صافو الفرنسيّة الشّاعرة/Louise Labé

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    صافو الفرنسيّة الشّاعرة/Louise Labé

    ***
    Louise Labé* (1524-1566)
    VII.- On voit mourir toute chose animée
    http://www2.ac-lyon.fr/enseigne/lettres/louise/sonnets/vii.html
    ***
    7.- نرى يموت كلّ شيء حيّ
    ترجمة : سليمان ميهوبي.
    ***
    نَرَى يَمُوتُ كُلُّ شَيْءٍ حَيّ،
    حِينَمَا الرُّوحُ الرَّهِيفَةُ عَنِ الْجِسْمِ تَرْحَل(1) :
    أَنَا الْجَسَد، أَنْتَ الْجُزْءُ الْأَفْضَل :
    تُرَى أَيْنَ أَنْتَ، يَا رُوحِيَ الْحَبِيبَة؟

    لاَ تَدَعْنِي طَوِيلاً هَكَذَا مَغْشِيًّا عَلَيّ :
    لِتَنْقُذَنِي تَكُونُ جِئْتَ بَعْدَ فَوَاتِ الْأَوَان.
    آهِ! لَا تَضَعْ جَسَدَكَ(2) فِي هَذَا الْخَطَر :
    أَعِدْ إِلَيْهِ جُزْءَهُ وَنِصْفَهُ الْعَزِيز.

    بَلِ اعْمَل، حَبِيبِي، أَلَّا يَكُونَ وَخِيمًا(3)
    هَذَا التَّلاَقِي وَالْوَصْلُ الْغَرَامِيّ،
    مُرْفِقُه، لَيْسَ بِالْقَسْوَة،

    لَيْسَ بِالْغِلْظَة، لَكِنْ بِلُطْفٍ رَقِيق،
    مَا يًعِيدُ إِلَيَّ عَلَى مَهْلٍ جَمَالَك،
    الْفَظَّ قَبْلا، فِي الْحِينِ مُؤَاتِيا(4).
    ***
    شروحات المترجم :
    ..............................

    *. - هيام واشتياق برؤية مختلفة، لا كما يحسّ به ويعبّر عنه رجل، إنّما كما تكابده امرأة؛ امرأة فوق ذلك شاعرة، أبدعت في التّغزّل بالحبيب، لم تبدع فيه امرأة فرنسيّة قبلها ولا بعدها. إنّها الشّاعرة الملقّبَة بـ : "صافو الفرنسيّة أو صافو مدينة ليون" على تشبيه شخصيّتها ومقاربة شعرها بشعر وشحصيّة صافو الإغريقية أو صافو ليسبوس. إنها الشاعرة الفرنسيّة من عصر النّهضة، لويز لابي (1525-1566) صاحبة ديوان صغير ذي 176 صفحة، صدر بعيد وفاتها، يحوي إضافة إلى حوار نثريّ وثلاث مرثيّات، أربعا وعشرين سونيتة في التّغزّل بالحبيب والحنين إليه، من بينها هذه القصيدة الرّقيقة.
    1.- حين تنفصل الرّوح عن الجسم لا يبقى سوى جسد هامد.
    2.- المعنى : جسدي أنا الّذي ما هو إلا جسدك. تلميح لوحدة جسمي وروحي العاشقيْن معا، خلافا لمفهوم استقلال الرّوح عن الجسد السّائد عند عامّة النّاس.
    3.- ثقيلا.
    4.- مناسبا لمزاجي.
    ***
    التعديل الأخير تم بواسطة م.سليمان; الساعة 11-08-2013, 15:26.
    sigpic
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    صافو الشاعرة الفرنسية الأنيقة الرومانسية
    و هذه القصيدة الرائعة بترجمة مميزة كما عودتنا
    أستاذي المترجم القدير
    سليمان ميهوبي
    استمتعت بهذا الألق و الجمال
    شكري و تقديري سيدي الجليل لوجود المثري العبق هنا

    تعليق

    • م.سليمان
      مستشار في الترجمة
      • 18-12-2010
      • 2080

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      صافو الشاعرة الفرنسية الأنيقة الرومانسية
      و هذه القصيدة الرائعة بترجمة مميزة كما عودتنا
      أستاذي المترجم القدير
      سليمان ميهوبي
      استمتعت بهذا الألق و الجمال
      شكري و تقديري سيدي الجليل لوجود المثري العبق هنا
      ★★★★★
      شكرا على هذا التشريف الدائم لمواضيعي، أستاذة منيرة الفهري. كل التقدير لك والامتنان لمرورك المخلص الجميل.
      ★★★★★
      sigpic

      تعليق

      • المختار محمد الدرعي
        مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
        • 15-04-2011
        • 4257

        #4
        دائما تأتينا بما هو أجمل و أروع أخي سليمان
        راقت لي جدا هذه القصيدة فهي تحفة من أعماق
        تاريخ الشعر العالمي وهي لا تقل أهمية على سابقاتها
        لا حرمنا من إبداعك
        تقديري الكبير
        [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
        الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



        تعليق

        • م.سليمان
          مستشار في الترجمة
          • 18-12-2010
          • 2080

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
          دائما تأتينا بما هو أجمل و أروع أخي سليمان
          راقت لي جدا هذه القصيدة فهي تحفة من أعماق
          تاريخ الشعر العالمي وهي لا تقل أهمية على سابقاتها
          لا حرمنا من إبداعك
          تقديري الكبير
          ***
          ودوما تسعدني أنت، يا أخي الخيّر المختار بردودك الجميلة. بالواقع، أن هذه المرأة الشاعرة التي رأيناها تشكو محبوبها، هي من أعظم نساء فرنسا في ذلك الوقت تأثيرا في الرجال...يكفي أن نذكّر أنها عاصرت وأثّرت في شاعر سيصبح فيما بعد، شاعر فرنسا العظيم، أمير الشعراء وشاعر الأمراء فيها ألا وهو: بيير دو رونصار (1524-1585). في القصيدة القادمة سنقرأ لها كيف تتحّدى محبوبها النّائي الجافي الذي يتلذّذ بتعذيبها، ستتحدّاه بجرأة نسويّة قلّ مثيلها، حيث تعلن على الملأ :
          ليُجرّب المحبوب قوسه عليّ أيضا، (أي مرارا وتكرارا)
          لبرمني بنيران جديدة وبنبال جديدة
          لبيسخطْ أكثر بل ليفعل ما يقدر....
          تابع معي يا أخي المختار ولا تبتعد كثيرا...

          ***
          sigpic

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمان ميهوبي مشاهدة المشاركة
            ***
            ودوما تسعدني أنت، يا أخي الخيّر المختار بردودك الجميلة. بالواقع، أن هذه المرأة الشاعرة التي رأيناها تشكو محبوبها، هي من أعظم نساء فرنسا في ذلك الوقت تأثيرا في الرجال...يكفي أن نذكّر أنها عاصرت وأثّرت في شاعر سيصبح فيما بعد، شاعر فرنسا العظيم، أمير الشعراء وشاعر الأمراء فيها ألا وهو: بيير دو رونصار (1524-1585). في القصيدة القادمة سنقرأ لها كيف تتحّدى محبوبها النّائي الجافي الذي يتلذّذ بتعذيبها، ستتحدّاه بجرأة نسويّة قلّ مثيلها، حيث تعلن على الملأ :
            ليُجرّب المحبوب قوسه عليّ أيضا، (أي مرارا وتكرارا)
            لبرمني بنيران جديدة وبنبال جديدة
            لبيسخطْ أكثر بل ليفعل ما يقدر....
            تابع معي يا أخي المختار ولا تبتعد كثيرا...

            ***
            نعم أخي سليمان نحن معكم دائما نتابع جديدكم بكل شغف
            لكم خالص الود
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            يعمل...
            X