مساء الخير يا بطن ذاكرتي ..بقلم د.مازن صافي
مساء الخير يا بطن ذاكرتي الملون صخباً ككراسات طفل مشاغب أو فنان حالم ... حزن يطرق حواف أوراقي يتآمر على ما تبقى من صمت .. يمزق خطوط الزمن والعجز وكثير من الغموض ..
مساء الخير يا حروف البحار تثور موجاً من احتراق .. تبعثر أخطائي فوق مساماتي .. تحرق أوراقي ،و كلماتي .. تكشف وجه الماضي .. تخنق وجدان الصدفة .. تنسحب عميقا إلى مساحات عينيَّ ..
مساء الخير وأنا مطرود ، مطارد ، هارب الى الفراغ .. رحلة لا أدرك حدودها وبداياتها ..
مساء الخير وآثار أقدامك لازالت تأن في غرفة الإنعاش .. تزحف إليها ديدان الموت .. حياتنا مزحومة بالموت المفاجئ .. وجع الدهشة ينفذ حتى أوردة القلب .. مؤلم شعور الذبحة الأولى .. تصلب .. تعرق .. وجع .. وآهات بلا توقف .. الانهيار يدخل في ثقوب جسم الانتظار كله .. يحتل كل مدن النبض .. ويدمر الأحلام ..
مساء الخير وضباب يغطي قرص الشمس .. يخفي آثار تعبي وسهري ودموعي .. أفتش عن أخطائي وكتاباتي وقصائدي وكل ما هو لك ولي .. هل شاهدت يوما رجل يطارد " سوابقه " .. يحرق " حروفه " .. يدفن " أحلامه " .. سأفعل كل ذلك وأكثر .. لا أدري لماذا .. لكنها حقيقة لا أناقش أسبابها ..
مساء الخير وكل شيء أصبح محترقاً الآن .. وكل ما بيني وبينك صار صارما ، نافراً ، سيئا ، لا رائحة فيه للحياة ..
مساء الاحتراق .. سؤال قبل أن يأتي يوم آخر .. هل جاء المساء أم لازلت أحلم ..
مساء الخير يا بطن ذاكرتي الملون صخباً ككراسات طفل مشاغب أو فنان حالم ... حزن يطرق حواف أوراقي يتآمر على ما تبقى من صمت .. يمزق خطوط الزمن والعجز وكثير من الغموض ..
مساء الخير يا حروف البحار تثور موجاً من احتراق .. تبعثر أخطائي فوق مساماتي .. تحرق أوراقي ،و كلماتي .. تكشف وجه الماضي .. تخنق وجدان الصدفة .. تنسحب عميقا إلى مساحات عينيَّ ..
مساء الخير وأنا مطرود ، مطارد ، هارب الى الفراغ .. رحلة لا أدرك حدودها وبداياتها ..
مساء الخير وآثار أقدامك لازالت تأن في غرفة الإنعاش .. تزحف إليها ديدان الموت .. حياتنا مزحومة بالموت المفاجئ .. وجع الدهشة ينفذ حتى أوردة القلب .. مؤلم شعور الذبحة الأولى .. تصلب .. تعرق .. وجع .. وآهات بلا توقف .. الانهيار يدخل في ثقوب جسم الانتظار كله .. يحتل كل مدن النبض .. ويدمر الأحلام ..
مساء الخير وضباب يغطي قرص الشمس .. يخفي آثار تعبي وسهري ودموعي .. أفتش عن أخطائي وكتاباتي وقصائدي وكل ما هو لك ولي .. هل شاهدت يوما رجل يطارد " سوابقه " .. يحرق " حروفه " .. يدفن " أحلامه " .. سأفعل كل ذلك وأكثر .. لا أدري لماذا .. لكنها حقيقة لا أناقش أسبابها ..
مساء الخير وكل شيء أصبح محترقاً الآن .. وكل ما بيني وبينك صار صارما ، نافراً ، سيئا ، لا رائحة فيه للحياة ..
مساء الاحتراق .. سؤال قبل أن يأتي يوم آخر .. هل جاء المساء أم لازلت أحلم ..
تعليق