قم ، فارقص أيّها التراب ..........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    قم ، فارقص أيّها التراب ..........


    قالت نملة ٌ وهي تفتح عينيها للصباح ..
    توغل في ثقب قرب حجر
    كيف أتسرّبُ على تراب احترقتْ فوقه دماءٌ.. و أشلاءٌ ؟

    النملة جاثية على أناملها تبكي تارة
    وتارة تشعل ضفائرها للقادمين ..جهة العتمة
    الحجر أعماه الشرود بما يكفي أن تحتويه ضفّة مقابلة
    كانت نملة هناك، تحصي خطواتها


    وتتعرّى للنازحين من النمل .. والزمن الرديء

    النملة زجاجيّة الهيكل ..لا شيء يُثقل هرولتها
    سوى نملة صغيرة احدودبتْ على ظهرها
    تشاهدُ عبثيّة الأرض
    وتحيّي الوريقات المتساقطة ..
    ثم تستلقي بلا عمر تحت الأشجار..

    الأشجارُ صامتة
    وغيم دون مقاومة يغازلها
    الريح عائدة من العواصف الحجريّة
    بينما المطر يبلّل أطراف النمل
    كلّما اشتدّت هزيمة النهار ، يتّسع الابتلاء
    والنملة مازالت تضيء عزلتها
    تعود إلى قومها رافضة الإقامة.. في المشاهد الضيّقة

    المملكة عالية عالية، بما يسمح للرطوبة أن تتسلّل..

    لماذا الأصوات مطفأة..؟
    لا رفيق للنملة ..سوى سنبلة في حقل بعيد
    كان يوما عنوانا خصبا ..لأكثرَ من عرس موسميّ.

    تقول النملة التي لم تصل بعدُ
    كيف نفقد خارطة الطريق دفعة واحدة؟؟
    هذا الزمن جسدي
    وهذا التراب مأساةُ النائمين في العراء
    كلّ المنافي لا تكفي المعزولين
    كلّ المراثي أسلمت عقيرتها للنواح....
    فهل عادت سوق النخاسة يا تُرى..؟
    لتمتلىء أكمامُ الفجر بذاك الأنين..؟

    أيّها العشب النائم على كتف الفراغ
    انهض من سباتك ..
    قبل أن تدوسك قوقعة قادمة
    لن يحضر القمر هذا المساء
    ولن تُفتح مملكة النمل

    سوف أدخل الآن حمحمة الضياع ..
    هناك سويّتُ لجسدي محرقة
    هناك قامات صغيرة من النار
    تغنّي لوليمة الاحتراق
    هناك مسافة للانبعاث من جديد

    قم فارقص أيّها التراب
    كوّن من حبّاتك معبدا للنسيان
    للصرخات البطيئة
    للمقتولين خارج القانون.....


    قالت نملة...وهي تمدّ بعضها ،
    في المسافة الفاصلة بين النار والدخان .
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ميديا من أشباح
    متعانقة الخطى
    في البؤرة نملة
    تتمتم تحت تأثير زوبعة
    كغريق ..
    ناله العصف بغتة
    : عد ..عـ ..عـ..عـ .. ددددددددددددددد
    لم يكن الغائب
    سوى الجحر الشارد
    بين الرقعة و حروف مبعثرة
    يرقص في إبط ضفيرتها
    بين أنامل عازف همجي
    من رعاة السراب
    متقيئا عددا لا بأس به
    من سنين التعفف
    و رمادة الحكمة
    بينما ضفدع ينقنق
    بين نهدي الضفيرة
    في توهج طيني ..
    عيناه على سحرة النمل
    و مستنقع بين أناملهم ..
    في يرقة التخلق !

