الصمت تطاير للأسئلة من ثغر السكوت
الأخ بسباس عبد الرازق
بين الربيع---والصمت
بحيرة لثمت ثغر الأسئلة
كان حضور المكنسة من
رحم الصمت--تكنس ما
يعيق الأسئلة--وعاد الربيع
يطل محملاً بذخيرة غطى عليها
ما كدسته الفصول مجمعة
واستسلم المزن لأول وعاء
يذرف دمعه--وبدأ يتنفس
يطل للنوافذ المغلقة-هي
دورة الحياة-والخير والشر
وشهوة الازدهار والحياة
أعجبتني كثيراً مكنسة كبيرة
كنست عجز الأسئلة-والسكوت والحيرة
تنظف للربيع أرصفة المسير لانبثاق النور
دمت مبدعاً---وشكراً على الإمتاع والإبداع

إهداء----
لدورة الأيام والفصول
قانون الحياةِ
من الأزلْ
لابدّ---وبدّ
سينطق الربيع
رغم أنف الصمت والخريف
كان السبات --
فراغُ الصمت
ينتظرُ الأوان
يعطي لصخرة القمر الألق
ويبعث الحياة في ذبولٍ بالورق
كان التحفّرُ في ثبات المطمئنِ
تعبّق بالثقة
ودورة الفصول-المتعبة
تهيّئ الدّروب
لغمها الخريف
ومغلقة
وكان لا بدّ الهبوب يكنسه
وتحتفي السماء والأرض
تسوّي الأبسطة
تبدو به السماء تحتفي
يرفرف الفراش أجنحة
والغيم يسكب الودق
والجذر يرقص يحتسي
شراب شهد الينع علّل
بالكؤوس المترعة
وأرسل العروس تجتلي
تختال في ثياب النور
تهمس للقمرِ المهمومِ
بالحبّ المعتّق تحضنه
معاً معاً---يوشيان
الأرض والسماء
ويمنحان للطيور بالرنيم الأسمة
وللخميل أعشاش الوئام
والغصون تدلّلاً ومزركشة
تتراقص الأنغام مع سرب
الحمام يبعثر الحب الرهيف
وللجنان بالحنان مغردة
آه لفصل الحبّ ترصده
الفصول -بالجفاف
بالزوابع--والظلام مُسيّجة
قلبي عليه--يطلّ لي من كوّة
نصف مغلقة
بقبلة من زهرة--
دموعها مترقرقة
توشوش الجدارَ------
والورقْ-------
وخاطرًا مرقْ
بوعدها--
تغني عنِ اْحْتِيارِ
الأسئلة !!!!!!

تحياتي--وكل الاحترام لحرف يشدّ
البوح بخيوطٍ مُذْهبة

الأخ بسباس عبد الرازق
بين الربيع---والصمت
بحيرة لثمت ثغر الأسئلة
كان حضور المكنسة من
رحم الصمت--تكنس ما
يعيق الأسئلة--وعاد الربيع
يطل محملاً بذخيرة غطى عليها
ما كدسته الفصول مجمعة
واستسلم المزن لأول وعاء
يذرف دمعه--وبدأ يتنفس
يطل للنوافذ المغلقة-هي
دورة الحياة-والخير والشر
وشهوة الازدهار والحياة
أعجبتني كثيراً مكنسة كبيرة
كنست عجز الأسئلة-والسكوت والحيرة
تنظف للربيع أرصفة المسير لانبثاق النور
دمت مبدعاً---وشكراً على الإمتاع والإبداع

إهداء----
لدورة الأيام والفصول
قانون الحياةِ
من الأزلْ
لابدّ---وبدّ
سينطق الربيع
رغم أنف الصمت والخريف
كان السبات --
فراغُ الصمت
ينتظرُ الأوان
يعطي لصخرة القمر الألق
ويبعث الحياة في ذبولٍ بالورق
كان التحفّرُ في ثبات المطمئنِ
تعبّق بالثقة
ودورة الفصول-المتعبة
تهيّئ الدّروب
لغمها الخريف
ومغلقة
وكان لا بدّ الهبوب يكنسه
وتحتفي السماء والأرض
تسوّي الأبسطة
تبدو به السماء تحتفي
يرفرف الفراش أجنحة
والغيم يسكب الودق
والجذر يرقص يحتسي
شراب شهد الينع علّل
بالكؤوس المترعة
وأرسل العروس تجتلي
تختال في ثياب النور
تهمس للقمرِ المهمومِ
بالحبّ المعتّق تحضنه
معاً معاً---يوشيان
الأرض والسماء
ويمنحان للطيور بالرنيم الأسمة
وللخميل أعشاش الوئام
والغصون تدلّلاً ومزركشة
تتراقص الأنغام مع سرب
الحمام يبعثر الحب الرهيف
وللجنان بالحنان مغردة
آه لفصل الحبّ ترصده
الفصول -بالجفاف
بالزوابع--والظلام مُسيّجة
قلبي عليه--يطلّ لي من كوّة
نصف مغلقة
بقبلة من زهرة--
دموعها مترقرقة
توشوش الجدارَ------
والورقْ-------
وخاطرًا مرقْ
بوعدها--
تغني عنِ اْحْتِيارِ
الأسئلة !!!!!!

تحياتي--وكل الاحترام لحرف يشدّ
البوح بخيوطٍ مُذْهبة
تعليق