نقف أمام عنوان النص "ملجأ " والمفتاح الذي يرسله المبدع للمتلقي ليفك شفرة النص
فمتى يحتاج الانسان للملجأ أو للملاذ او الحماية إلا حين يتعرض لخطر يعجز عن مواجهته
فالفرار هنا من "أتون حاضره " فالحاضر بؤرة الخطر التي يفر منها الانسان وتشبية الحاضر بالأتون يعطي للمتلقى إشارة
بقسوة هذا الحاضر المحرق المهلك لذلك وجب الفرار منه ولكن إلى أين ؟ تأخذنا المبدعة وتنقلنا نقلة كبيرة بقولها " للتاريخ "
فهل التاريج يمثل الملجأ لهذا المسكين أم لا ؟!!
فالمفارقة ألا يجد ملاذه في التاريخ بل يسلمه التاريخ للتيه فأي مأزق وضعت فيه المبدعة هذا البطل
وأي ممرات سيعبرها في هذا التيه الذي لا نهاية له فهو لم يجد في الحاضر ملاذا ولا في الماضي الذي يمثله التاريخ مخرجا
تحياتي لهذا الابدع غاليتي سمر
تحياتي وتقديري
أشكرك على هذه القراءة الجميلة
لقد أدركتِ المعنى ،وبلغت الهدف ..
أشكر لك هذا الحضور الوراف
مع باقة حلوة من الورد والود
تليق بحضورك ،وجمال الرد
ومسح الغبار عن ملجأ قد هُجر.
تعليق