
لم أعرفني الآن
تختبرني خفقاتي و الفراغ
تلتهمني الأنغام المستديرة
قبل موتي بقصيدتين
نسيت الرؤى سراويلها
و أضربت عن التعري للأرق
و رغم هذا سأستمر بسمرتي..
الليل المدجج بالياسمين
يسافر بسنارة ٍ من كلام
و عيناكِ منذ الآن تصلي
تقايض اسمي المرتبك
على أقاليم الصمت..
سأظل أطعم خط الاستواء قلادتك
متى ما كانت القوافي
مشرحة دفءٍ
سأطالبك برصيف ٍ مهاجر
و غاز الذكريات
فهل شوهت عزلتك؟
للذكرى ظلان
و لي غرغرة المعنى
لم أتوقع أن تصاهرني هشاشتي
تتأبطني محبرتي لآخر القيظ
حتى موائد التلاشي أصيبت بالفلسفة
تحدثني عن طيف ٍ من عبير
يتوكأ على الخطايا
ينكح القيود سيئة السمعة
لعل الشوق يلتهم عادته السرية
على قرفصة الخذلان...
كم يستفزني الظمأ
الذي يقطر من وردةٍ أرستقراطية
هذا خارج شرف اللعبة
فلا تتفاءلي..
مزاجي لا يدل على طيشي
و الشعر الذي أواعدك فيه
لا يحب وداعة شفتيك
خذي الصدأ الذي يقامر
على تخثري و حطميني
بخريني برغبة ٍ متكلسة
قبل أن تتكاثر الرتابة في وحشتي
سأشاكس الجاذبية و تفاح الأسئلة
أنجبك ِ من وهم ٍ شاهق...
غير قادر ٍ على رتق عينيك في النسيان
دفعة ً واحدةً
و بقلبٍ لطيم..
الرحيل من ظلي يكلفني لغتي
و العودة لأسمي شاقة ٌ و وعرة
فطمني ليلكِ
لا تثريب عليه ..نافذتكِ تكفي
لأعيش بلا ثقوب
تتسلقني ضمائر الغائب و الاحتمالات
رضيت باعوجاج حنيني
كي تستقيم لكنتي...
القصائد التي تتاجر بالمشاعر
تنتقم لقلب ٍ مرغته البراءة
فلا تكبلي مناجم ثغري
بظل ٍ متقاعد
الوقت ذيل وحشتي
و أنت ِ ميلاد الأفول
يا امرأة ً من سؤال
تقتني لغتي و مرافئ الأرق
تلدغ صلاتي
دون أن تتعفن وعودها.
تعليق