تطبعني تلكَ الحرية قبلةً فوقَ جبينها
فيلتئم جرحي النازف بعمق استقرَ في الصميم..
أتوجها على عرش كنت أتقلدهُ ذات يوم وأهديها
حاشيتي المخلصة التي لم تتوانى عن إثبات محبتها
جهراً لي.. تلمسني بأنمل وترفع أنملين علامة النصر
وتوجهني نحوَ سارية العلم
وتهمس لي بحنو : أضحينا ملكتين .. لا تبتئسي أيتها الصغيرة..
أضحك فتضحك وأقول لها : كنا -أنا وأنت صغيرتين لكننا كبرنا ..
تبتسم لي : نعم كبرنا ولكننا لم نشخ.. .................
ويصرخ فينا إباؤنا . . نسير لا بخطوط أفقية ولا عمودية
بل نسير ناحية المصابيح التي ارتدت أقمشة الدلال لتنير
لنا ما بقيَ من ظلمة غطت على نورها الوضاح..
يا بهيةً ومشرقة .. كيفَ فاتك أنك لم تعودي وحيدة ..
فجبينك الذي قبلته قبلَ قليل لم يعد مستترا
بل قد أضحى نجمةَ الصبح ..!!
فيلتئم جرحي النازف بعمق استقرَ في الصميم..
أتوجها على عرش كنت أتقلدهُ ذات يوم وأهديها
حاشيتي المخلصة التي لم تتوانى عن إثبات محبتها
جهراً لي.. تلمسني بأنمل وترفع أنملين علامة النصر
وتوجهني نحوَ سارية العلم
وتهمس لي بحنو : أضحينا ملكتين .. لا تبتئسي أيتها الصغيرة..
أضحك فتضحك وأقول لها : كنا -أنا وأنت صغيرتين لكننا كبرنا ..
تبتسم لي : نعم كبرنا ولكننا لم نشخ.. .................
ويصرخ فينا إباؤنا . . نسير لا بخطوط أفقية ولا عمودية
بل نسير ناحية المصابيح التي ارتدت أقمشة الدلال لتنير
لنا ما بقيَ من ظلمة غطت على نورها الوضاح..
يا بهيةً ومشرقة .. كيفَ فاتك أنك لم تعودي وحيدة ..
فجبينك الذي قبلته قبلَ قليل لم يعد مستترا
بل قد أضحى نجمةَ الصبح ..!!
تعليق