أقام صلاة العشق في محراب الخيال..
تصاعد بخور الكلمات عاليا، فتبدت له الكاعب الحسناء..
هفا قلبه لها، فبنى لها بيتا من مجاز، مكيف الإستعارة، ناطق التشبيهات..
صارت لؤلؤة مكنونة، تزين عقد شهوته..
كلما أرادت الخروج حذرها من نثرية الحياة..
أدمنت المكان فباتت محدرة.
تعليق