على شرفة التبدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    • 23-07-2010
    • 1173

    على شرفة التبدد


    أتكئ على شجرة زمني، فيفوح منها عرق الآهات.
    الدهر آذاني، كتب على فقراتي وهجاً من أرق، رسم على شفتيّ تعاريج الأسى، هوى بي من نتوءات الماضي فأركسني في بئر الندم.
    القهر يتبعني كيفما اتجهت، يحيط بأنحائي، يلاحقني بخوذة حمقاء لها أسنان هوجاء، ويرسم على أوراقي قصائد بلا حروف.
    العمر قيظ لا مفر من غلوائه، والعشق يستفز الحزن فينزله من صياصيه ليُحلّه في أعماقها، ويغرسه في زوايا عقلنا.
    جحافل الموت لا يردها الكلام الهائم في دروب النسيان، لا بد لها من سيل نوراني، صرخة شمسية، ترنيمة تهل من السماء.
    ليس الموت موتاً إلا بالعفاء، والعينان غائمتان في محجر الحريق، ويجري كلّ إلى أجل، فهل إلى مرد من سبيل ؟!!!
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

    [align=left]إمام الأدب العربي
    مصطفى صادق الرافعي[/align]
  • خليد خريبش
    أديب وكاتب
    • 15-01-2009
    • 223

    #2
    أخي عبد الله حياك الله،في الحقيقة حينما تقرأ صور مثل هاته بين طيات هذه التعابير لا يسعني أن أقف مشدوها بالحيرة من سيناريوهات ما كنا نتمناها،تحياتي الأخوية.

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      الأخ الأديب العزيز
      عبد الله راتب
      نص عميق جدا و صور محلقة
      كلها مكتظة بالدهشة و البهاء
      لله درك من أديب ٍ عبقري السكب
      جدا جدا أعجبني النص
      فليحلق عاليا
      تثبت
      مع خالص مودتي و امتناني..



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • جلال داود
        نائب ملتقى فنون النثر
        • 06-02-2011
        • 3893

        #4
        العمر قيظ لا مفر من غلوائه، والعشق يستفز الحزن فينزله من صياصيه ليُحلّه في أعماقها، ويغرسه في زوايا عقلنا.
        ***
        لا فض فوك
        تحياتي أستاذ عبد الله

        تعليق

        • أمينة اغتامي
          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
          • 03-04-2013
          • 1950

          #5
          أتكئ على شجرة زمني، فيفوح منها عرق الآهات.
          الدهر آذاني، كتب على فقراتي وهجاً من أرق، رسم على شفتيّ تعاريج الأسى، هوى بي من نتوءات الماضي فأركسني في بئر الندم.

          لمست هنا ألما ملثما،يعبث بمهاوي الروح لتفوح رائحته احتراقا وندما
          نص شامخ في بنيته ولغته تلاحق صوره الطليقة ،المحلقة في أبعد
          مدى من الخيال ،يؤثثه فكر فلسفي موغل في الوجودية
          لله درك أخي الأديب الراقي عبد الله راتب،
          لمثل هذا البهاء تنحني الهامات تقديرا واحتراما
          تحيتي

          تعليق

          • ريما الجابر
            نائب ملتقى صيد الخاطر
            • 31-07-2012
            • 4714

            #6
            أ. عبدالله
            كن بخير فعلى الأسى الذي أحاط بها
            إلا أن الدهشة تتملكنا مع الصور والسطور
            تقديري
            http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              يظل الأمل ما بقيت الحياة
              أهم من ذلك الثقة .. الثقة في الله
              و بالنفس .. ليتحقق المأمول بادراكه و السعي إليه

              جميل عبد الله صديقي
              sigpic

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                ما أروع اللغة وهي تصاغ طيع بنانك
                رغم المرارة والأسى والحزن الساكن في الحرف إلا انه نثر إبداعا ورقيا
                أديبنا صاحب الحرف الشامخ عبد الله
                كم كان النص عميقا ورائعا حد الإدهاش
                تحيتي وتجل التقدير

