
أيها الحب
هل سينجيك دمي؟
و أنت قلوب ٌ من القصائد
مأوى انفلات اللواعج
مكتظ ٌ بطقوس الانتظار
نشقت من ظلك
حضارات العشاق
بعثت من لظاك تهاويم الدمع
قدت من جدائلك نفحات الأماني
تزاحمك عيون القلق
تربت على خصر القوافي
و أنت تقترف الطغيان..
اليراع يزم وجهي
تمتطي السهد لتقطف لغتي
بين حواف الأمل توزعنا
هياكل ضنك ٍ لقيطة
بحضور القمر تكتمل اللوحات..
و الليل ألوانٌ عمياء.
و رغم هذا تستمر الحكايات بالغناء
حول عنق الوجع
تشهق الشمس
تفتح مآذن الوسن
المزخرف بالندى
و كائنات الضوء..
القلوب تمارس الغفلة
تقتات من الفراغ
و منشورات ٍ خرساء
لا شوق يصاهر الأبدية
و البدن مانشت تلبك ٍ ليلي
نظل تحت وطأة الحيرة
الدجى فتي ٌ شجاع
يعاشر سمرة الأماني..
تخيط لجتي بأوداج السراب
مثقال وسن
تشكلني برماد الذكريات
تحملني مخاض الفناء
وأحملك لثغة ً عذراء
تخبئني بمآقي الضياع
أدسك لمخمصة الدروب
ترضع متاهات هلوستي
تشي بغباء الطين
فإن غرست جوقة ثغري
قلدتني أمية قلبي
و إن حرثت سفود صمتي
نمقت نشاز العطش
أنا شبه نغم
هارب ٌمن مآذن القمر
أبعثر جبين الدجى
ليلتقطني شكل الكآبة
كم أنت مذهل ٌ يا حب
لولا قحط ثغري
و ابتسامات الخطايا
اترك لي قبلة ً
أتوب بها.
تعليق