(مقدمة توضيحية : لكل شنب مدلول وفي كل عهد شنب .
...ويقال إنها رمز للقوة والرجولة والبطولة ...والقيادة ... وركوب الخيل وحتى المدفع ...)
إذن الشروط:
*عضلات مفتولة ...
* أسنان مشحوذة ...
* لسان سنان ...
* خطيب أريب ...
* نخير هدير ...
* عيون حمراء ...
* هراوة ...
* عدم وجود مقص أو ناتف
أو حتى حزام ناسف.
* جريء في قول الحق ... لا يخاف لومة لائم ...
* ولا يخاف العتمة ... ولا الأسد ...
* ولا البرغوث
*يجيد نطق الحروف...
خصوصا حرف الألف المائل من جميع مخارجه
(المطعوج منها والمغنوج , المهموز منها والمهزوز...)
شروط الموت
------------
فقدان القلب
زوغان اللسان
بيع الأوطان
ذبح الصبيان
جمود الوجدان
صم الآذان
العمى ...
وقبض الأثمان
وشروط أخرى
تقشعر لها الأبدان (بالطبع لمن يملك بدنا)
وأريد بُعدا عنْ حريق ٍ أو لّهَبْ
وعن اللصوصِ عن التّناحر والغضب
وختام قوليَ لي طلبْ
أنْ تبعدوا عني ...
الحمير....
الأخ الفاضل فكري النقاد---أما أنا فأعجبني قبول شروط الزهرة
ولن نشتري حماراً يلقم الزهور-ويطحن جمالها --رغم أنها لن
تسد بعض جوعه---ذلك فقط لأنه لا يقدر جمالها وفوائدها ولم يذق
في حياته شهد الزهور الصافي
ولأن في الزهرة من الحيف ما بها رغم جمالها وعطائها ،وجدتها
تشبه حالنا بما اعترانا من حيف رغم ما جمال شعبنا وعطائه
وصموده أمام عصف الفناء--الكبير يتمسح بنا وبقضيتنا ،ثم يلقي
بنا لرياح العدم--ويقصف ما أعجبه قصفه من ورودنا--المضيفون
كمن يزينون بالورد ثم يلقونه--يملئون خزينتهم بأموال مساعدة اللاجئين
ثم يلقونهم إما في السجون --أو رميا برصاص الرحمة تماما كمن يقصف
الورود ثم يدوسها--ونعيش كما تعيش الزهور في اليباب على قطر الندى
ويحاصرنا الأصحاب والأعداء ونحتال بما تبدعه لنا أشلاء أرضنا الممزقة
ونحمد الله بالصمود ---------ألسنا كالورود!!!!
وإهداء لزهرتك----فعلني أكون أوفيت بعض الشروط
إني برغم فصيلتي في ضعفها
أقوى من المتطفّل القاسي اللعين
من حمقهم رشقوا وجودي بالرّدى
مع فرحتي فرشَت بتولَ المحتفين
ما ضرّ لو نشقوا الجمال -استمتعوا
والحسن صلّى في رموش المغرمين
هل زهرة نثرت رحيقاً منعشاً
تُجزى التفرّد معْ جموع المُتلفين
يلقى بها في مُهمَلات -أو وقود
والحزن من قلب الصفا صبغ الجبين
تحياتي وسلامي
وسأكمل حوار زهرتي لقصيدة أن شاء الله
وأدعوك للتعليق عليها بدووووون شروط
يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ
في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي
تعليق