تويت
التعليم والعلم
ونحن جميعا نحتاج الآن أن نهتم بالتعليم لآن هذا القرن الذي نعيش فيه هو قرن العلم والمعرفة فإذا بدأت الحديث عن نظام التعليم فهو مشكلة عالمية وليست مصر فقط والدول العربية تقع في هذه المشكلة ألمانيا تحتل المركز 37 علي مستوي العالم من الهيئة العالمية للتربية والتعليم ipza لا تصدق عزيزي إن الترتيب العالمي للدول الأوروبية و أمريكا للآسف لم يكن حسن عن ترتيب ألمانيا عندما نري الحاصلين علي الثانوية العامة في هذه الدول لا يتماشوا في الدراسة الجامعية وإذا نظرنا إلي الدول الأسيوية فنجد الفرق بعيدا عن ذلك ودائما في تحسن لو ذهبنا إلي الجامعات الغربية فنجد رؤساء الأقسام أكثرهم أجانب وخاصة من أسيا إن الأسيويين أدركوا إن هذا القرن هو قرن العلم والتعليم ولذلك نري هذه الدول دائما في تقدم تكنولوجي ولو أخذنا في الاعتبار الدول الإسلامية في هذه المنطقة متقدمة جدا عن الدول العربية وهذا يعني إن هذه الدول تفهم جيدا مثل الدول الأخرى في أسيا إن التعليم والعلم هو أساس بنيان الإنسان الجديد مثل ماليزيا واندونيسيا ولا توجد مشاكل عقائدية لو نجد في ماليزيا معظم العمال في المصانع من الصين ولا يوجد خلاف بين الماليزيين والصينيين وكل منهم يريد الاستفادة من الأخر أما المشكلة العربية في التربية والتعليم هي الاعتماد علي الآخر و ليس الاعتماد علي النفس الاعتماد علي الحكومات من أولياء الأمور علي السلطة وهيئة التدريس فقط ولا يدركوا إن الواجب عليهم هو مساعدة أولادهم في المنزل ولا يتركوهم في الشوارع بدون رعاية أو تركهم أمام التلفاز طول اليوم هذه مشكلة لابد من حلها مع ألياء الأمور ويكون في جميع المدارس اجتماع شهري بين أعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور لمناقشة جميع المشاكل التي تواجههم في سير العملية التعليمية وإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف ولو أخذنا مثال في ألمانيا الاحتياجات الناقصة في المدرسة تكمل من ألياء الأمور عن طريق التبرع لإدارة المدرسة ولا يعتمدوا علي الحكومة ولأنهم واثقين إن هذا العمل في صالح أولادهم فإذا تكلمنا عن الثانوية العامة ومشاكلها يوجد مشكلتان النظام المدرسي والنظام الجامعي يوجد جدول في النظام المدرسي ولكن في الجامعة دائما الأبحاث والنتائج العلمية في تجدد مستمر وعندما يترك التلميذ المدرسة يواجه مشاكل كثيرة في الجامعة ولا تصدق إن في الدول التقدمة قد تغير النظام المالي للأبحاث فان الحكومة لا تنفق كثيرا علي الأبحاث العلمية ويكون الممول لهذه الأبحاث هم رجال الأعمال لأنهم يعلموا تماما إن التقدم العلمي سوف يعود عليهم بالنفع في مصانعهم من ناحية زيادة الإنتاج وحل جميع المشاكل المالية والإنتاجية والإدارية يوافق احدث شيء في هذا الوقت
التنمية البشرية بدون علم بأحدث الطرق العلمية والعملية للإنتاج والإدارة والنقل بأسرع وقت ممكن إلي المستهلك وإذا أخذنا مثال الدول الأسيوية بدأت بناء مصانعها قريبا جدا إلي المستهلك العربي والأوروبي والأمريكي والشيء المدهش أن أمريكا مدانة للصين بأكثر من تريليون دولار أي ألف مليار دولار وهذه المعادلة إن أمريكا تستورد أكثر مما تصدر كل هذه المشاكل التي ذكرت لابد أن ننظر لها بعين الاعتبار. أهم شيء في حياتنا التربوية أو حياتنا العامة أو حتي الإعلام هي لغة القرن الواحد والعشرين لذا أفتقدها مثل الإنسان الظمآن ويحتاج إلي الماء في الصحف اليومية من حشو الجرائد والمجلات في كلام لا يفيد أمامنا علي الأكثر حوالي عشر سنوات ويأتي علينا الاستعمار العلمي وهو أوحش من الاستعمار المسلح أو استعمار الوطن .
أطلب من الله أن نكون حريصين علي عقولنا ونبتعد عن الاستعمار الإعلامي الذي يملئ عقولنا بأفلام تافهة وقصص ليس لها هدف و الانترنت الذي سيطر علي عقولنا علينا أن تستيقظ من الاستعمار العلمي وعلي أجهزة الإعلام تقع مسئولية كبيرة لتوعية الشعب ولا يوجد برامج علمية سهلة الفهم ولا مجلات علمية ولا جرائد علمية وأعطي لسيادتكم مثل سبب تغيير الشعب الألماني إلي شعب من الدرجة الأولي هو الفيلسوف الألمانيkaent أتمني لسيادتكم المزيد من بذل الجهد لإيقاظ الشعب مما فيه
ولو نظرنا إلي الاستيراد والتصدير في مصر نجد أننا نستورد أكثر مما نصدر ودخول الدولة المصرية في السوق الدولي للأسواق الحرة فتحت أبوابا لجميع الدول أن تصدر إلي مصر بدون وعي من الجهة المصرية ممتلئة من الإنتاج القومي وهذا يجعل عجز مالي كثيرا للاحتياطي المالي لمصر وهذه المشاكل لابد من دراستها من المسئولين و الإنتاج القومي يكون نسبته تكفي الاستهلاك والقليل من الاستيراد لمعادلة الميزانية للدولة.
مع تحياتي /سمير المليجى