
صائد قلوب ٍ و خيبات
ترتجف تيجان الشهوة لوحشتي
راسبوتين عروش الظلال
الرؤى صولجان فضاضتي
لن تتوج الملكات إلا بالسجود لتمردي
سأبرئ الجب من قميص الذئب
فلا تستفزي قصائدي
نعش الدجى لا يليق بفؤادي
و لن أرتاد القلق بثغر ٍ رثٍ
وموعدٍ من وسن
على الاهتمام بصمتك
قبل بلوغك ِ ربوة محبرتي
لا تخافي من وعورة اسمي
ورثت ممرات الرماد من ليل ٍ فاضح
سألوذ لدير عينيك ٍ كلما
حاصروا خفقاتي
أنا راهب كبتٍ أمين
مانشت صمتك و قلقك
من يحتاج للاستحمام
و الأماني جسد ٌ من سراب
بين ورع ٍ و فزع أشاطرك كيمياء الذهول
شيعتي من مرتادي الضمور
صفقوا لي ذات رجس ٍ
و تابوا على عورة الفراغ
جسدك الراقي مستنقعي
و أنفاسك ِ الزرقاء
مولعة ٌ بصوفية وقاحتي
ضفائرك الارستقراطية
ستكون ديباجة طيشي
تجمعني بك ِ مفازات العناق
وعنجهية الغموض
أعجن وجهي بصلاتك
تتوكئين على لغتي
القليل مني لن يكفيك ِ
والكثير سيحرقك...
فقدمي النوى تزكية ً لثغري
تنازلي عن التنجيم و عقائد الأفول
وسادتك فكرة ٌمناسبة ٌللتطهر
من رصانة الغياب و تورم فسيفساء الظمأ
حددي موعدا ً للخطايا
كلما طرزتك ِ وشاية ٌمجدوعة
خبزتكِ بطعنة وله
سيقدم المنحدرون من محبرتي
وردة ًمشوهة ً تفضح خنجر توددهم
لن ينجوا من ذنب ٍ استغفر لهم
قادهم لبلاط نبوءاتي
وزعتهم بمنسأتي..ديدان بهتان
سيفنون ..
فاوضي كتائب الذبول
تأمري مع رصاصات العقم
حينها ..
سيتوجني الشرف
هزيمة ً من كبرياء
يعلن أنوثتك انتصاراً من هروب.
تعليق