رقص السلاحف

**مهيار الفراتي** · 06-09-2013, 13:45

هو واقع فُرض علينا أيها الصديق
هذه الغربة التي نكابدها في أوطاننا تشظينا على أبواب التيه
نحن الحزانى ورثة الخطايا و الضياع
لا عليك أيها الصديق
ربما كان تحت الضباب فجرا نقيا
بوركت شاعرنا الجميل
و دمت بألف خير

**بسباس عبدالرزاق** · 06-09-2013, 18:24

الأستاذ فوزي سليم بيترو

سأحدثكم عن الوعود
نقتاتها فنزداد جوعا
أنا من قُتلتُ من الصبر بالصبر
وداعا ... تعبتُ
ضاق بيّ المكان
فلأغمض عينيَّ قليلا
أنام .. أنام
أعود نطفة
أجول في الأرحام
أنشد في نعاس مع أبي نواس
(عاج الشقيّ على أرض يموت بها
وعجتُ أسأل في الحانات عن بلدي )

هز جيبك يساقط عليك حسرات
يا وطني إني أراك في البئر
تسقي الذئب نفطا
قيل لي
أما وطنك سقط في قبر
و أنا صلاة بلا ركوع عليه

استاذي الفاضل الحديث عن مرهق مثل هذه الميمونة التي أرهقتني

قرأتها أكثر من مرة و حرت ماذا أترك هاهنا
شكرا شكرا لهذا الحديث الواعي

كن بألف خير فاضلي

كحجر هوى من جرف هار

**فوزي سليم بيترو** · 07-09-2013, 07:03

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

الصبح مازال يدغدغ شرنقة الفراشات
ذالك الغشاء الرقيق الذي كانت تظنه سيحميها من غبار المسيّلات
ومن أصوات الرصاص الساكنة في جحور ثعابين أبت إلاّ ان تنقضّ على هدوء السلاحف...
السلاحف تتقن الرقص يا دكتور
الرقص مع انطفاء الأمل و الآمان ، يصبح أكثر جنونا.
ويتكسّر بصيص الضوء على خصر الفراشة
ليتحوّل إلى صمت.....إلى حزن.....إلى انتظار لا شيء....

صرخة عميقة تصعد من بئر القلب
في زمن يرتجّ
زمن رديء

كنت مختلفا جدّا سيّدي في هذا النص المباشر
أراه ملحمة مع نصوص سابقة أكاد أسمع تنهيداتها إلى الآن...

تقديري واحترامي

تخيّلي يا سليمى الرقص على دوي قرع طبول الحرب
سيكون رقصا كرقص السلاحف ، البحث عن مكان آمن تبيت فيه .
رقص يغلب عليه الصمت والحزن والإنتظار .
كنتِ عميقة وراقية في هذا التعليق
كل الشكر لك
تحياتي
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 07-09-2013, 07:05

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

أَنْتَ الصَليبُ . .
لا تُدْهِشُكَ تَوْأَمَةُ المَوتِ والوقوفِ
البرقُ يَتَشَنَّجُ واقفـًا ما بينَ غَيمةٍ وضُحاها
الطوابيرُ يَذبَحُها الوقوفُ
الأَقلامُ تموتُ واقفةً حين يَفيضُ مِدادُها
المجدافُ لا يَنكَسِر إِلا واقفًا بَيْنَ مَوْجَتَيْن
الشاعرُ يَقِفُ على الأَطْلالِ الواقفة !
أَنْتَ الصَليبُ . .
لا تُدْهِشُكَ تَوْأَمَةُ المَوتِ والوقوفِ

