***
Louise Labé* (1524-1566)
VII.- On voit mourir toute chose animée
http://www2.ac-lyon.fr/enseigne/lettres/louise/sonnets/vii.html
***
7.- نرى يموت كلّ شيء حيّ
ترجمة : سليمان ميهوبي.
***
نَرَى يَمُوتُ كُلُّ شَيْءٍ حَيّ،
حِينَمَا الرُّوحُ الرَّهِيفَةُ عَنِ الْجِسْمِ تَرْحَل(1) :
أَنَا الْجَسَد، أَنْتَ الْجُزْءُ الْأَفْضَل :
تُرَى أَيْنَ أَنْتَ، يَا رُوحِيَ الْحَبِيبَة؟
لاَ تَدَعْنِي طَوِيلاً هَكَذَا مَغْشِيًّا عَلَيّ :
لِتَنْقُذَنِي تَكُونُ جِئْتَ بَعْدَ فَوَاتِ الْأَوَان.
آهِ! لَا تَضَعْ جَسَدَكَ(2) فِي هَذَا الْخَطَر :
أَعِدْ إِلَيْهِ جُزْءَهُ وَنِصْفَهُ الْعَزِيز.
بَلِ اعْمَل، حَبِيبِي، أَلَّا يَكُونَ وَخِيمًا(3)
هَذَا التَّلاَقِي وَالْوَصْلُ الْغَرَامِيّ،
مُرْفِقُه، لَيْسَ بِالْقَسْوَة،
لَيْسَ بِالْغِلْظَة، لَكِنْ بِلُطْفٍ رَقِيق،
مَا يًعِيدُ إِلَيَّ عَلَى مَهْلٍ جَمَالَك،
الْفَظَّ قَبْلا، فِي الْحِينِ مُؤَاتِيا(4).
***
شروحات المترجم :Louise Labé* (1524-1566)
VII.- On voit mourir toute chose animée
http://www2.ac-lyon.fr/enseigne/lettres/louise/sonnets/vii.html
***
7.- نرى يموت كلّ شيء حيّ
ترجمة : سليمان ميهوبي.
***
نَرَى يَمُوتُ كُلُّ شَيْءٍ حَيّ،
حِينَمَا الرُّوحُ الرَّهِيفَةُ عَنِ الْجِسْمِ تَرْحَل(1) :
أَنَا الْجَسَد، أَنْتَ الْجُزْءُ الْأَفْضَل :
تُرَى أَيْنَ أَنْتَ، يَا رُوحِيَ الْحَبِيبَة؟
لاَ تَدَعْنِي طَوِيلاً هَكَذَا مَغْشِيًّا عَلَيّ :
لِتَنْقُذَنِي تَكُونُ جِئْتَ بَعْدَ فَوَاتِ الْأَوَان.
آهِ! لَا تَضَعْ جَسَدَكَ(2) فِي هَذَا الْخَطَر :
أَعِدْ إِلَيْهِ جُزْءَهُ وَنِصْفَهُ الْعَزِيز.
بَلِ اعْمَل، حَبِيبِي، أَلَّا يَكُونَ وَخِيمًا(3)
هَذَا التَّلاَقِي وَالْوَصْلُ الْغَرَامِيّ،
مُرْفِقُه، لَيْسَ بِالْقَسْوَة،
لَيْسَ بِالْغِلْظَة، لَكِنْ بِلُطْفٍ رَقِيق،
مَا يًعِيدُ إِلَيَّ عَلَى مَهْلٍ جَمَالَك،
الْفَظَّ قَبْلا، فِي الْحِينِ مُؤَاتِيا(4).
***
..............................
*. - هيام واشتياق برؤية مختلفة، لا كما يحسّ به ويعبّر عنه رجل، إنّما كما تكابده امرأة؛ امرأة فوق ذلك شاعرة، أبدعت في التّغزّل بالحبيب، لم تبدع فيه امرأة فرنسيّة قبلها ولا بعدها. إنّها الشّاعرة الملقّبَة بـ : "صافو الفرنسيّة أو صافو مدينة ليون" على تشبيه شخصيّتها ومقاربة شعرها بشعر وشحصيّة صافو الإغريقية أو صافو ليسبوس. إنها الشاعرة الفرنسيّة من عصر النّهضة، لويز لابي (1525-1566) صاحبة ديوان صغير ذي 176 صفحة، صدر بعيد وفاتها، يحوي إضافة إلى حوار نثريّ وثلاث مرثيّات، أربعا وعشرين سونيتة في التّغزّل بالحبيب والحنين إليه، من بينها هذه القصيدة الرّقيقة.
1.- حين تنفصل الرّوح عن الجسم لا يبقى سوى جسد هامد.
2.- المعنى : جسدي أنا الّذي ما هو إلا جسدك. تلميح لوحدة جسمي وروحي العاشقيْن معا، خلافا لمفهوم استقلال الرّوح عن الجسد السّائد عند عامّة النّاس.
3.- ثقيلا.
4.- مناسبا لمزاجي.
***
تعليق