عامانِ وأكثر والرصاص يتساقط على جلدنا وأطفالنا ،
سوريا يا عروسة الشرق
أعرف أنكِ ستعودين
وفي معصميكِ الأساور والمسارح،
ستعودين يا حبيبتي !
هكذا قالت الأشجار الرمادية للعصافير ،
هكذا قالت لها وهي شاردة خلف الغيوم السوداء
شاردة وحيدة تراقب وتبكي ..
والحمام الدمشقي يمضي ،
والياسمين الأبيض حزين
وأرواح جميلة مع كل ياسمينة تطير ،
عامانِ وأكثر والرصاص والفراق والدموع ،
يا سماء الوطن الحزين ، تحت شمس الظهيرة طفلة
تلوح لي وبرفقتها أوزه بيضاء ، تحت شمس الظهيرة ماتت ورفيقتها ،
في مخيلتي مدارسهم ،أقلامهم ، حقائبهم ، قرطاس العلوم والتاريخ
في مخيلتي معلمة الرياضيات تركض تضمد جرح طفلٍ ،
تحت شمس الظهيرة .. أنشدُ معهم بلاد العرب أوطاني
منَ الشّـام لبغدان ومن نجد إلى يمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ
فـلا حـد يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا لسان الضادِ يجمعُنا بغـسانٍ وعـدنانِ ...
سوريا يا عروسة الشرق
أعرف أنكِ ستعودين
وفي معصميكِ الأساور والمسارح،
ستعودين يا حبيبتي !
هكذا قالت الأشجار الرمادية للعصافير ،
هكذا قالت لها وهي شاردة خلف الغيوم السوداء
شاردة وحيدة تراقب وتبكي ..
والحمام الدمشقي يمضي ،
والياسمين الأبيض حزين
وأرواح جميلة مع كل ياسمينة تطير ،
عامانِ وأكثر والرصاص والفراق والدموع ،
يا سماء الوطن الحزين ، تحت شمس الظهيرة طفلة
تلوح لي وبرفقتها أوزه بيضاء ، تحت شمس الظهيرة ماتت ورفيقتها ،
في مخيلتي مدارسهم ،أقلامهم ، حقائبهم ، قرطاس العلوم والتاريخ
في مخيلتي معلمة الرياضيات تركض تضمد جرح طفلٍ ،
تحت شمس الظهيرة .. أنشدُ معهم بلاد العرب أوطاني
منَ الشّـام لبغدان ومن نجد إلى يمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ
فـلا حـد يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا لسان الضادِ يجمعُنا بغـسانٍ وعـدنانِ ...
تعليق