محبتي لك أيها النبيل

أَنْتَ الصَليبُ . .
لا تُدْهِشُكَ تَوْأَمَةُ المَوتِ والوقوفِ
البرقُ يَتَشَنَّجُ واقفـًا ما بينَ غَيمةٍ وضُحاها
الطوابيرُ يَذبَحُها الوقوفُ
الأَقلامُ تموتُ واقفةً حين يَفيضُ مِدادُها
المجدافُ لا يَنكَسِر إِلا واقفًا بَيْنَ مَوْجَتَيْن
الشاعرُ يَقِفُ على الأَطْلالِ الواقفة !
أَنْتَ الصَليبُ . .
لا تُدْهِشُكَ تَوْأَمَةُ المَوتِ والوقوفِ

أيقونة ، أي والله أيقونة
أضعها فوق صدري متباهيا

تفاعل يستحق رفع الطاقية لصاحبه
كل الشكر لك أخي محمد الخضور
تحياتي
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 07-09-2013, 07:07

المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة

هو واقع فُرض علينا أيها الصديق
هذه الغربة التي نكابدها في أوطاننا تشظينا على أبواب التيه
نحن الحزانى ورثة الخطايا و الضياع
لا عليك أيها الصديق
ربما كان تحت الضباب فجرا نقيا
بوركت شاعرنا الجميل
و دمت بألف خير

اعترفوا الآن
زمان القوادة آتٍ
زمان أسود قاتم

لا تنسى أخي مهيار الفراتي أن المحرّض لضرب سوريا
حاصل على جائزة نوبل " للسلام "
وأترك التعليق لكم

أجمل تحية ومحبة كبيرة
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 07-09-2013, 07:09

المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة

الأستاذ فوزي سليم بيترو

سأحدثكم عن الوعود
نقتاتها فنزداد جوعا
أنا من قُتلتُ من الصبر بالصبر
وداعا ... تعبتُ
ضاق بيّ المكان
فلأغمض عينيَّ قليلا
أنام .. أنام
أعود نطفة
أجول في الأرحام
أنشد في نعاس مع أبي نواس
(عاج الشقيّ على أرض يموت بها
وعجتُ أسأل في الحانات عن بلدي )

هز جيبك يساقط عليك حسرات
يا وطني إني أراك في البئر
تسقي الذئب نفطا
قيل لي
أما وطنك سقط في قبر
و أنا صلاة بلا ركوع عليه

استاذي الفاضل الحديث عن مرهق مثل هذه الميمونة التي أرهقتني

قرأتها أكثر من مرة و حرت ماذا أترك هاهنا
شكرا شكرا لهذا الحديث الواعي

كن بألف خير فاضلي

كحجر هوى من جرف هار

لقد سررت بكم ومروركم عل نصي المتواضع رقص السلاحف
وقد كان اختيارك للفقرة من النص موفقا
أهديك أجمل تحية
احترامي ومودتي أخي بسباس عبد الرازق
فوزي بيترو

**نجلاء الرسول** · 10-09-2013, 14:41

لمستك الشعرية واضحة جدا يا صديقي
كنت تحقق النبوءة وكانت حفنة التراب تشهد

تقديري الكبير لرؤاك الجميلة أستاذي فوزي
نص جميل ومعبر عن الواقع

**فوزي سليم بيترو** · 11-09-2013, 08:06

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

لمستك الشعرية واضحة جدا يا صديقي
كنت تحقق النبوءة وكانت حفنة التراب تشهد

تقديري الكبير لرؤاك الجميلة أستاذي فوزي
نص جميل ومعبر عن الواقع

لمستك الشعرية واضحة جدا يا صديقي
كنت تحقق النبوءة وكانت حفنة التراب تشهد من رحم التراب
يُطِلُّ برأسِهِ
ينتعل خُفّين من شَعر الأباط
وبيتين من شِعرٍ هابط .

مزجت هنا الأخت الراقية نجلاء الرسول
بين مضمون النص وبين الشكل
وهذا من المرّات النادرة التي يُشار فيها لشعرية
النص والشكل . أقصد نصوصي .

تحياتي واحترامي
فوزي بيترو

رقص السلاحف

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث