تويت
كالصغار، أحلم بدنيا ساكنتها أطفال يتعاركون و يتصالحون في اليوم مئات المرات حول جبال الحلوى و أنهار الشوكلاطة السويسرية السائلة ؛ يتزحلقون على جليد دافئ لا يمزق ملابسهم الدائمة النظافة ؛ يلونون المناظر و الأشجار بمزيج من آلاف الألوان ؛ يصطادون الفراش و الصراصير ليقدموها قرابينا للشيطان متى تسلل ليختلس النظر و يكدر الأجواء ؛ يتسابقون مع الدلافين في صحراء قاحلة و يحلقون على أجنحة الخفافيش البنفسجية بعد إنتزاع أنيابها السامة لصنع أطقم حية كعربون محبة لم يستحقها . دنيا يعجز الكبار عن لمسها و الإقتراب منها ، خالية من جميع أنواع الأحذية الأنثوية و الأحزمة الذكورية ، و تستعمل الحروف و الأرقام فقط كعلاَّقات للُعبهم و مشاكساتهم الطفولية .....
-
-
الأستاذة نجاة ..
نص محلق مع تمازج للبوح الشفيف
و الصور تراقصت مع ألوان قوس قزح
كنت موفقة في هذا الإبداع الجميل
تقديري و احتراميعندما يسألني همسي عن الكلمات
أعود بين السطور للظهور -
أحلام صغيرة صغت منها لوحات تشكيلية رائعة ،تتناغم فيها الألوان
والأصوات والأحاسيس ،في انسياب لغوي آسر
دمت متألقة أختي نجاة
حدائق ورد وياسمين لإبداعك المتميز
تعليق
-
جميل جدا هذا التمازج في الصور
من اجمل نصوصك سيدتي
شاركينا الردود
تقديري
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
https://www.facebook.com/mrmfqتعليق
-
شكرا أستاذ جمال سبع على المرور أسعدتني كلماتكمتعليق
-
شكرا أستاذة أمينة اغتامي على التشجيع و الورود .تحية معطرة بورود المحبة و دام تواصلكتعليق
-
في ظل ما نعيشه من سواد يأبى الخاطر إلا أن يرسم عالمه النقيض "الملون" هروبا ، ليرجع لتوازنه النفسي و العاطفي . دام لنا الخيال و دامت ملاحظتكتعليق
-
ألا ليت الطفولة تعود يوما...لما كان اي منا قد سلك نفس المسار...المشاركة الأصلية بواسطة نجاة المغربية مشاهدة المشاركة
كم كنا ونحن صغار نقلد الكبار نرتدي احدذيتهم واحزمتهم نتأمل كبرهم في دهشة وشموخ لكننا سرعان ما نكبر فنفتقد البراءة الجميلة والاحلام العجيبة وكل ما يمكن وضفه بالطهر والحب الطاهر .
نص جميل اختي شماء..
همسة ..كثرة الالوان اربكتني واتعبتني اثناء القراءة اتمنى ان لا يكون هذا حال كل من يقرأه.
تقبلي مروري منهنا اختي العزيزة.ننتظر المزيد من جمال الكلمات فأتحفينا....دع الأمور تجرى فى أعنتها .. ولا تبيتن إلا خالى البال
مابين طرفة عين وإنتباهتها .. يغير الله من حال إلى حالِ
تعليق
-
لوحة من عالم الطفولة التي يحلم الكبار بمثل صفائهاولكن هيهات
ونقائها ...
لابد من قلب طفل طاهر نقي
لم يلوثه دخان الحقد والحسد والبنادق
نص موفق جميل
ودمت" لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...إما أن يسقى ،أو يموت بهدوء "تعليق
-
أحلام صغيرة أشرعت الأبواب
لعالم يختال بالألوان يزهو بلغة ازدان سبكها
فتضوع عبير الإبداع
أفضل مما سبق أتابع بشغف
تحيتي وأطواق الياسمينتعليق
-
آسفة ان ازعجتكم الالوان ؛كلثومة جمال ؛ شكرا على مروركم الراقي .تحياتيتعليق
-
أستاذ فكري النقاد ، يبقى للحلم نكهته . شرفني مروركمتعليق
-
أستاذة ريما الجابر ، شكرا على تتبعك هذا شرف لمبتدئة مثلي تتهجى نصوصكم و ما تكتبون وتحاول أن تستفيذ . إحتراميتعليق
تعليق