* كان يا ما كان *

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الغانم
    عضو الملتقى
    • 21-10-2016
    • 185

    #16

    الكاتبة والاديبة المبدعة عبير هلال وضعتنا امام نص قصير جدا
    قابل للتأويلات واختارات له عنوانا (كان يا مكان ) من حيث
    تبدأ الحكايات وهي ترسم لنا فجيعة بدئتها بقلم الرصاص القابل
    للمحي حيث بدأت بمحو نقطتين من جوف العينين كأشارة فرزت
    المرارة في محو التقارب والتعاطف واستمرت بمحو الرسم كاملا
    وفق رؤية متعددة حين حصرتها في خبر لصفحة الحوادث هل تمزقت
    اشلاؤه نتيجة حادث ام اسدلت الستار عن سجل عاطفي
    ابارك لك الالق والابداع والتميز الاستاذة عبير هلال


    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الغانم; الساعة 08-01-2018, 19:18.

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #17
      و ربما لم يكن أصلاً في القلب
      نص جميل استاذة عبير
      لك الورد وشكرا لحسن اهتمامك
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • تاقي أبو محمد
        أديب وكاتب
        • 22-12-2008
        • 3460

        #18
        نص جميل ، تحية تقدير وإجلال لإبداعك االجميل ، أستاذة عبير هلال.دمت بألق.


        [frame="10 98"]
        [/frame]
        [frame="10 98"]التوقيع

        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




        [/frame]

        [frame="10 98"]
        [/frame]

        تعليق

        • الفرحان بوعزة
          أديب وكاتب
          • 01-10-2010
          • 409

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
          رسمتهُ بقلم الرصاص .
          بعدها محت منه نقطتين اقتربتا من جوف عينيه..
          فاجأتني بعدها بأن محتهُ بالكامل
          وكتبتهُ خبراً سريعاً في صفحة الحوادث..
          خطوة رسمه لم تأت من فراغ، بل هناك محفزات داخلية تتمثل في الفكر والشعور والرؤية البصرية ،وهي دعامات سوف تسهل عليها تخيل مجموعة من الصفات الجسمية إذ لا يمكن أن ترسم التصرفات والسلوكات ولكنها قادرة على رسم تعبيرات الوجه التي تعطينا فكرة سريعة عن القبول أو الرفض.وأعتقد أنها لما أنهت رسمه. نظرت في عينيه فأحست أن رؤيته لها بدأت تتقلص عن طريق تقريب بؤبؤ عينيه دلالة على التعجب والاستغراب ،فقامت بمحو هما نهائيا لكي يراها من جديد لأنها لا ترغب فيه من جديد ،ولما خافت أن يبقى أثر الصورة في فكرها وقلبها وشعورها رغم المحو المتعمد المبطن بالانفعال والتوتر. خلقت وسيلة أخرى أكثر فاعلية، وهي إدراجه في صفحة الحوادث كأنها تتمنى نهايته .
          والواقع عندما تصاب العلاقة بهوة عميقة فإن قلب الإنسان يتحول ويتقلب سريعا ،وينتقل من الحب إلى الانتقام والكراهية .ومن الكراهية إلى المحبة .وقد ترتفع وتيرة تدهور العلاقة إلى حد المسح للذات الأخرى من الفكر والقلب والشعور مع تغييبه نهائيا من المحيط والوجود .
          للومضة قراءات أخرى بدون شك نظرا لعمق الفكرة التي تتميز برمزية عالية خاصة أن الكاتبة استطاعت أن تدخل فيها عوامل دقيقة تتجلى بالتشكيل والكتابة مع الأجرأة السريعة للرسم والمحو وتعويضه بالكتابة المبشرة بالنهاية ،فالمحو غير كاف لحصر الغضب والقلق الذي ينتاب البطلة أثناء الرسم .
          جميلة وعميقة كتبت بصياغة أدبية متميزة . كتبت فأبدعت المبدعة المتألقة عبير هلال . مودتي وتقديري

          تعليق

          • ناريمان الشريف
            مشرف قسم أدب الفنون
            • 11-12-2008
            • 3454

            #20
            رسمتهُ بقلم الرصاص .
            بعدها محت منه نقطتين اقتربتا من جوف عينيه..
            فاجأتني بعدها بأن محتهُ بالكامل
            وكتبتهُ خبراً سريعاً في صفحة الحوادث..

            كونها رسمته بقلم الرصاص هذا يعني أنها تنوي المحو والتعديل
            وربما تلكما النقطتين كانتا دمعتين .. فكم مرة تلطفت عليه برقتها
            ولكن يبدو أنه لم يعد ينفع فمحت صورته كاملة
            وكأنها تخلصت منه للأبد .. فقتلته في نفسها وأعلنت خبره

            كنت هنا ...
            يسعد صباحك


            sigpic

            الشـــهد في عنــب الخليــــل


            الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

            تعليق

            يعمل...
            X