أرض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    أرض

    الحزن بيننا
    أخاف أن يظل ..
    في عرض الهواء
    بين الأرصفة
    ينال منه البرد
    و الأرق
    في نهاية الشجن
    ينزلق .. إلي فراغ ..
    محترق
    و في العيون تساؤل
    خبث ..
    يناجز متعة ..
    من بكاء أو ضحك
    فلا هو رأي الحروف
    و الخطوط بلونها
    و لا هو اكتفى بعجزه
    و اختفى
    لنعتنق

    الفرق بيننا ..
    كالفرق بين أول الضحايا
    و أول البلايا
    بين ميت ..
    ينشد الكفن ..
    في هدب صخرة
    تغط في الزبد
    بين حية ..
    استعذبت ملح أرض ..
    عششت
    بين الجذور ..
    مستنزفة .. نباتها ووقتها
    ما تفيض من شجون
    فاعشوشبت ..
    و سمنت بناتها ..
    بلا ترفع أو وجل

    الأرض كانت فيض قبضة ..
    مسدت ..
    مهدت ..
    كم أراقت الدماء و العرق
    وهي تجلي حسنها
    مما سبق
    مما علق
    من فتور عزمها أشعلت
    نار الألق
    حتى غدت عالما .. و فلك
    تكنى بها

    الأمر يبدو ..
    لن يمر هكذا .. بلا صدام
    فاللص ذاق ..
    طرح الأرض من سكينة
    من جمال ..
    و صفاء
    الأرض حجر ..
    ضم كل من مر بها
    أعطته من كنوزها
    حد الرواء
    أشعثت فيه الخفر
    ثم دعته في مناكب سعيها
    متلآلئا كما القمر
    وإن تشم ..
    غير ما ندى الحليب والعرق
    في ليالي صبرها
    أزهر القلق
    أعلن البقاء


    معا .. و بيننا
    ما يزال حائرا
    و الأرض
    تدعي ..
    و أدعي
    ليس من وثيقة
    لا شهود
    فالشهود ميتون
    وهم على قلب الجحود مباركون
    ليس إلا الأرض شاهدي
    وأنت تدري ..
    ربما جازما
    أن فأسي .. لن تمل شتل بأسها
    حتى إذا ضاق التراب
    وارتوى باختلال فصولها
    على فوضى الغياب
    أولى بها ..
    أن تموت لما تراه حياتها
    من أن تعيش ..
    على اجترار قيظها .. رهن العذاب

    sigpic
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    خلف هزائمي
    لذة ٌ من ذبول
    لا أكترث بخيبة ٍ طاغية
    و أمي تبتسم للموت كي لا أشيخ
    سأقهر الوداع
    و أكون نمرود ظمأ
    أباغت ُ أشياؤك العتيقة
    بقرصة تفاؤل
    كحائط غياب تبكيه الرغبات و جسد الانتظار
    تكبرين قدر ضموري
    لأخرج من جسدك بخف العناد
    الليل مثوى مكائد ٍ و سأم
    و أنا عاري الأماني
    تدمنني أسئلة من شتات.

    و هاهو كبيرنا
    الأديب القدير / ربيع عقب
    يصول و يجول
    في أرياف اللغة
    مهما تغيرت مسافات الوجع
    و تبدلت مواسم الزيف
    يطل ربيع بيان
    يلهمنا لنضارة المعاني
    معلمي و نبراس البياض
    تظل دستور امل و صهيل كبرياء
    فلك منا كل مودة و تقدير
    احترامي و تحية تليق
    تشرفت بالرد عليك
    فكن دائما بخير
    تلميذك قصي...




    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • أمنية نعيم
      عضو أساسي
      • 03-03-2011
      • 5791

      #3
      أرض
      أي أرض كانت
      أقلت بني الإنسان من أي عرق كان
      تظل أرض
      تحملنا حين تنتهي منا الأيام
      وتستر ما تبقى من عوراتنا
      هي أرض
      لو عرفنا حق أثيرها ما سفكنا دمانا ...

      من روائعك أديبنا الكبير ربيع
      وما أكثرها ...
      نحية تليق
      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق

      • بسباس عبدالرزاق
        أديب وكاتب
        • 01-09-2012
        • 2008

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        الحزن بيننا
        أخاف أن يظل ..
        في عرض الهواء
        بين الأرصفة
        ينال منه البرد
        و الأرق
        في نهاية الشجن
        ينزلق .. إلي فراغ ..
        محترق
        و في العيون تساؤل
        خبث ..
        يناجز متعة ..
        من بكاء أو ضحك
        فلا هو رأي الحروف
        و الخطوط بلونها
        و لا هو اكتفى بعجزه
        و اختفى
        لنعتنق

