أستعراض مبهر !
في أول لقاء أختلفت أنا كثيراً عما كنت عليه قبل
عدت الى صومعة وحدتي لكنني لا اعلم كيف عدت!َ أويت إلى فراشي أحمل مجموعة لابأس بها من صور القاء يستعرضها ذهني دون ملل حتى اذا تعبت وكلّ النعاس مني ,أغمضت جفني كارهة ,لأستحضرك وأعيش لحظات عنيفة تهتز لها نفسي وترتجف روحي رهبة لحظة ان تلامسني أناملك لتشعل مشاعري الخامدة من جديد.
**************
سر
كل الرجال يخلعون رداء شموخهم عندما يدخلون إلى صومعة أنثى
ترى ما السر؟ الذي يجعلهم يغضون أبصارهم عن كبرياءهم المزيف
ترى هل السر مازال مرتبط بحبلها السري وإغواء الجسد؟!
لم أرك مختلف عنهم كثيراً ففي حالاتك المزاجية تعرض عني وأنا التي منحتك كل شيء بسعادة أكثر مما كنت تحلم .
***************
صناديق الرجال
يتدفق سيلاً من صوتك على جسدي
ينجرف عني كل ما يكسيني
وأغرق ثملة في أعماقك الغائرة
اكتشف أسرار تكوينك
لحضتها سأعلن بأن صناديق الرجال لا تحمل الكنوز أو الجواهر
بل لذة يخلقها جسد امرأة
************
حتى لا..........
أحتاج لشظايا روحك ترممني ..
أفرش بضعاً منك تحتي وألتحف بجزئك الأخر
أشرع انحت نفسي فيك
حتى لا أرتطم طويلاً بسرابك الشفاف
حتى لا تخترقني شراذم لوعتي
حتى لا أكون امرأة تعترف بالانهزام
************
لستُ بخير
الليل وما يخفيه تحت ردائه الصامت وسواده القاتم ..الليل وحده يكشف الأسرار ويربت على أكتاف المحتاجين للمواساة
أي حزن نغلف به بعضنا ..وأي دمع يرهقك ليذبحني على أعتاب مآقيك
أحتاج لحظات من السلام تبعدني عن حربك التي طالت الكثير من وطني المهمش
لست بخير طالما أنا بعيدة عن شاطئ أحضانك
سأنتظرك حتى أخر يوم يجهضه الشوق
***********
وقفة
كلما جلست إلى ذلك البحر أتذكر نحن الاثنان غارقان فيما يتمناه هذا البحر من عاشقة .. أختلس ُ من هذا العالم لحظات نتمرد بها لنخرج عن المألوف كلينا ..تمر فصول الثلج وأنت تقف ك المرفئ الحزين بانتظار نوارسه تحمل له أخبار من أحبهم وفارقوه
فراشةٌ هي شفاهك تسرق ندى شوقك من على صحراء انتظاري
أحتاج جرعة من هذا الكون لتجعلني أكبر كي أحتويك أيها الرجل العنيد ...تنتظرني وأنا خلفك أحمي ماضيك وأجاهد من اجل أن أكون حاضرك
حبيبي ملأت مكان أكبر من أن يشغله العابرون بحياتي
***********
رسم على سطوح الوهم
رسمت لك ملامح لا تشبه الآخرين ..وروح صلبة لا تنكسر أمامي ..وتمنيت أن تبقى الصورة كما رسمتها ..فقد تعبت من الوجوه الكاذبة والقلوب الفارغة والأسماء المستعارة.
تمنيت أن أكون حرفاً مصاب بالتوحد ينتظر بزوايا أوراقك المهملة
فكلانا يتقن فن المراوغة ..لست بصديقتك لكننا كي نستمر لنكن كذلك.
لا تتوقع مني الكثير فهذه المرة لن انتظر وأنت على مشارف أصابعي الخمس..ف يال هذا الكون كم هو ضيق لا يسعني وأنت بقارورته الشفافة يغلق علينا غطاء قدره بإحكام حتى نكاد نفقد آخر نفس .