                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #9
                  الكاتب-- عبد الله راتب نفاخ
                  أتكئ على شجرة زمني، فيفوح منها عرق الآهات.
                  الدهر آذاني، كتب على فقراتي وهجاً من أرق، رسم على شفتيّ تعاريج الأسى، هوى بي من نتوءات الماضي فأركسني في بئر الندم.
                  القهر يتبعني كيفما اتجهت، يحيط بأنحائي، يلاحقني بخوذة حمقاء لها أسنان هوجاء، ويرسم على أوراقي قصائد بلا حروف.
                  العمر قيظ لا مفر من غلوائه، والعشق يستفز الحزن فينزله من صياصيه ليُحلّه في أعماقها، ويغرسه في زوايا عقلنا.
                  جحافل الموت لا يردها الكلام الهائم في دروب النسيان، لا بد لها من سيل نوراني، صرخة شمسية، ترنيمة تهل من السماء.
                  ليس الموت موتاً إلا بالعفاء، والعينان غائمتان في محجر الحريق، ويجري كلّ إلى أجل، فهل إلى مرد من سبيل ؟!!!

                  الأخ الأديب--آهاتنا لا تنضب--كلنا في الهم ضحايا---الوجع جعل الكلمة تنقح -وتصدع بالاه--اسلوب مؤثر جداً
                  الغاب يبكي علينا في فجيعتنا*والحزن والقتل ريّان ومرتاح

                  والضبع يقعي ببحر الدم مغتبطاً*والذئب يعقر والثعبان فحاح

                  والطفل يجثو على قبر لوالدة*والعرس يُنهى بأكفانٍ وتنداحُ

                  وما تزال أيادي الظلم طائلة*تعاقبت كم عقود وهو يجتـــاح

                  تمدد القهر في أفياء موطننا* ويُحكم القيد عربيدُ وسفاح

                  أشلاؤنا بعثرت طرحاً لهجمتهم*والبهْم تحسب أن الطرح تفاح

                  يامن تصفق للسفاح ينثرها*أعضاؤنا- ثبرة ً فالحقُّ صدّاح

                  الدهر دولابُه الأضداد مسرعة *يغردُ اليوم بعد الغدِّ نوّاح

                  الحق يعلو ولا تذوي براعمه* وطرحه ذمّة ريّا و قُداح

                  في ذمة الله اطيار الهدى صدحت*غالت رنيم الهدى نوب وأتراح
                  9-9-2013


                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • عبد الله راتب نفاخ
                    أديب
                    • 23-07-2010
                    • 1173

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خليد خريبش مشاهدة المشاركة
                    أخي عبد الله حياك الله،في الحقيقة حينما تقرأ صور مثل هاته بين طيات هذه التعابير لا يسعني أن أقف مشدوها بالحيرة من سيناريوهات ما كنا نتمناها،تحياتي الأخوية.
                    حياكم الله أخي وصديقي الغالي
                    سلمكم الله
                    فعلاً ما كنا نتمنى ما صرنا إليه
                    بارك الله فيك
                    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

                    [align=left]إمام الأدب العربي
                    مصطفى صادق الرافعي[/align]

                    تعليق

                    • هدير الجميلي
                      صرخة العراق
                      • 22-05-2009
                      • 1276

                      #11
                      لا أعلم كم من وجع نحمل ولا ادلاري متى سيترفق بنا هذا الوجع
                      مهما بقينا نبحث ونلون كتاباتنا بلون زاهي ستحضى مساحات الحزن بمكان اوسع وأكبر
                      قرأتك هنا

                      تحيتي لك
                      بحثت عنك في عيون الناس
                      في أوجه القمر
                      في موج البحر
                      فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
                      ياموطني الحبيب...


                      هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

                      تعليق

                      يعمل...
                      X