    كانت نملة
    و كنت هنا معك .. يا أيها النمل كونوا على ضي
    الرؤية في جناح الهدهد ..
    و لا تلجي حقول النار .. فالموسم رمادة
    كم أنت رائعة
    كم خلاقة
    كنت على حد الامتاع و الرؤية

    تحياتي و تقديري


    تثبت للجمال
    01-09-2013
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-09-2013, 09:54.
    sigpic

    تعليق

    • عبد الكريم شقرة
      عضو الملتقى
      • 10-02-2010
      • 107

      #3
      [align=justify]لرقصة التراب ..
      تسافر المدن ..وترتقي القصائد ..
      هنا تصلي المفردات وتهمس للسطر
      أن يتضوع بكل نوافلة ..لك تحياتي سليمى..[/align]

      تعليق

      • خالد البهكلي
        عضو أساسي
        • 13-12-2009
        • 974

        #4
        الشاعرة المبدعة /سليمى السرايري
        سلام الشعر عليك أيتها الرائعة حرفا
        شدني العنوان أولا فقلت لابد أن أقرأ فلا يمكن أن أترك هذا العنوان
        لقد صورت حالة النملة وأنت ترمزين لشيء أكبر من النملة
        أبدعتها صورا وزركشتها معنى
        وكانه استشهادا لما جاء في الآية الكريمة(لا يُحَطِّمَنَّكم) بأنها التحطيم للزجاج
        لماذا الأصوات مطفأة هنا وقفت وابحرت
        وكذلك :

        أيّها العشب النائم على كتف الفراغ
        وغيرها من الصور والتراكيب اللفظية
        أقول لك سيدتي سليمى
        أنت والابداع صنوان
        دمت مبدعة ونجمة في سماء الحرف
        ولك خالص ودي

        تعليق

        • رجب عيسى
          مشرف
          • 02-10-2011
          • 1904

          #5
          النص المجنون
          أقول مجنونا لأنه متفرد عن غيره
          نجده ؛
          قامت الساعة به ولم تقعد........
          كل من حولنا بات نمل
          على ألسنة التراب .......ترقد كل الحكايا .......يموت أكثرها بقبلة الترحيل القسري
          الثقوب أبراج متتالية من القبور...
          والنملة ذلك الشبح المخيف يقيم على خاصرة الوجع كل أسطورته الازليه
          عشب الفراغ يرقص
          يمتطي الريح
          ولا يصل
          ولا يتحرك
          القراءة الأولى تنهك القاريء أين يرتب عقله
          أين يضع ذاته في نص مفتوح على كل الحياة والموت سواء
          الأمل هنا يشبه الألم
          البكاء يشبه المطر
          ................وأنا قرأت نصا فيه البلاغة والبيان
          والشعر كله .
          سليمى ........؟؟؟

          وكل القصائد في القصيد.............

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #6
            لا تنفرطي من هذا الطيش الجليل
            ساومي الغروب ببقيتي
            و مزادات الظلال
            بي وحشة ٌ لحكايات ٍ
            دثرت اسمي بالجنون و الغرق
            غفت على دمائي
            تؤبنين سمرة أحلامي
            لن تنامي واقفة
            و العمر راكع ٌ بعينيكِ
            أعشق النحت على الظمأ
            لتتساقطي علي نبوءة غرق
            في منتصف الصمت
            ثمة سؤال ٌ يعنف وسادتي
            يمتص زوابع اللهفة
            كي لا تتسلل الفراشات لقيدي
            فلا تعبئي أسمي بالمرايا
            حطمتني مواقد الكلام
            لتستمد الخطايا فكرتها
            من فم التراب..

            لله درك ..

            الشاعرة النقية
            قيثارة الملتقى
            صاحبة الهيئة و الهيبة
            سليمى السرايري
            العطاء كثير ٌ بك
            و الروعة لن تنتهي منك
            فلك خالص شكري و عرفاني
            الذي يليق بك
            تقديري و أكثر



            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            • عبد الرحيم عيا
              أديب وكاتب
              • 20-01-2011
              • 470

              #7
              أيّها العشب النائم على كتف الفراغ

              انهض من سباتك ..

              قبل أن تدوسك قوقعة قادمة

              لن يحضر القمر هذا المساء

              ولن تُفتح مملكة النمل

              سوف أدخل الآن حمحمة الضياع ..