        الفرق بيننا ..
        كالفرق بين أول الضحايا
        و أول البلايا
        بين ميت ..
        ينشد الكفن ..
        في هدب صخرة
        تغط في الزبد
        بين حية ..
        استعذبت ملح أرض ..
        عششت
        بين الجذور ..
        مستنزفة .. نباتها ووقتها
        ما تفيض من شجون
        فاعشوشبت ..
        و سمنت بناتها ..
        بلا ترفع أو وجل

        الأرض كانت فيض قبضة ..
        مسدت ..
        مهدت ..
        كم أراقت الدماء و العرق
        وهي تجلي حسنها
        مما سبق
        مما علق
        من فتور عزمها أشعلت
        نار الألق
        حتى غدت عالما .. و فلك
        تكنى بها

        الأمر يبدو ..
        لن يمر هكذا .. بلا صدام
        فاللص ذاق ..
        طرح الأرض من سكينة
        من جمال ..
        و صفاء
        الأرض حجر ..
        ضم كل من مر بها
        أعطته من كنوزها
        حد الرواء
        أشعثت فيه الخفر
        ثم دعته في مناكب سعيها
        متلآلئا كما القمر
        وإن تشم ..
        غير ما ندى الحليب والعرق
        في ليالي صبرها
        أزهر القلق
        أعلن البقاء


        معا .. و بيننا
        ما يزال حائرا
        و الأرض
        تدعي ..
        و أدعي
        ليس من وثيقة
        لا شهود
        فالشهود ميتون
        وهم على قلب الجحود مباركون
        ليس إلا الأرض شاهدي
        وأنت تدري ..
        ربما جازما
        أن فأسي .. لن تمل شتل بأسها
        حتى إذا ضاق التراب
        وارتوى باختلال فصولها
        على فوضى الغياب
        أولى بها ..
        أن تموت لما تراه حياتها
        من أن تعيش ..
        على اجترار قيظها .. رهن العذاب

        الأستاذ ربيع عقب الباب

        الرائع جدا


        تصر على الوعي
        تصر على النور الكامن ها هنا في هذه الصخرة الصغيرة - الرأس-
        تصر على الجمال النابض أكثر من هذا المحرك-القلب-
        تصر على الوطن هذا الميت ببطئ كما قال فوزي بيترو
        تصر على إنعاشه هنا في قلب الفراشة
        تلح علينا أن نجري خلف غيمة ها هنا في البصر



        كم أنت ذكي
        واع و راااااااااااااااائع جدا



        كن بألف خير أستاذي
        السؤال مصباح عنيد
        لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

        تعليق

        • أمينة اغتامي
          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
          • 03-04-2013
          • 1950

          #5
          الأرض تخط وجعي
          بفحم النسيان
          تتعشق رمادي كلما سلمتني
          صدرها للعناق
          فأتمنى لو ترشني بعطرها البنفسجي
          بحار بلادي
          الأرض أنا في كل الحالات
          ملح وماء

          الأديب الكبير ربيع عقب الباب
          في ذهول القصيد وجدتني أتهجى على الريق بضعة أحرف
          تستحيل كلمات ترشف بعض هذا البهاء،لكنها لم ترق
          لسدة الجمال اللغوي حيث تربع قصيدك شامخا بكل المقاييس
          دوما تسعدني القراءة لك سيدي
          تحيتي وتقديري





          تعليق

          • ليندة كامل
            مشرفة ملتقى صيد الخاطر
            • 31-12-2011
            • 1638

            #6
            السلام عليكم
            القدير أستاذي الكبير ربيع كم هي الاوجاع فوق أرضنا العربية كبيرة وكثيرة
            لم ينتهي الدمار بعد نسأل الله ان يفرج همنا كعرب وكمسلمون
            كل التقدير لحرفك الوطني
            http://lindakamel.maktoobblog.com
            من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

            تعليق

            • بلقيس البغدادي
              كاتبة
              • 24-09-2012
              • 1086

              #7
              مابين رغبة وحَشْرَجَة وَطن
              قصائد مَعْمُورَة على قَيْد الحساب
              مَشْنُوقة على أفئدة النائِحات / الزاحفات صَوْب الضَّياع ...
              جاثمين نحن حِيرَةٍ فوق
              أهَازِيج التراب
              منثورة غربتُنا فوق عَبَاءة
              حَضَارة
              شفاه خيّطت صَرْخاتها
              على مائِدَةِ الرّياح
              راحت تَلَثُّمُها أبْجَدِيَّات الضاد
              بشَهْقَةٍ خجْلى لفَظتنا
              فاغتيلت البراءة قُبَيْلَ الفطام.

