وصية واجبة،،،انعطافة أخيرة،،،طلْع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    وصية واجبة،،،انعطافة أخيرة،،،طلْع



    وصية واجبة

    أوصاهم:
    " عندما أموت، احملوا جثماني على الحمار؛ الحمار سيدخل الجنة!"
    تدافعوا يوم الدفن،
    أيُّهم يحمل الحمار.

    انعطافة أخيرة

    أحسَّ بدنو أجله،
    ويعرف أنّ أحداً لن يُشيعه،
    ركب حماره،
    ووجَّهَه إلى المقبرة،
    على الطريق أحسَّ الحمارُ بعفنه،
    توجه به إلى المزبلة.

    طلْع

    كتب في وصيته:
    "ازرعوا على قبري شجرة،
    وحاذروا
    أن تكون مثمرة!"



    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    نصوص قوية تحتاج صولات وجولات..

    أعجبتني الثانية ، لي عودة بإذن الله...

    وشكرا على نصوص مميزة كالعادة ..
    مفتوحة للتأويل...

    تحيتي وتقديري.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • حسن لختام
      أديب وكاتب
      • 26-08-2011
      • 2603

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة


      وصية واجبة

      أوصاهم:
      " عندما أموت، احملوا جثماني على الحمار؛ الحمار سيدخل الجنة!"
      تدافعوا يوم الدفن،
      أيُّهم يحمل الحمار.

      انعطافة أخيرة

      أحسَّ بدنو أجله،
      ويعرف أنّ أحداً لن يُشيعه،
      ركب حماره،
      ووجَّهَه إلى المقبرة،
      على الطريق أحسَّ الحمارُ بعفنه،
      توجه به إلى المزبلة.

      طلْع

      كتب في وصيته:
      "ازرعوا على قبري شجرة،
      وحاذروا
      أن تكون مثمرة!"



      نصوص ممتعة ..راق لي النص الأول بقفلته المدهشة
      محبتي وتقديري، أستاذي المبدع معاذ العمري

      تعليق

      • كلثومة جمال
        أديب وكاتب
        • 12-02-2012
        • 665

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة


        وصية واجبة

        أوصاهم:
        " عندما أموت، احملوا جثماني على الحمار؛ الحمار سيدخل الجنة!"
        تدافعوا يوم الدفن،
        أيُّهم يحمل الحمار.

        انعطافة أخيرة

        أحسَّ بدنو أجله،
        ويعرف أنّ أحداً لن يُشيعه،
        ركب حماره،
        ووجَّهَه إلى المقبرة،
        على الطريق أحسَّ الحمارُ بعفنه،
        توجه به إلى المزبلة.

        طلْع

        كتب في وصيته:
        "ازرعوا على قبري شجرة،
        وحاذروا
        أن تكون مثمرة!"



        نصوص رائعة تحمل الكثير عن يوم آت لا ريب فيه..
        بورك القلم وزاد الله مدادك تدفقا .
        الاديب معاذ شكرا على متعة القراءة.
        دع الأمور تجرى فى أعنتها .. ولا تبيتن إلا خالى البال
        مابين طرفة عين وإنتباهتها .. يغير الله من حال إلى حالِ

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          نصوص قوية تحتاج صولات وجولات..

          أعجبتني الثانية ، لي عودة بإذن الله...

          وشكرا على نصوص مميزة كالعادة ..
          مفتوحة للتأويل...

          تحيتي وتقديري.

          القديرة ريما،
          الأديبة المثابرة والمتألقة

          شكرا على هذا الحضور الكريم النبيل وعلى هذ الطلة الطيبة

          كم سرني أنك هنا

          تحية خالصة
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
            نصوص ممتعة ..راق لي النص الأول بقفلته المدهشة
            محبتي وتقديري، أستاذي المبدع معاذ العمري

            القدير حسن لختام
            الصديق الودود

            شكرا على هذا الحضور الكريم النبيل وعلى هذه الطلة الغالية

            كم سرني أنك هنا

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كلثومة جمال مشاهدة المشاركة
              نصوص رائعة تحمل الكثير عن يوم آت لا ريب فيه..
              بورك القلم وزاد الله مدادك تدفقا .
              الاديب معاذ شكرا على متعة القراءة.

              القديرة كلثومة جمال

              شكرا على هذا الحضور الكريم النبيل وعلى هذه الطلة المبهجة


              كم سرني انك هنا

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                القاسم المشترك في الومضات الثلاث هو الحمار أعزّك الله
                وكانت الثالثة أقواها لأن الحمار فيها واضح المقصد والمعنى .

                تحياتي لك أخي معاذ
                فوزي بيترو

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  القاسم المشترك في الومضات الثلاث هو الحمار أعزّك الله
                  وكانت الثالثة أقواها لأن الحمار فيها واضح المقصد والمعنى .

                  تحياتي لك أخي معاذ
                  فوزي بيترو
                  إذا أمعنت النظر، صديقي أبو الفوز، في الأولى: فرد ومجتمع وحمار، الوحيد بينهم، الذي ليس بحمار هو الحمار.
                  أعزنا الله أن نكون منهم.