              هناك سويّتُ لجسدي محرقة

              هناك قامات صغيرة من النار

              تغنّي لوليمة الاحتراق

              هناك مسافة للانبعاث من جديد
              ------------------------------------
              الشاعرة المتألقة سليمى السرايري
              اراك هنا مختلفة
              اختلاف تنوع وإثراء
              تضيفين إلى مقصورتك الشعرية ثريا تتلألأ وتضيئ
              نص ولد من رحم الوجع
              فكان غني اللغة ، قوي العبارات، سامق الصور، عميق الدلالة
              نص غني بجماله المتفرد
              استمتعت بالقراءة.
              تكلمت النملة، وللجمال ، أنتظر ان تبوح الفراشة ثانية و........و.....
              مودتي لرقي قلمك.


              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                كما قال أخي عبد الرحيم عيا
                أراكِ هنا مختلفة تحلّقين ونُحلّق معك
                النمل ، يا لروعة النمل ودأبه ..
                خلاصة القول حين قالت نملة :
                قم فارقص أيّها التراب
                كوّن من حبّاتك معبدا للنسيان
                للصرخات البطيئة
                للمقتولين خارج القانون.....


                شكرا سليمى
                نص رفيع القيمة وشاهد على عصر ما .
                تحياتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • أمينة اغتامي
                  مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                  • 03-04-2013
                  • 1950

                  #9
                  ويكتمل العقد بهذه الذرة الفريدة المتوهجة
                  في بنائها الشعري والوجداني،رجة أدبية
                  أعادت إلى ذهني مجموعة من الأسئلة
                  أجاب عنها هذا النص العميق في دلالاته
                  الثر في لغته وبيانه
                  الأديبة الراقية سليمى السرايري
                  أسعدني أن أكون من بين قرائك المحتفين
                  بمهرجان الشعر في قصيدتك الجميلة هاته.
                  باقة ورد وتحية تليق بك سيدتي

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    ميديا من أشباح
                    متعانقة الخطى
                    في البؤرة نملة
                    تتمتم تحت تأثير زوبعة
                    كغريق ..
                    ناله العصف بغتة
                    : عد ..عـ ..عـ..عـ .. ددددددددددددددد
                    لم يكن الغائب
                    سوى الجحر الشارد
                    بين الرقعة و حروف مبعثرة
                    يرقص في إبط ضفيرتها
                    بين أنامل عازف همجي
                    من رعاة السراب
                    متقيئا عددا لا بأس به
                    من سنين التعفف
                    و رمادة الحكمة
                    بينما ضفدع ينقنق
                    بين نهدي الضفيرة
                    في توهج طيني ..
                    عيناه على سحرة النمل
                    و مستنقع بين أناملهم ..
                    في يرقة التخلق !

                    كانت نملة
                    و كنت هنا معك .. يا أيها النمل كونوا على ضي
                    الرؤية في جناح الهدهد ..
                    و لا تلجي حقول النار .. فالموسم رمادة
                    كم أنت رائعة
                    كم خلاقة
                    كنت على حد الامتاع و الرؤية

                    تحياتي و تقديري


                    تثبت للجمال
                    01-09-2013

                    وكم تختلف الأشياء ويصير للمخلوقات الصغيرة عرشا عاجيّا،
                    كلّما عانقتَ بوحي أيّها الربيع...
                    تطرّز ُ حروفك بخيوط حريريّة الملمس ،
                    وتمضي ترتق السماء بالأفق البعيد.....
                    وتجعل المسافة أقّل قسوة..

                    من القلب لك الشكر أستاذي ربيع
                    على حضورك الأنيق وتشريفه بالتثبيت.