أيها الحاضر بك كم احبك وكم وددت أن لا تكون الأيام سوى صباحات من عطرك ومساءات من ظلالك الدانية
`
**********
غربة
غربة تحتل شراييني
عقلي صحراء شاسعة من الذكريات
قلبي صندوق من الألم
وصدري حقيبة تحملني إليك مع أوراق فارغة
وأنت أصفاد من العشق تكبلني
فهنالك متسع من الضجيج لينفجر حولنا
ومتسع من السكون كي نصمت
أنا لا يغيرني شيء لا الأمس ولا اليوم ..وأنت من بينهم؟!
*************
عزف وألحان صامتة
أفتح ذراعيَّ لشمس لأنها توحي لي بأن صفاً من الراهبات يحتضنني
حيث ترف الأفكار حولي
أعزفُ الحاني ليسمعها آخرون لا يرون من ما أعزفه غير اشتياقهم وأوجاعهم التي نتبادلها عبر بريد الريح.
سأفتقد ذاك الشعور عندما ألتمس من جمال الثلج دفئ أحضان الزهور التي هي وجه آخر لأحضانك
احتاج لك عندما أفقد خطاي وأتخذ طريقاً خطأ ..
يلعق قلبي سيقان الندى التي ثملت على أرصفة الورد ..فيتوه مخدراً يبحث بسيره المجنون عنك.. فالحب الذي بيني وبينك أشبه بغيمة لاتصل الأرض ولا الأرض تصل لها بقي بينهما وصال بعيد حميم
شهية لحظاتنا وجميلة الطلة ك الربيع ...وهادئة ك صيف يضم غُروبه بنسمة باردة
**********
لترتلني عيناك
للمطر رائحة تشبه رائحتك ووقع خطاها كنبضك الذي يرحل بين متاهات أيامي
جميل هو شوقي وقلقك لأنه لوحة لا تكتمل سوى بكلينا
أنا حقيبة سفرك يثقلها انتظار أن تمسكها يدك وترحل
أعلم بأني أثقل راسك وأستريح على ضفاف أرقك ..
لترتلني عيناك بسقف تأملاتك ك تعويذة لا تحمي حاملها.
حبيسة ذاك النهر أفكاري عندما أوقعت ماضينا في قاعه
أشتاق لك والعمر محطات سُحب محملة بشوق...والرعد يسوقها بسياط لهفته القوية ..وقوس قزح بستان يزين هاجس يبحثُ عنك
في أول لقاء أختلفت أنا كثيراً عما كنت عليه قبل
عدت الى صومعة وحدتي لكنني لا اعلم كيف عدت!َ أويت إلى فراشي أحمل مجموعة لابأس بها من صور القاء يستعرضها ذهني دون ملل حتى اذا تعبت وكلّ النعاس مني ,أغمضت جفني كارهة ,لأستحضرك وأعيش لحظات عنيفة تهتز لها نفسي وترتجف روحي رهبة لحظة ان تلامسني أناملك لتشعل مشاعري الخامدة من جديد.
**************
سر
كل الرجال يخلعون رداء شموخهم عندما يدخلون إلى صومعة أنثى
ترى ما السر؟ الذي يجعلهم يغضون أبصارهم عن كبرياءهم المزيف
ترى هل السر مازال مرتبط بحبلها السري وإغواء الجسد؟!
لم أرك مختلف عنهم كثيراً ففي حالاتك المزاجية تعرض عني وأنا التي منحتك كل شيء بسعادة أكثر مما كنت تحلم .
***************
صناديق الرجال
يتدفق سيلاً من صوتك على جسدي
ينجرف عني كل ما يكسيني
وأغرق ثملة في أعماقك الغائرة
اكتشف أسرار تكوينك
لحضتها سأعلن بأن صناديق الرجال لا تحمل الكنوز أو الجواهر
بل لذة يخلقها جسد امرأة
************
حتى لا..........
أحتاج لشظايا روحك ترممني ..
