الحزن بيننا
أخاف أن يظل ..
في عرض الهواء
بين الأرصفة
ينال منه البرد
و الأرق
في نهاية الشجن
ينزلق .. إلي فراغ ..
محترق
و في العيون تساؤل
خبث ..
يناجز متعة ..
من بكاء أو ضحك
فلا هو رأي الحروف
و الخطوط بلونها
و لا هو اكتفى بعجزه
و اختفى
لنعتنق
الفرق بيننا ..
كالفرق بين أول الضحايا
و أول البلايا
بين ميت ..
ينشد الكفن ..
في هدب صخرة
تغط في الزبد
بين حية ..
استعذبت ملح أرض ..
عششت
بين الجذور ..
مستنزفة .. نباتها ووقتها
ما تفيض من شجون
فاعشوشبت ..
و سمنت بناتها ..
بلا ترفع أو وجل
الأرض كانت فيض قبضة ..
مسدت ..
مهدت ..
كم أراقت الدماء و العرق
وهي تجلي حسنها
مما سبق
مما علق
من فتور عزمها أشعلت
نار الألق
حتى غدت عالما .. و فلك
تكنى بها
الأمر يبدو ..
لن يمر هكذا .. بلا صدام
فاللص ذاق ..
طرح الأرض من سكينة
من جمال ..
و صفاء
الأرض حجر ..
ضم كل من مر بها
أعطته من كنوزها
حد الرواء
أشعثت فيه الخفر
ثم دعته في مناكب سعيها
متلآلئا كما القمر
وإن تشم ..
غير ما ندى الحليب والعرق
في ليالي صبرها
أزهر القلق
أعلن البقاء
معا .. و بيننا
ما يزال حائرا
و الأرض
تدعي ..
و أدعي
ليس من وثيقة
لا شهود
فالشهود ميتون
وهم على قلب الجحود مباركون
ليس إلا الأرض شاهدي
وأنت تدري ..
ربما جازما
أن فأسي .. لن تمل شتل بأسها
حتى إذا ضاق التراب
وارتوى باختلال فصولها
على فوضى الغياب
أولى بها ..
أن تموت لما تراه حياتها
من أن تعيش ..
على اجترار قيظها .. رهن العذاب
أخاف أن يظل ..
في عرض الهواء
بين الأرصفة
ينال منه البرد
و الأرق
في نهاية الشجن
ينزلق .. إلي فراغ ..
محترق
و في العيون تساؤل
خبث ..
يناجز متعة ..
من بكاء أو ضحك
فلا هو رأي الحروف
و الخطوط بلونها
و لا هو اكتفى بعجزه
و اختفى
لنعتنق
الفرق بيننا ..
كالفرق بين أول الضحايا
و أول البلايا
بين ميت ..
ينشد الكفن ..
في هدب صخرة
تغط في الزبد
بين حية ..
استعذبت ملح أرض ..
عششت
بين الجذور ..
مستنزفة .. نباتها ووقتها
ما تفيض من شجون
فاعشوشبت ..
و سمنت بناتها ..
بلا ترفع أو وجل
الأرض كانت فيض قبضة ..
مسدت ..
مهدت ..
كم أراقت الدماء و العرق
وهي تجلي حسنها
مما سبق
مما علق
من فتور عزمها أشعلت
نار الألق
حتى غدت عالما .. و فلك
تكنى بها
الأمر يبدو ..
لن يمر هكذا .. بلا صدام
فاللص ذاق ..
طرح الأرض من سكينة
من جمال ..
و صفاء
الأرض حجر ..
ضم كل من مر بها
أعطته من كنوزها
حد الرواء
أشعثت فيه الخفر
ثم دعته في مناكب سعيها
متلآلئا كما القمر
وإن تشم ..
غير ما ندى الحليب والعرق
في ليالي صبرها
أزهر القلق
أعلن البقاء
معا .. و بيننا
ما يزال حائرا
و الأرض
تدعي ..
و أدعي
ليس من وثيقة
لا شهود
فالشهود ميتون
وهم على قلب الجحود مباركون
ليس إلا الأرض شاهدي
وأنت تدري ..
ربما جازما
أن فأسي .. لن تمل شتل بأسها
حتى إذا ضاق التراب
وارتوى باختلال فصولها
على فوضى الغياب
أولى بها ..
أن تموت لما تراه حياتها
من أن تعيش ..
على اجترار قيظها .. رهن العذاب
تعليق