
أن تترجلَ في أزقة سوريا,,,
هذا يعني بداهةً بأنكَ تُقْبِل على قتلٍ محليّ الصنعْ
بل تقبل على ثرى أمست غير قادرة على احتواء زائريها
فأينما تنظر ،
يخُطُ دماغكْ رؤيةً
لاحتدام الموت و الحياة في وجْهِكْ ...
ترى تحتَ حطام الدُور
قصفٌ يلعبُ لعبة التنكيل بالصبيّة حدّ البراعة
رصاص و هواءٌ فسفوري كصعقٍ تابعْ
يحرق صروح الضحكْ و بعضٌ من تاريخك
و يجعلك تؤمن
أن لا علاقة للحرية بأشلاء الأطفال و طالبيها .
في أزقة سوريا
موت متربع يترجم لذته للحياة
يرسم نفسه على نواصي النسوة
بطريقة أكبر من أن تُعْتَلَكْ في ورقٍ و صيبْ قلمْ
يعانق أشلاء وطن
الذي لطالما أبقاه في أسفل القاعْ
فقط ليَحِيل بينه و بين رؤية الإرتداد إلى الأعلى !
في أزقة سوريا
أطفالٌ على شِمَآل طفولة منصرمة
تعانق عزاء أقلامٍ رُبِتَ على أحلامها
و تقول لكُمْ
- أن شكْراً لخذلانكم لنا و بعُنْفْ -
بوجَعْ..!
تعليق