينا دور كبير و عهد بيننا و بين الله أن نسلم هذه الأرض إلى أحفادنا سالمه مضيئة كما تسلمناها من أجدادنا من ألاف السنوات و هذا عهد بيننا و بين الله مع تحياتي الدكتور / سمير المليجى