              أديبنا الكبير / الرائع
              ربيع عقب الباب

              ما أعمق روحكَ أيها الإنسان
              لنصوصِكَ مذاق آخر حين تَنساب الكلمات من بين أناملُكَ
              لِتَتَسَربَل بِـ لون البياض على منافذ دواخلُنا مُشْرِعَة بحرفكَ الأنيق
              فنعتلِي بها نشوة القراءة الراقية ....
              تحية بحجم نقاء روحكَ .... جُورِيَّة بين كفيك أستاذي العزيز .

              لا أملك سِوَى
              قَلَم
              و
              وَرَقَة مُجّعدة
              في أكفِ خيبةٍ
              يَتَدلى العمر من خطوطِها
              خُصلةٍ بيضاء
              تَشنُق رقاب كلماتي

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                لون مختلف جديد ومغمور بالجمال
                لون تموسق الحرف فيه وامتطى صهوة الرقي ...

                الأرض تشهد لأنها تشرب الدماء
                الأرض تلملم الآثام ويحتجب عندها كل شارد ووارد
                فلا مفر من إضمامتها
                كل فيها لافرق لمن يلتحفها..
                تأكلهم جميعا ولا مفر ...

                شاعرنا وأديبنا المكرم ربيع الحرف ورمز عطائه
                بوركت وشفافية الحرف وجمال صوره ورقيه
                تحيتي وتجل التقدير

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                  خلف هزائمي
                  لذة ٌ من ذبول
                  لا أكترث بخيبة ٍ طاغية
                  و أمي تبتسم للموت كي لا أشيخ
                  سأقهر الوداع
                  و أكون نمرود ظمأ
                  أباغت ُ أشياؤك العتيقة
                  بقرصة تفاؤل
                  كحائط غياب تبكيه الرغبات و جسد الانتظار
                  تكبرين قدر ضموري
                  لأخرج من جسدك بخف العناد
                  الليل مثوى مكائد ٍ و سأم
                  و أنا عاري الأماني
                  تدمنني أسئلة من شتات.

                  و هاهو كبيرنا
                  الأديب القدير / ربيع عقب
                  يصول و يجول
                  في أرياف اللغة
                  مهما تغيرت مسافات الوجع
                  و تبدلت مواسم الزيف
                  يطل ربيع بيان
                  يلهمنا لنضارة المعاني
                  معلمي و نبراس البياض
                  تظل دستور امل و صهيل كبرياء
                  فلك منا كل مودة و تقدير
                  احترامي و تحية تليق
                  تشرفت بالرد عليك
                  فكن دائما بخير
                  تلميذك قصي...

                  أتدرين ما الموت دون موت ؟
                  وكيف تتجرعينه كل لحظة
                  كل صرخة
                  كل آهة
                  تستصرخينه من قسوة الألم ؟
                  فيسخر
                  و يسخر
                  شنق بلا اعتياد
                  وروح تحن للرواح بلا رواح
                  كيف تتخلع السيقان
                  الأذرع
                  الأفئدة
                  تجتث الحنجرة
                  المشهد تلو المشهد
                  لا ينقطع الموت
                  و لو أطبقت في وجهه ألف باب و باب !


                  هو القلم و الروح في لحظة ألم
                  في لحظة موت
                  لا أكثر
                  قد تذهب و قد تقتل
                  شكري الكبير لك أيها الرجل الجميل

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                    أرض
                    أي أرض كانت
                    أقلت بني الإنسان من أي عرق كان
                    تظل أرض
                    تحملنا حين تنتهي منا الأيام
                    وتستر ما تبقى من عوراتنا
                    هي أرض
                    لو عرفنا حق أثيرها ما سفكنا دمانا ...

                    من روائعك أديبنا الكبير ربيع
                    وما أكثرها ...
                    نحية تليق
                    تأتيك المدينة ..
                    ليس كما تشهيتها
                    مالم يكن أمنية
                    تداعب العبوس
                    حين تغاضبها
                    عارية .. أو تكاد
                    من الغوامض
                    فتحاصر حلمك الأسئلة ..
                    أيضا الإجابات ..
                    التي لم تكن في أناقتها
                    إلا مسحة من حب عذري

                    شكري الكبير لمرورك الوارف أستاذة أمنية
                    تقبلي خالص الاحترام و التحية
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة

                      الأستاذ ربيع عقب الباب

                      الرائع جدا


                      تصر على الوعي
                      تصر على النور الكامن ها هنا في هذه الصخرة الصغيرة - الرأس-
                      تصر على الجمال النابض أكثر من هذا المحرك-القلب-
                      تصر على الوطن هذا الميت ببطئ كما قال فوزي بيترو
                      تصر على إنعاشه هنا في قلب الفراشة
                      تلح علينا أن نجري خلف غيمة ها هنا في البصر



                      كم أنت ذكي
                      واع و راااااااااااااااائع جدا



                      كن بألف خير أستاذي
                      لست مصرا إلا على ما كنت أعتبره يقينا
                      لكن حتى اليقين نسبي في زمننا الرخيص !