أفرش بضعاً منك تحتي وألتحف بجزئك الأخر
أشرع انحت نفسي فيك
حتى لا أرتطم طويلاً بسرابك الشفاف
حتى لا تخترقني شراذم لوعتي
حتى لا أكون امرأة تعترف بالانهزام
************
لستُ بخير
الليل وما يخفيه تحت ردائه الصامت وسواده القاتم ..الليل وحده يكشف الأسرار ويربت على أكتاف المحتاجين للمواساة
أي حزن نغلف به بعضنا ..وأي دمع يرهقك ليذبحني على أعتاب مآقيك
أحتاج لحظات من السلام تبعدني عن حربك التي طالت الكثير من وطني المهمش
لست بخير طالما أنا بعيدة عن شاطئ أحضانك
سأنتظرك حتى أخر يوم يجهضه الشوق
***********
وقفة
كلما جلست إلى ذلك البحر أتذكر نحن الاثنان غارقان فيما يتمناه هذا البحر من عاشقة .. أختلس ُ من هذا العالم لحظات نتمرد بها لنخرج عن المألوف كلينا ..تمر فصول الثلج وأنت تقف ك المرفئ الحزين بانتظار نوارسه تحمل له أخبار من أحبهم وفارقوه
فراشةٌ هي شفاهك تسرق ندى شوقك من على صحراء انتظاري
أحتاج جرعة من هذا الكون لتجعلني أكبر كي أحتويك أيها الرجل العنيد ...تنتظرني وأنا خلفك أحمي ماضيك وأجاهد من اجل أن أكون حاضرك
حبيبي ملأت مكان أكبر من أن يشغله العابرون بحياتي
***********
رسم على سطوح الوهم
رسمت لك ملامح لا تشبه الآخرين ..وروح صلبة لا تنكسر أمامي ..وتمنيت أن تبقى الصورة كما رسمتها ..فقد تعبت من الوجوه الكاذبة والقلوب الفارغة والأسماء المستعارة.
تمنيت أن أكون حرفاً مصاب بالتوحد ينتظر بزوايا أوراقك المهملة
فكلانا يتقن فن المراوغة ..لست بصديقتك لكننا كي نستمر لنكن كذلك.
لا تتوقع مني الكثير فهذه المرة لن انتظر وأنت على مشارف أصابعي الخمس..ف يال هذا الكون كم هو ضيق لا يسعني وأنت بقارورته الشفافة يغلق علينا غطاء قدره بإحكام حتى نكاد نفقد آخر نفس .
أيها الحاضر بك كم احبك وكم وددت أن لا تكون الأيام سوى صباحات من عطرك ومساءات من ظلالك الدانية
`
**********
غربة
غربة تحتل شراييني
عقلي صحراء شاسعة من الذكريات
قلبي صندوق من الألم
وصدري حقيبة تحملني إليك مع أوراق فارغة
وأنت أصفاد من العشق تكبلني
فهنالك متسع من الضجيج لينفجر حولنا
ومتسع من السكون كي نصمت
أنا لا يغيرني شيء لا الأمس ولا اليوم ..وأنت من بينهم؟!
*************
عزف وألحان صامتة
أفتح ذراعيَّ لشمس لأنها توحي لي بأن صفاً من الراهبات يحتضنني
حيث ترف الأفكار حولي
أعزفُ الحاني ليسمعها آخرون لا يرون من ما أعزفه غير اشتياقهم وأوجاعهم التي نتبادلها عبر بريد الريح.
سأفتقد ذاك الشعور عندما ألتمس من جمال الثلج دفئ أحضان الزهور التي هي وجه آخر لأحضانك
احتاج لك عندما أفقد خطاي وأتخذ طريقاً خطأ ..
يلعق قلبي سيقان الندى التي ثملت على أرصفة الورد ..فيتوه مخدراً يبحث بسيره المجنون عنك.. فالحب الذي بيني وبينك أشبه بغيمة لاتصل الأرض ولا الأرض تصل لها بقي بينهما وصال بعيد حميم
شهية لحظاتنا وجميلة الطلة ك الربيع ...وهادئة ك صيف يضم غُروبه بنسمة باردة
**********
لترتلني عيناك
للمطر رائحة تشبه رائحتك ووقع خطاها كنبضك الذي يرحل بين متاهات أيامي
جميل هو شوقي وقلقك لأنه لوحة لا تكتمل سوى بكلينا
أنا حقيبة سفرك يثقلها انتظار أن تمسكها يدك وترحل
أعلم بأني أثقل راسك وأستريح على ضفاف أرقك ..
لترتلني عيناك بسقف تأملاتك ك تعويذة لا تحمي حاملها.
حبيسة ذاك النهر أفكاري عندما أوقعت ماضينا في قاعه
أشتاق لك والعمر محطات سُحب محملة بشوق...والرعد يسوقها بسياط لهفته القوية ..وقوس قزح بستان يزين هاجس يبحثُ عنك
تعليق