ريما
انتفضت حيوانات حديقة الحيوان على مديرها مطالبة بالعيش والحرية والعدالة
كانت انتفاضة لم تشهد مثلها حدائق الحيوان في العالم . التحمت جموع الحمير والكلاب والقطط
والقرود والفيلة والزرافات والتماسيح والأفاعي والفهود والنمور والنمل وجحافل الجراد ، أي والله
جحافل الجراد والصقور والعصافير والفراشات ... في مشهد سجّله التاريخ كأعظم ثورة في عالم الحيوان .
لم يشأ مدير الحديقة أن يقف أمام الحيوانات متحديّا لأن السيل جارف وسيضيع بين الأرجل .
انسحب وفي نيّته العودة بعد نجاح خطته في إذكاء ثورة مضادة تلتهم عفوية وصدق الثوار الحقيقيون .
دفع بالخفافيش لتقود مسيرة الثورة بعد انسحابه وهو يعلم أن لها ميلا منذ قرون وأحلاما لا تفارقها في
بسط سيطرتها على الحديقة . كان غباء الخفافيش والأطماع والأحقاد وقودا للثورة المضادة ، ولم يخيبوا ظنّه .
فقد قاموا بالدور على أكمل وجه .
بدأت الحيوانات تتململ متوجة تململها بثورة ثانية أشد قوّة وإصرارا من الأولى ..
ها هو مدير الحديقة يلملم أشياءة لعودة ريما لعادتها القديمة . لكن هيهات النسور له بالمرصاد .
انتفضت حيوانات حديقة الحيوان على مديرها مطالبة بالعيش والحرية والعدالة
كانت انتفاضة لم تشهد مثلها حدائق الحيوان في العالم . التحمت جموع الحمير والكلاب والقطط
والقرود والفيلة والزرافات والتماسيح والأفاعي والفهود والنمور والنمل وجحافل الجراد ، أي والله
جحافل الجراد والصقور والعصافير والفراشات ... في مشهد سجّله التاريخ كأعظم ثورة في عالم الحيوان .
لم يشأ مدير الحديقة أن يقف أمام الحيوانات متحديّا لأن السيل جارف وسيضيع بين الأرجل .
انسحب وفي نيّته العودة بعد نجاح خطته في إذكاء ثورة مضادة تلتهم عفوية وصدق الثوار الحقيقيون .
دفع بالخفافيش لتقود مسيرة الثورة بعد انسحابه وهو يعلم أن لها ميلا منذ قرون وأحلاما لا تفارقها في
بسط سيطرتها على الحديقة . كان غباء الخفافيش والأطماع والأحقاد وقودا للثورة المضادة ، ولم يخيبوا ظنّه .
فقد قاموا بالدور على أكمل وجه .
بدأت الحيوانات تتململ متوجة تململها بثورة ثانية أشد قوّة وإصرارا من الأولى ..
ها هو مدير الحديقة يلملم أشياءة لعودة ريما لعادتها القديمة . لكن هيهات النسور له بالمرصاد .
تعليق