*/.♫.♫\*
Pierre de RONSARD (1524-1585)
Odelette à l'Arondelle*
http://fr.wikisource.org/wiki/Odelette_%C3%A0_l%E2%80%99Arondelle
*/.♫.♫\*
قَصِيدَةٌ إِلَى الْخُظَّافَة
ترجمة : سليمان ميهوبي.
*/.♫.♫\*
أُصْمُتِي، خُطَّافَةُ زَاقِيَة(1)،
وَاللَّهِ لَأُنَتِّفَنَّ جَنَاحَكِ
إِنْ قَبَضْتُك، أَوْ بِسِكِّينٍ
لَأُقَطِّعَنَّ لُسَيْنَك،
الَّذِي يَزْقِي(2) صَبَاحًا دُونَ هٌدٌون(3)
وَالَّذِي يُدَوِّخُ لِي كُلَّ دِمَاغِي.
أَنَا أُعِيرُكِ مَوْقدِي(4)،
كَيْ تُغَنِّي كُلَّ النَّهَارِ
بِالْمَسَاء، بِاللَّيْل، مَتَى(5) شِئْت.
لَكِنْ لَا تُيقِظِي عِنْدَ الصَّبَاحِ
وَلَا تَخْطِفِيهَا(6) مِنِّي وَأَنَا أَغْفُو
كَاسَنْدرَا(7) حَبِيبَتِي مِنْ بَيْنِ ذِرَاعَيّ.
.................Pierre de RONSARD (1524-1585)
Odelette à l'Arondelle*
http://fr.wikisource.org/wiki/Odelette_%C3%A0_l%E2%80%99Arondelle
*/.♫.♫\*
قَصِيدَةٌ إِلَى الْخُظَّافَة
ترجمة : سليمان ميهوبي.
*/.♫.♫\*
أُصْمُتِي، خُطَّافَةُ زَاقِيَة(1)،
وَاللَّهِ لَأُنَتِّفَنَّ جَنَاحَكِ
إِنْ قَبَضْتُك، أَوْ بِسِكِّينٍ
لَأُقَطِّعَنَّ لُسَيْنَك،
الَّذِي يَزْقِي(2) صَبَاحًا دُونَ هٌدٌون(3)
وَالَّذِي يُدَوِّخُ لِي كُلَّ دِمَاغِي.
أَنَا أُعِيرُكِ مَوْقدِي(4)،
كَيْ تُغَنِّي كُلَّ النَّهَارِ
بِالْمَسَاء، بِاللَّيْل، مَتَى(5) شِئْت.
لَكِنْ لَا تُيقِظِي عِنْدَ الصَّبَاحِ
وَلَا تَخْطِفِيهَا(6) مِنِّي وَأَنَا أَغْفُو
كَاسَنْدرَا(7) حَبِيبَتِي مِنْ بَيْنِ ذِرَاعَيّ.
شروحات المترجم
*رائعة من روائع الشّعر الفرنسيّ، وبديعة من بدائع الشّاعر الأنيق : بيير دو رونصار، حامل لواء، جماعة الثّريّا، بمعيّة رفيق دربه الشّاعر جواشين دي بللي(1522-1560)، أوّل مدرسة شعريّة فرنسيّة، نادت بالدّفاع عن اللّغة الفرنسيّة، وصقلها وإثرائها بكل ما هو جميل من مفردات اللّغات الأخرى اللّاتينيّة والإغريقيّة والإيطاليّة وحتى اللّهجات المحلّية.
1.- خطّافة : مؤنث خُطّاف، السّنونوّة.
2.- شديدة الصّياح.
3.- يصوّت.
4.- دون أن يتوقّف ولو إلى حين.
5.- هو موقد رونصار العزيز عليه، ويعدّ قطعة فنّيّة هامّة بصالة قصره التّاريخيّ "لا بوصونيير".
6.- في أيّ وقت تشائين.
7.- تُصَحّيها من نومها على غرّة وتجذبيها من أحضاني.
8.- كاسندرا سالفياتي(1530-1607)، ذات الثلاثة عشرة سنة، محبوبة رونصار الأولى الّتي رآها وهو في العشرين من العمر، لأوّل ولآخر مرّة أيضا، في أحد قصور بلدته، فهام حبّا بحسنها منذئذ وخصّها بأجمل قصائد الحبّ الأفلاطونيّ، من بينها هذه المقطوعة الشّعرية الطّريفة.
*/.♫.♫\*
تعليق