لله درك
اخي العزيز اكمل
أيها العاشق للجمال و العذوبة
نص جميل و مكتظ بالرقة
تقديري و أكثر

كيفك يا صديقي العزيز ... أنا الآن في مصر و سأعود بإذن الله للرياض بعد أسبوع و لا أخفيك سراً فقد سعدت كثيرا بهذه الاجازة و كتبت هذا النص في قريتي ... بين الحقول ....... أنقل لك سعادتي ...... و مبروك على المنصب الجديد و لكنك تحتاج الى مساعد مصري سمين شوية أول حرف من اسمه أكمل ........... كل التقدير لك و للملتقى

أ هي أحلام عاشق أم عشق لم يأتي بعد أو الممنوع كما يقال ..
مجرد خربشات مني ...
من خلال دراسات نفسية لتحليل الذات تبين أن الرجل بمقدوره أن يحب أكثر من امرأة في وقت واحد وفي زمن واحد وعلى مدار سني عمره
أما المرأة فلا تحسن إلا أن تعشق رجلا واحدا فقط
هذه من جهة علمية
أما من جهة دينية فهي حكمة إلهية للحفاظ على هيبة المرأة وحفظ بيتها
وتعدد الزوجات لدى الرجل مباح وكلنا يعلم الشرع والحمد لله
هي مجرد دراسة ويبقى لكل حالة استثناءات لاسيما ما يختص بالأحاسيس
جميل ما خط المداد بتميز
وتصميم راقي
جل تحيتي وفائق تقديري

الأخ (أكمل سامي حامد):
مناجاتك هذه دخلت تضاعيف الفؤاد وهي رافعة هامتها باعتداد، وراحت تحفر على سوق دَوْحِها (توقيعات) التقريظ، وحُقَّ لها ذلك، أَمَا قال الأقدمون صادقين: ما خرج من القلب، يدخل في القلب؟!.
يبدو أنّها بوح (قلب)، وهل خُلق القلبُ يا صاحبي لشيء آخر غير (الحب)؟! وهل أكرم الله العبد بـ (المشاعر) إلاَّ للتغنّي بهذا (الحب) ...
شكوى الشاعرِ من (الغدر)، وانتباهتُهُ المتأخّرة - ألف سنة- إلى أنَّ التي وهبها (العمر والقلب ولهيب المشاعر) ليست أكثر من (ممثلة سيئة)، كانت أدنى سويّة وجاذبية من المقطع الثاني الذي اتّجه فيه الشاعر إلى مُناجَاة قلبه، فالمقطع الأوَّل كشفَ عن سذاجة وبعض غفلة في (العاشق المسكين) المخدوع هذه الآبادَ السحيقة ..
أمَّا حين التَفَتَ الشاعرُ إلى (قلبه) فقد أجاد و(دغدغ) مشاعرنا أعمق وأشمل، حتّى (القفلة) كانت مُختلفة مميّزة، ولكن شابها شيءٌ من الغموض: فما معنى أن يحبّها في أحلامه؟ أكان عليه ألاّ يُعلن لها حبّه؟ أكان عليه ألا يبوح لها بمشاعره؟... أنا لم أتمكّن من ناصية المعنى هنا، والحقيقة أنِّي إذا استعصى عليَّ المُرادُ، أتَّجه لفوري إلى اتّهام المُتكلّم.
ألفت انتباهكم إلى [ حصلتي على جائزة ] فاللغويون لا يُثبتون هنا ياءً، فأنتَ مدين لهم بالاعتذار والتكفير.
سلمت الكلمات الشاعرة، وسلمت أنامل الشاعر الذي كتب فـ ... أبدع.
(أحمد عكاش)

صديقي أحمد عكاش .... أن تحب في حلمك هو أن تحب الشخص كما ترغب و لكن مع نفسك يعني دون ان تفصح أو دون أن تجعل هذا في الواقع لأنك إذا قمت بذلك سيكون مصيرك نفس مصيري .... بمعنى لا يصرحن أحدكم بحبه اذا كان بهذا الشكل ..... لأنه لا يوجد حب يشبه ذلك في هذا الزمان و لا توجد من تستحق ذلك خاصة حب رجل خالص من أجل الحب ..... حب يشبه حب قيس و يفوق ......... و هل يختلف اثنين على أن الرجل أكثر إخلاصاً من المرأة خاصة إذا كان من نفس المدرسة التي أتبعها . و لا أخفي عليك انك انسان لطيف و أشكرك على نقدك و بالنسبة " لحصلتي " هو خطأ متكرر و غير مقصود و اعترف بأنه ليس صحيحاً في اللغة ... و لكني لست متقعراً فيها رغم تخرجي في كلية الآداب قسم اللغة العربية و آدابها . و أعتقد انني مبدع في نقل أحاسيسي دمت الأديب المتميز

الراقية الأميرة / شيماء
عدت من اجازتي و سعيد بكلماتك ..... صدقيني يا اخت شيماء و هنا في السعودية نفضل أن نطلق عليكي ... أم فلان فهو و هي عادة بحكم استقراري بالرياض منذ 30 عام تقريبا ... أقول صدقيني الرجل لا يمكن ان يعشق سوى امراة واحدة .... قد يطول الزمن و هي نفسها المعشوقة الأولى و الأخيرة .... نحن نشبهكن الى حد كبير في المشاعر و الذي لن تصدقيه أن من الرجال من هم أرق من النساء و لا يغرنك الشوارب التي يقف عليها الصقور أنا واحد من الناس لا يمكن أن تتخيلي أني بهذه الرقة و الوداعة و من النظرة الأولى تعتقدي أن الحب لا يعرف لي طريق .... و لا أخفيكي سري فأنتي تعلمي الكثير فقد كنت عاشق من الدرجة الأولى لأسوأ ممثلة
جميل هو اهتمامك و جميل تواصلك و جميل هي المشاعر التي تسكنك و ننهل منها أشعارنا