                    تقديري



                    سليمى

                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم شقرة مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]
                      لرقصة التراب ..
                      تسافر المدن ..وترتقي القصائد ..
                      هنا تصلي المفردات وتهمس للسطر
                      أن يتضوع بكل نوافلة ..لك تحياتي سليمى..[/align]
                      أستاذي الشاعر عبد الكريم شقرة

                      تفاجأتُ و أنا أشاهد ردّكم الرقيق في المتصفّح
                      تصوّرتك بعيدا عن وطن الشعراء
                      و أنّك خلقت لنفسك مملكة خاصّة
                      ترسم فيها القصائد..
                      فلمحتك هنا، تطعم نوارسنا فتات الأنجم.

                      شكرا على المرور الأنيق سيّدي.






                      تقديري



                      سليمى

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • بسباس عبدالرزاق
                        أديب وكاتب
                        • 01-09-2012
                        • 2008

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة



                        قالت نملة ٌ وهي تفتح عينيها للصباح ..
                        توغل في ثقب قرب حجر
                        كيف أتسرّبُ على تراب احترقتْ فوقه دماءٌ.. و أشلاءٌ ؟

                        النملة جاثية على أناملها تبكي تارة
                        وتارة تشعل ضفائرها للقادمين ..جهة العتمة
                        الحجر أعماه الشرود بما يكفي أن تحتويه ضفّة مقابلة
                        كانت نملة هناك، تحصي خطواتها


                        وتتعرّى للنازحين من النمل .. والزمن الرديء

                        النملة زجاجيّة الهيكل ..لا شيء يُثقل هرولتها
                        سوى نملة صغيرة احدودبتْ على ظهرها
                        تشاهدُ عبثيّة الأرض
                        وتحيّي الوريقات المتساقطة ..
                        ثم تستلقي بلا عمر تحت الأشجار..

                        الأشجارُ صامتة
                        وغيم دون مقاومة يغازلها
                        الريح عائدة من العواصف الحجريّة
                        بينما المطر يبلّل أطراف النمل
                        كلّما اشتدّت هزيمة النهار ، يتّسع الابتلاء
                        والنملة مازالت تضيء عزلتها
                        تعود إلى قومها رافضة الإقامة.. في المشاهد الضيّقة

                        المملكة عالية عالية، بما يسمح للرطوبة أن تتسلّل..

                        لماذا الأصوات مطفأة..؟
                        لا رفيق للنملة ..سوى سنبلة في حقل بعيد
                        كان يوما عنوانٌ خصبٌ ..لأكثرَ من عرس موسميّ.

                        تقول النملة التي لم تصل بعدُ
                        كيف نفقد خارطة الطريق دفعة واحدة؟؟
                        هذا الزمن جسدي
                        وهذا التراب مأساةُ النائمين في العراء
                        كلّ المنافي لا تكفي المعزولين
                        كلّ المراثي أسلمت عقيرتها للنواح....
                        فهل عادت سوق النخاسة يا تُرى..؟
                        لتمتلىء أكمامُ الفجر بذاك الأنين..؟

                        أيّها العشب النائم على كتف الفراغ
                        انهض من سباتك ..
                        قبل أن تدوسك قوقعة قادمة
                        لن يحضر القمر هذا المساء
                        ولن تُفتح مملكة النمل

                        سوف أدخل الآن حمحمة الضياع ..
                        هناك سويّتُ لجسدي محرقة
                        هناك قامات صغيرة من النار
                        تغنّي لوليمة الاحتراق
                        هناك مسافة للانبعاث من جديد

                        قم فارقص أيّها التراب
                        كوّن من حبّاتك معبدا للنسيان
                        للصرخات البطيئة
                        للمقتولين خارج القانون.....


