حِبْرٌ عَلى وَرَقٍ
بقلم: أحمد عكاش
في المدرسةِ،
أنصتَ الصّغيرُ بِشغفٍ وَنشوةٍ لمعلّمِهِ وَهوَ يعدّدُ فضلَ
رَجُلِ الشّرطةِ:
-الشّرطيُّ يا أبنائي ابنُ الشّعبِ، يسهرُ عَلَى راحتِهِ،
يحميهِ منَ اللّصوصِ وَالغشّاشينَ وَالمخادعينَ وَالمخرّبينَ،
وَيوفّرُ لَهُ الأمنَ، وَيصونُ لَهُ حقَّهُ، وَيُنجدُهُ في النّكباتِ ..
بِاختصارٍ يا أبنائي: الشّرطةُ في خدمةِ الشّعبِ.
عزمَ الصّغيرُ عَلَى حبِّ رَجُلِ الشّرطةِ وَاحترامِهِ،
وَلازَمَهُ عزمُهُ هذا إِلَى أنْ رافقَ يوماً أَبَاهُ
المُعْتَدَى عليْهِ
إِلَى مخفرِ الشّرطةِ.
ثمّ .. في طريقِهِمَا عائدَيْنِ،
كانَ الأبُ واجماً، فَسأَلَهُ ابنُهُ:
- بابا ... هلْ كلُّ ما قالَهُ لنا مَعلّمُنا في المدرسةِ كانَ خطأً،
كخطئِهِ حينَ وصفَ لنا رَجُلَ الشرطة ؟!.
انتهت
*
بقلم: أحمد عكاش
في المدرسةِ،
أنصتَ الصّغيرُ بِشغفٍ وَنشوةٍ لمعلّمِهِ وَهوَ يعدّدُ فضلَ
رَجُلِ الشّرطةِ:
-الشّرطيُّ يا أبنائي ابنُ الشّعبِ، يسهرُ عَلَى راحتِهِ،
يحميهِ منَ اللّصوصِ وَالغشّاشينَ وَالمخادعينَ وَالمخرّبينَ،
وَيوفّرُ لَهُ الأمنَ، وَيصونُ لَهُ حقَّهُ، وَيُنجدُهُ في النّكباتِ ..
بِاختصارٍ يا أبنائي: الشّرطةُ في خدمةِ الشّعبِ.
عزمَ الصّغيرُ عَلَى حبِّ رَجُلِ الشّرطةِ وَاحترامِهِ،
وَلازَمَهُ عزمُهُ هذا إِلَى أنْ رافقَ يوماً أَبَاهُ
المُعْتَدَى عليْهِ
إِلَى مخفرِ الشّرطةِ.
ثمّ .. في طريقِهِمَا عائدَيْنِ،
كانَ الأبُ واجماً، فَسأَلَهُ ابنُهُ:
- بابا ... هلْ كلُّ ما قالَهُ لنا مَعلّمُنا في المدرسةِ كانَ خطأً،
كخطئِهِ حينَ وصفَ لنا رَجُلَ الشرطة ؟!.
انتهت
*
تعليق