                  شكرا على هذا الحضور الكريم وعلى هذه القراءة الحثيثة

                  كم سرني أنك هنا

                  تحية خالصة
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  • نجاح عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 08-02-2011
                    • 3967

                    #10
                    [quote=مُعاذ العُمري;978245]


                    وصية واجبة

                    أوصاهم:
                    " عندما أموت، احملوا جثماني على الحمار؛ الحمار سيدخل الجنة!"
                    تدافعوا يوم الدفن،
                    أيُّهم يحمل الحمار.
                    يبدو ان الطمع بدخول الجنة حولّهم جميعاً
                    إلى حمير ..كي يتسابقوا
                    في تشييع حمارهم ..

                    كما ويبدو انهم كانوا جميعاً حميراً × حمير


                    انعطافة أخيرة

                    أحسَّ بدنو أجله،
                    ويعرف أنّ أحداً لن يُشيعه،
                    ركب حماره،
                    ووجَّهَه إلى المقبرة،
                    على الطريق أحسَّ الحمارُ بعفنه،
                    توجه به إلى المزبلة.
                    وهنا كما يبدو كان لدينا حماراً
                    يملك نوعاً من الحاسة السادسة ..!!

                    إلى جانب نوع من العدالة
                    التي يفتقدها بعض البشر !!

                    طلْع

                    كتب في وصيته:
                    "ازرعوا على قبري شجرة،
                    وحاذروا
                    أن تكون مثمرة!"

                    ويأبى إلاَ أن يبقى مصدر شحّ
                    يمنع اي خير أو فائدة عن الغير
                    في مماتهِ كما في حياتهِ ...
                    ولكنه دون أن يقصد ..قد فعل خيراً بتلك الوصية
                    لأن أي شجرة مثمرة ستكون قد
                    تغَّذت ونمت وارسلت جذورها
                    في عمق قبرهِ ..
                    فستحملُ ثمارها سماً زعافاً
                    يقتل كل من يتذوّق هذا الثمر الخبيث .!
                    **
                    مدهش هذا النص الثلاثيّ الأبعاد ..
                    وأرجو ألا أكون قد ابتعدتُ كثيراً ..
                    وعذري إن كنتُ قد فعلتُ ..أن نصّك هو
                    مَن يفتح أمام القاريّ أبواباً شتى
                    على التأويلات ..
                    تحياتي
                    وكل الاحترام
                    *
                    نجاح



                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #11
                      [quote=نجاح عيسى;979509]
                      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة


                      وصية واجبة

                      أوصاهم:
                      " عندما أموت، احملوا جثماني على الحمار؛ الحمار سيدخل الجنة!"
                      تدافعوا يوم الدفن،
                      أيُّهم يحمل الحمار.
                      يبدو ان الطمع بدخول الجنة حولّهم جميعاً
                      إلى حمير ..كي يتسابقوا
                      في تشييع حمارهم ..

                      كما ويبدو انهم كانوا جميعاً حميراً × حمير


                      انعطافة أخيرة

                      أحسَّ بدنو أجله،
                      ويعرف أنّ أحداً لن يُشيعه،
                      ركب حماره،
                      ووجَّهَه إلى المقبرة،
                      على الطريق أحسَّ الحمارُ بعفنه،
                      توجه به إلى المزبلة.
                      وهنا كما يبدو كان لدينا حماراً
                      يملك نوعاً من الحاسة السادسة ..!!

                      إلى جانب نوع من العدالة
                      التي يفتقدها بعض البشر !!

                      طلْع

                      كتب في وصيته:
                      "ازرعوا على قبري شجرة،
                      وحاذروا
                      أن تكون مثمرة!"

                      ويأبى إلاَ أن يبقى مصدر شحّ
                      يمنع اي خير أو فائدة عن الغير
                      في مماتهِ كما في حياتهِ ...
                      ولكنه دون أن يقصد ..قد فعل خيراً بتلك الوصية
                      لأن أي شجرة مثمرة ستكون قد
                      تغَّذت ونمت وارسلت جذورها
                      في عمق قبرهِ ..
                      فستحملُ ثمارها سماً زعافاً
                      يقتل كل من يتذوّق هذا الثمر الخبيث .!
                      **
                      مدهش هذا النص الثلاثيّ الأبعاد ..
                      وأرجو ألا أكون قد ابتعدتُ كثيراً ..
                      وعذري إن كنتُ قد فعلتُ ..أن نصّك هو
                      مَن يفتح أمام القاريّ أبواباً شتى
                      على التأويلات ..
                      تحياتي
                      وكل الاحترام
                      *
                      نجاح



                      اقترابات حثيثة من النص كأحسن ما يكون،
                      ومطالعات جميلة وسّعت فضاءه وجلّت مجاله

                      القديرة نجاح عيسى

                      شكرا على هذا الحضور الجميل النبيل وعلى هذه القراءة الشاملة الجامعة

                      كم سرني أنك هنا

                      تحية خالصة
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • غالية ابو ستة
                        أديب وكاتب
                        • 09-02-2012
                        • 5625

                        #12
                        مُعاذ العُمري;[gdwl]


                        وصية واجبة

                        أوصاهم:
                        " عندما أموت، احملوا جثماني على الحمار؛ الحمار سيدخل الجنة!"
                        تدافعوا يوم الدفن،
                        أيُّهم يحمل الحمار.

