تسربلته أثوابه البالية
انتعل رغبته بالنهوض
وسار نحو الأمس
بكل ما للذكريات من قسوة
بكل ما للأيام من سطوة
بتلك الصور المعتقة بالضحكات
وهدايا غلفتها ليال حالكات
أطياف الأصدقاء والأحباب
تراقصت على جدار غرفته
دفعته دفعاً نحو الصمود
تحامل على جرحه
وبكل ما أوتي من منطق
حاول النهوض من جديد
في طرف الدرج المعتم
حيث ترك هناك بقايا شمعة
أزاح ما تراكم من أوراق بالية
صفراء كالحة من تتابع الشمس
دقق النظر في بقعة خالطتها
الوان الحبر وكلمات من همس
أمعن النظر عله يجد لها أثر
هيهات هيهات ان تنتظرنا
حكايا نسجتها أحلامنا
زينتها أقلامنا
وعبثياً أهملناها
ظناً قاتلاً منا أضّلنا
أن بعودتنا سيكون لقاءنا
كما لو أنا ما افترقنا
الا منذ الأمس .
عللتنا الأماني بطول أمل
ساهرتنا الليالي بدون قمر
تجافت منا الجوانب
عن مضاجع كنا نظن أنها
خمائل ورد وجنائن زهر
عدمنا الأمان في حضرة البهتان
تملكتنا رغبة للسير للبعاد
مخلفين على قارعة الطريق
أحلامنا والسهاد
ك زائف نقد بيد صيرفي أجاد .
أمنية نعيم
22.8.13
تحياتي أستاذتنا أمنية
نص راقي وباذخ.
وقفت هنا طويلا ،،،
*** هيهات هيهات ان تنتظرنا
حكايا نسجتها أحلامنا
زينتها أقلامنا
وعبثياً أهملناها
ظناً قاتلاً منا أضّلنا
أن بعودتنا سيكون لقاءنا
كما لو أنا ما افترقنا
الا منذ الأمس .
***
لا لن تعود ، ولكن العزاء في هذه الذكريات التي تطفو على سطح الذاكرة من حين لآخر وتمسك بتلابيبنا.
دمتم بخير
عللتنا الأماني بطول أمل
ساهرتنا الليالي بدون قمر
تجافت منا الجوانب
عن مضاجع كنا نظن أنها
خمائل ورد وجنائن زهر
عدمنا الأمان في حضرة البهتان
هكذا تسلمنا الأيام لوهج الذكريات دون أن ننعم بالأمان...
ما ظننا يوما أن الحاضر سيمسك بتلابيب الماضي ويمنع
ركضنا إلى الأمام...
الشاعرة والأديبة الراقية أمنية نعيم ،راقني ما نثرته من
جمال لغوي وفني ينم عن نضج التجربة الأدبية لديك.
تقبلي سيدتي محبتي وتقديري.
ما أرقك أديبتنا الكريمة أمينة
وما أغلاها من شهادة أعتز بها
ولكن" شاعرة " كتيييييييييييييييييييييييير كبيرة عليَ
ما أنا الا حرف يحاول الكلام .
تحية تليق بك
تعليق