خلق الله كوكب الأرض وهيأه لمعيشة الإنسان.
خلق له الماء والهواء والشجر والزهر وسخر له الكائنات الحية وغير الحية.
بسط له الأرض وأرساها بالجبال وفرشها سندساً من الخضرة ملأها كنوزاً وخيرات برها وبحرها ؛ليعمرها بالخير ويعبده ،لكنه أفسدها وأفسد حياته فيها
كما أفسد حياته في السماء من قبل أن يطرد إلي الأرض ؛
فحرص على قتل أخيه الإنسان وإن تعددت مبررات القتل وكانت مقبولة أحياناً إلا أنه في أواخر حياته بها ومع قرب زوالها كثر الهرج
وجن جنونه بالقتل لمجرد القتل تحت أي سبب تافه وذريعة مقيتة وإن كان ذلك
مصداقاً للحديث :
(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ ) رواه مسلم .
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ .
قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )
فما يفعله بأخيه تجاوز كل حد؛ فالضعيف يتعرض لكل أنواع التعذيب ويصادر حقه حتى في الحياة
فضلاً عن تقرير مصيره وإبداء رأيه و ومنحه حريته وذل التبعية زاده والظلم سقياه .
غدت جثث القتلى لاتجد من يواريها التراب فهي في كل مكان في الشوارع والطرقات في المزابل وتعج بها البحار ،شكت المقابر وضاقت وضجت بها .حتى غدا ماعلى سطح الأرض يفوق ماوري الثرى .
دموع الثكالى جرت بحوراً من دماء بل ماعاد هناك ثكالى ونوادب معارك ؛فالقتل شمل الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل في عالم الغاب لمختلط المفاهيم المختل الموازين المتجرد من كل قيم ومبادئ .
لهفي عليك أيها الإنسان كم ينفطر القلب على حالك ظالماً كنت أم مظلوماً أفسدت حياتك وخربت أرضك بدل إعمارها وسلطت خيرها
وماوهبك من عقل وعلم في ظلم أخيك وغبنه وسلب روحه التي وهبها الله إياه فلايحق لغيره محاولة نزعها منه.فسدت الأرض وماعاد لي بها مقام
سأرحل إلى كوكب آخر لايسكنه الإنسان.
سأعيش وحيدة أشكو الغربة و معاناة الوحدة
لكن ذلك خير من العيش مع إنسان نسي أنه إنسان فهو من النسيان لامن الإنسانية قد اسمه .
خلق له الماء والهواء والشجر والزهر وسخر له الكائنات الحية وغير الحية.
بسط له الأرض وأرساها بالجبال وفرشها سندساً من الخضرة ملأها كنوزاً وخيرات برها وبحرها ؛ليعمرها بالخير ويعبده ،لكنه أفسدها وأفسد حياته فيها
كما أفسد حياته في السماء من قبل أن يطرد إلي الأرض ؛
فحرص على قتل أخيه الإنسان وإن تعددت مبررات القتل وكانت مقبولة أحياناً إلا أنه في أواخر حياته بها ومع قرب زوالها كثر الهرج
وجن جنونه بالقتل لمجرد القتل تحت أي سبب تافه وذريعة مقيتة وإن كان ذلك
مصداقاً للحديث :
(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ ) رواه مسلم .
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ .
قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )
فما يفعله بأخيه تجاوز كل حد؛ فالضعيف يتعرض لكل أنواع التعذيب ويصادر حقه حتى في الحياة
فضلاً عن تقرير مصيره وإبداء رأيه و ومنحه حريته وذل التبعية زاده والظلم سقياه .
غدت جثث القتلى لاتجد من يواريها التراب فهي في كل مكان في الشوارع والطرقات في المزابل وتعج بها البحار ،شكت المقابر وضاقت وضجت بها .حتى غدا ماعلى سطح الأرض يفوق ماوري الثرى .
دموع الثكالى جرت بحوراً من دماء بل ماعاد هناك ثكالى ونوادب معارك ؛فالقتل شمل الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل في عالم الغاب لمختلط المفاهيم المختل الموازين المتجرد من كل قيم ومبادئ .
لهفي عليك أيها الإنسان كم ينفطر القلب على حالك ظالماً كنت أم مظلوماً أفسدت حياتك وخربت أرضك بدل إعمارها وسلطت خيرها
وماوهبك من عقل وعلم في ظلم أخيك وغبنه وسلب روحه التي وهبها الله إياه فلايحق لغيره محاولة نزعها منه.فسدت الأرض وماعاد لي بها مقام
سأرحل إلى كوكب آخر لايسكنه الإنسان.
سأعيش وحيدة أشكو الغربة و معاناة الوحدة
لكن ذلك خير من العيش مع إنسان نسي أنه إنسان فهو من النسيان لامن الإنسانية قد اسمه .

تعليق