                        انعطافة أخيرة

                        أحسَّ بدنو أجله،
                        ويعرف أنّ أحداً لن يُشيعه،
                        ركب حماره،
                        ووجَّهَه إلى المقبرة،
                        على الطريق أحسَّ الحمارُ بعفنه،
                        توجه به إلى المزبلة.

                        طلْع

                        كتب في وصيته:
                        "ازرعوا على قبري شجرة،
                        وحاذروا
                        أن تكون مثمرة!"[/gdwl]


                        1 وصية واجبة----
                        لكن بلا وصية تتناطح المصالح

                        جنة----من لن يسارع لها؟

                        وحملوا الحمار بئس الحامل والمحمول-صدقوا انه حصان السبق
                        للجنة--------تمثلوا بركته---------أصبحوا في دائرة غبائه


                        2--------أحسّ بدنو أجله----عرف أن أحداً لن يقدره---لكن الحمار
                        ألقاه في مزبلة---------ياه كم كان عفناً---حتى الحمار ما تقبّله!!


                        طلع
                        يريد الأبهة--وشجرة على قبره مظللة--لكنه خشي أن تكون مثمرة
                        بالتأكيد----لن تنبت وتفرع الشجرة--لأنها قد تكون أفهم ممن أصبحوا
                        مجرد حمير ينفذون ما يطلب منهم!! أو قد يكون احترق اللئيم في قبره
                        وفي هكذا تربة لن تنبت شجرة---

                        أيها المبدع -الأستاذ معاذ-أكاد أكون رسمت صورة خاصة لإبداعك
                        مدهش وممتع- ويدعو للتأمل --تأويلات كثيرة تحملها الثلاثية
                        والمعنى في بطن الحرف الملتزم بما يريد قوله، لذا رددت على الحرف
                        بما ناغمة ----أرجو أن تقبل مني هذا الإهداء المتواضع مع تحياتي

                        واقبل تحياتي

                        أهداء
                        يا صديقي
                        ساد في دنيا الضلال
                        الحمق يرفدُ للبَلَه
                        العقل أضحى مهزلة
                        حمل الحمار ودلله
                        لا رحمة بحموله
                        لا من سواد عيونه
                        بل مصلحة
                        حجبت ضياء الفكر
                        ظن المبتلي
                        أن الحمار يسود دنيا
                        الأمن بالصمت-
                        يأتمن معه
                        نهق الحمار
                        وذاع سرّ المقبرة
                        وقع الحمار
                        وحامله
                        في حفرة
                        كانت له القبر
                        بلا لحد
                        وغنّت للحمير
                        المزبلة
                        بلهٌ بله
                        بلهٌ بله
                        ردت عظامٌ منتنه
                        يا ليتني لم أحمله








                        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                        تعليق

                        • فاطمة الضويحي
                          أديب وكاتب
                          • 15-12-2011
                          • 456

                          #13
                          ترميز قوي في بحر لجة لايحسن الغوص فيه الكثير وأنا منهم !
                          وكأن الإقصوصات الثلاث متدرجة بازدياد السوء لصاحبها
                          وأسوأها عند وفاته كان متشبت لآخر قطرة ...
                          عسى أن لايكون من علية القوم !!!

                          موفور العرفان .
                          ذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
                          ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى

                          تعليق

                          • امال ناجي
                            أديبة وكاتبة
                            • 30-06-2013
                            • 58

                            #14
                            ثلاثة نصوص مفتوحة على نوافذ التأويل
                            عميقة, ولا تخلو من خفة الظل
                            تحياتي وتقديري
                            sigpic
                            عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَالسَّبِيلِ

                            تعليق

                            • فاروق طه الموسى
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2009
                              • 2018

                              #15
                              البداية نص ساخر بإيقاع سريع مشوق .. يمنع المتلقي من التقاط أنفاسه .. حتى تصفعه القفلة الصادمة ..
                              ويتجلى جمال السقطة في النص الثاني .. .. مع انعطاف وتحول جذري في سلوك الحمار عنه في السقطة الأولى ..
                              وختامها مسك مع النص الثالث المعطاء .. وهو الأكثر شمولية مع اتساع فضاءاته .. وحمولته الفكرية التي تجعله مفتوحاً على تأويلات متعددة .. وكخاتمة مدهشة للنص .. وللنصوص ككل ..
                              صفقت طويلاً .. للوحاتك المشرقة صديقي العزيز .. وهي ليست المرة الأولى التي أصفق فيها ..
                              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X