                        قالت نملة...وهي تمدّ بعضها ،
                        في المسافة الفاصلة بين النار والدخان .
                        السلام عليكم فاضلتي
                        الأستاذة الرائعة سليمى السرايري


                        دائما ما يرهني عنوان كتاباتي

                        فالعناوين هي الجهة الأخرى ما وراء النص

                        لا أدعي فهمي النص تماما
                        لأن مثل هذا النص يحتاج نضجا فكريا و أدبيا

                        لأنه عمل بجهد و ليس وليدة لحظة (إلهام) فالكاتب الجيد هو من تجهد القصيدة في البحث عنه


                        لذلك سأعود بعد قراءات عدة


                        كوني بخير فاضلتي
                        السؤال مصباح عنيد
                        لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة خالد البهكلي مشاهدة المشاركة
                          الشاعرة المبدعة /سليمى السرايري
                          سلام الشعر عليك أيتها الرائعة حرفا
                          شدني العنوان أولا فقلت لابد أن أقرأ فلا يمكن أن أترك هذا العنوان
                          لقد صورت حالة النملة وأنت ترمزين لشيء أكبر من النملة
                          أبدعتها صورا وزركشتها معنى
                          وكانه استشهادا لما جاء في الآية الكريمة(لا يُحَطِّمَنَّكم) بأنها التحطيم للزجاج
                          ~~~~~~


                          لماذا الأصوات مطفأة هنا وقفت وابحرت

                          وكذلك :

                          أيّها العشب النائم على كتف الفراغ

                          وغيرها من الصور والتراكيب اللفظية

                          أقول لك سيدتي سليمى

                          أنت والابداع صنوان

                          دمت مبدعة ونجمة في سماء الحرف

                          ولك خالص ودي

                          شاعر الحب والجمال الأستاذ
                          ~~ خالد البهكلي ~~


                          صحيح تشاركني بإصغائك الجيّد في الصالون الصوتي، بعض قصائدي
                          غير انّي أوّل مرّة أجدك تعانق حرفي بكلّ هذه الروعة
                          والحضور الراقي .

                          شرّفني مروركم سيّدي.





                          تقديري



                          سليمى


                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • صهيب خليل العوضات
                            أديب وكاتب
                            • 21-11-2012
                            • 1424

                            #14
                            هي قصيدة سيحفظها تاريخك الشعري
                            في أرشيف البلاغة السامقة التي لا تُنسى
                            أنتِ دوماً رائعة شاعرتنا سليمى السرايري

                            كل التقدير
                            كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
                              النص المجنون
                              أقول مجنونا لأنه متفرد عن غيره
                              نجده ؛
                              قامت الساعة به ولم تقعد........
                              كل من حولنا بات نمل
                              على ألسنة التراب .......ترقد كل الحكايا .......يموت أكثرها بقبلة الترحيل القسري
                              الثقوب أبراج متتالية من القبور...
                              والنملة ذلك الشبح المخيف يقيم على خاصرة الوجع كل أسطورته الازليه
                              عشب الفراغ يرقص
                              يمتطي الريح
                              ولا يصل
                              ولا يتحرك
                              القراءة الأولى تنهك القاريء أين يرتب عقله
                              أين يضع ذاته في نص مفتوح على كل الحياة والموت سواء
                              الأمل هنا يشبه الألم
                              البكاء يشبه المطر
                              ................وأنا قرأت نصا فيه البلاغة والبيان
                              والشعر كله .
                              سليمى ........؟؟؟

                              وكل القصائد في القصيد.............
                              الشاعر والزميل العزيز رجب عيسى

                              غصتَ في عمق الوجع ،
                              ودعوتَ سلالات الحزن المطرّز بخيوط الموت والصرخات للقفز على اصابع الوقت../
                              وحكايا النمل، ليست إلاّ الوجه المعاكس للهدوء والسلام، فالنملة من أكبر المخلوقات مقاتلة وشراسة
                              ربّما لأسطورة البقاء....
                              أعجبتني عبارة :


                              الثقوب أبراج متتالية من القبور...

                              نعم رأيتها هناك حين كنت أزور قبرا ترك صاحبه في نفسي عالما من الفراغات و الأوجاع..
                              رأيتها جيوشا حوله ولا أدري إلى أين تمضي؟؟


                              شاعرنا رجب عيسى

                              عميق ما تأخذنا إليه.............................




                              تقديري



                              سليمى


                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X