                      شكري أستاذي على ما تركت هنا من جميل رؤيتك و ذوقك

                      محبتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-09-2013, 16:13.
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                        الأرض تخط وجعي
                        بفحم النسيان
                        تتعشق رمادي كلما سلمتني
                        صدرها للعناق
                        فأتمنى لو ترشني بعطرها البنفسجي
                        بحار بلادي
                        الأرض أنا في كل الحالات
                        ملح وماء

                        الأديب الكبير ربيع عقب الباب
                        في ذهول القصيد وجدتني أتهجى على الريق بضعة أحرف
                        تستحيل كلمات ترشف بعض هذا البهاء،لكنها لم ترق
                        لسدة الجمال اللغوي حيث تربع قصيدك شامخا بكل المقاييس
                        دوما تسعدني القراءة لك سيدي
                        تحيتي وتقديري





                        أستاذة أمينة .. شكرا بعدد الحروف
                        شكرا على مالونت به كلماتي المتواضعة
                        التي ما كنت لولا غناكم و نقاءكم !

                        تقديري و احترامي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم
                          القدير أستاذي الكبير ربيع كم هي الاوجاع فوق أرضنا العربية كبيرة وكثيرة
                          لم ينتهي الدمار بعد نسأل الله ان يفرج همنا كعرب وكمسلمون
                          كل التقدير لحرفك الوطني
                          خلق الانسان في كبد
                          و الكبد من الكبد
                          و كلها قروح
                          خاص و عام
                          لنا الله
                          شكرا لك أستاذة ليندة على جميل حضورك و ذوقك

                          تقديري و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة
                            مابين رغبة وحَشْرَجَة وَطن
                            قصائد مَعْمُورَة على قَيْد الحساب
                            مَشْنُوقة على أفئدة النائِحات / الزاحفات صَوْب الضَّياع ...
                            جاثمين نحن حِيرَةٍ فوق
                            أهَازِيج التراب
                            منثورة غربتُنا فوق عَبَاءة
                            حَضَارة
                            شفاه خيّطت صَرْخاتها
                            على مائِدَةِ الرّياح
                            راحت تَلَثُّمُها أبْجَدِيَّات الضاد
                            بشَهْقَةٍ خجْلى لفَظتنا
                            فاغتيلت البراءة قُبَيْلَ الفطام.

                            أديبنا الكبير / الرائع
                            ربيع عقب الباب

                            ما أعمق روحكَ أيها الإنسان
                            لنصوصِكَ مذاق آخر حين تَنساب الكلمات من بين أناملُكَ
                            لِتَتَسَربَل بِـ لون البياض على منافذ دواخلُنا مُشْرِعَة بحرفكَ الأنيق
                            فنعتلِي بها نشوة القراءة الراقية ....
                            تحية بحجم نقاء روحكَ .... جُورِيَّة بين كفيك أستاذي العزيز .
                            كانت الأرض ..
                            قبل أن تغور بي ..
                            يصيبها خسوف القمر ..
                            بالهذيان ..
                            النوايا الساقطة
                            و الأرق بالقرب من زهر الكذب
                            فأينعت أوراق الضلال
                            عهدا مع الأفعى !

                            زيارتك رائعة شجية
                            و حديثك لا تشبع منه النفس

                            كوني بالف خير و سعادة أستاذة

                            تحيتي و تقديري
                            sigpic

                            تعليق

                            • خديجة بن عادل
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2011
                              • 2899

                              #15
                              لحرفك مغنى ومعنى
                              أجل مثلما ذكرت حنايا هذه الروح الطيبة التي نزفت على أرض لم تزهر إلا القلق /
                              لقد كتبت بإحترافية عالية في وصف مشاهد من أرض تشبعت من حكايا بني البشر المفزعة
                              بين جدران الضياع وأرواح مسافرة لا تعي إلا الحزن في طيات رؤياها
                              أرى في المقطع الأخير ويكأن السارد يريد اخبارنا عن مشكلة اجتماعية قائمة
                              وليس للأرض شهود عليها إلا هو :
                              أستاذي القدير : ربيع المكان والمنبر رغم تعدد فصول الفوضى ولمسنا إلا الخريف منها
                              لكن مع كل هذا نتواصل في عذاباتنا سواء بوعي أو غيره لأنها سنة الحياة ونأمل أن تتنفس الأرض
                              نسيما غير الذي عهدناه علّها تزهر من جديد /
                              تحياتي لجمال حرفك الذي لا يتوقف فيضه وقيظه .
                              http://douja74.blogspot.com


                              تعليق

                              يعمل...
                              X