كارثة الضمير
إن مصر وشبابها قاموا بثورة فريدة من نوعها يوم 25 يناير علي حكم دام ثلاثون عام ولكي تتحقق هذه الثورة كان الثمن غالي جدا وهو التدهور الاقتصادي وشلل الإنتاج القومي وللآسف استعمل الاحتياطي النقدي باستنزاف لمقاومة الجوع والتشرد وكان علي حكام أو من يحكم البلد أن يحافظ عليها تماما فأصبح دخول العملة الصعبة صعبا جدا لصورة الدولة بالخارج ولكن كان الإخوان العرب والأصدقاء المخلصين لهذه الدولة دائما لمساعدتها علي التغلب علي الظروف الصعبة والآن ماذا نري ؟ إن النزيف في الاحتياطي المادي كل يوم يقل لدور الجيش والشرطة لحفظ أمان هذه الدولة والشيء الذي لا يفهم إن الأعداء الذين ينزفون الاحتياطي النقدي هم مصريين ماذا نقول لهؤلاء ؟ لو كنت مسلم صحيح ومواطن مصري مخلص لبلدك وأنت تعلم إن دولتك في حالة صعبة جدا اقتصاديا وماليا وتفعل ذلك أن تنزف الاحتياطي وتقوم بهذه الأعمال الصعبة لنزف دماء الجيش والشرطة ثم
وتدهور الاقتصاد لبلدك ووضعها في حالة طوارئ وحظر التجول وهذا له ثمن كبير علي بلدك أين ضميرك ؟ يا من تسمي نفسك بأنك مسلم أو مواطن مصري .
"إن الله حفظ مصر وسوف يحفظها علي مر التاريخ ونري الشمس تشرق مرفوعة بأيدي الشهداء والجيش والشرطة والشعب ويكون يوم جديد علي مصر وعلي مستقبلها وعلي شعبها"
نحن نشكر كل إنسان في العالم يساند حق مصر في حقوقها المشروعة.
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي
تعليق