مسكين .. لربما هذا من تأثير الأزمة الافتصادية ..
الأب أيضا لا يسره ما عمله بدراجة ابنه
ايضا.. لكن ثمنها أهم منها على
ما يبدو، وبيعها ليس الحل.

شكرا لك، تحيتي واحترامي.

الأخ (محمد مزكتلي):
لا أظنّني قرأتُ كتابةً مؤلمة كـ (قصّتك) هذه، لقد لامست شغاف قلبي، وهزَّتني هزّاً، فرُحْتُ أستعرض أحداثاً جمّةً كُنتُ فيها هذا الطفل البائس.
[أحوجتني الحاجة مرّة إلى التفكير ببيع جهاز الرائي (التلفاز)، كان هذا من سنوات، وإلى الآن لا أزال أتخيّل أنَّ (المشتري) دخل بيتي وأطفأ الجهاز، وفكَّ أسلاكه، وحمله على كتفه وخرج به، وأولادي الصغار الذين كانوا يتابعون برامج الأطفال، ينظرون ولا يدرون ما يحدث..
كثيراً ما أذكر هذا فأستشعر سكّيناً معقوفه تطعن عميقاً في هذا المسكين الخافق في صدري، فـ (المشتري) كان أحد أقرب أرحامي ..
وكما ترى أخي (محمد) لقد نكأتْ قصّتك ذاك الجرح الغائر ..
أليست هذه (شهادة مُوثّقة ممهورة) تشهد لقصّتك بـ (النجاح)؟.
أخي محمد:
1- ماذا لو غيّرت (الأوداج المحمرّة)؟، لأنَّ الودَجَ عرقٌ يظهر بصفحة العنق عند التعب أو الغضب، فاللحم يحمرّ لا العرق.
2- (ما) الاستفهام إذا اتّصلت بحرف جرٍّ تُحْذفُ ألفها[ لِمَ لا تسأل أباك ؟].

بارك الله بك وبقلمك، أنا بانتظار الروائع منك، والسلام.
(أحمد عكاش)

الأخت ريما ريماوي الفاضلة:
نعم كلاهما يشربا من نفس الكأس.
أشكرك على مرورك و لك كل تحية.

الأخ أحمد عكاش المحترم:
لا حاجك الله إلا له.
وكفى بالله وكيلاً.
ملاحظاتك أسقطت على النص مع كل الشكرو الأمتنان و أسف على تأخري بالرد.
لك كل تحياتي.