سوريا.

**يحيى أبو فارس حليس** · 06-09-2013, 20:52

المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة

سوريا.
أجبرتها ظروفها القاهرة على العمل باليومية لحراثة أحد الحقول. انتهى النهار، فأخذت أُجرتها اليومية، كيلووين من الخضار. سارعت الى خيمتها لتُطعم صِغارها، فإذا بالمذياع يعلن عن وشوك ضربة عسكرية أمريكية قوية لسوريا. أحسّت بضعفٍ في مفاصلها، و تماهى الدمعُ مع العرَق.

عدوان امريكي سافر هيأت له قوى الشر وربيبتها اسرائيل للقضاء على ما تبقى من سوريا بعد ماحل بها من ويلات ، وفتن ، وإيقاد لنار الدمار ، وتكريس القتل والاقتتال ، توثيق مهم للحظات تاريخية فاصلة ، نرجو أن تكون نهايتها كما في قصة سوريا والذئب للأخ فهد حلاوة وشكرا

**روينا عاصم** · 08-09-2013, 21:08

دمروها بالغل والفتنة واشاعة الضغينة للحاكم والجيش حتى خارت قواها
ومع ذلك لم يرحموها فاستعدوا عليها الغرب كى تكون النهاية ولترقص الذئاب على اشلائها
وبعد ان شارفوا على الانتهاء ولم ينفضوا يديهم بعد من خرابها وسفك دماء شعبها
يديرون وجههم الآن نحو القاهرة كى يفعلوا بها وبجيشها ما فعلوه بسوريا فتعسا لهم ولفتنتهم اللعينة
ولكن بإذن الله ستكون القاهرة هى قاهرتهم ومقبرتهم الاخيرة

تحياتى وتقديرى

**سليم محمد غضبان** · 09-09-2013, 09:48

الأديب و الكاتب يحيى أبو فارس حليس،
مشاركة حارة متوائمة مع الوضع. أتفهم وجهة نظرك يا عزيزي. قرأت قصة فهد حلاوة و قد أعجبتني.
سلامى الحار لك.

**سليم محمد غضبان** · 09-09-2013, 09:55

الأديب و الكاتب روينا عاصم،
اولئك سينساهم الزمن. سيبقون على هامش الحياة مهما فعلوا. الحياة تحب من يحبها أما هم فهنيئاً لهم الموت.
أشكرك جزيل الشكر و الى لقاء.

سوريا.

سوريا.

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث