
[read]
[GASIDA="type=center title="" bkcolor=#000000 color=#ffffff width="100%" border="2px hidden black" font="bold x-large Tahoma" "]
تَسْتَبيِحُ مَنَابر الكتمَان
أفكاراً عارية من بَوْتَقَةِِ حَدسٍ
تُحرّضني على نفسِي
جَاثيةٌ علـ? مَقاصِل الإدراك
حين وعكة عُمر و ذات لِقَاء
ما عُدتُ أرَانِي عبر النّوافِذِ القريَبة
أيّ تَكالُب هذا الذي يَغرَسُ في وجهِ السماء
حواساً عطِشة ؟!
تُمَارَس العبُور إلى سِدرَةِ ضِلعٍ سَقيم
بشّموخٍ عابث
تختم عَلى نعَشِ الذاكرة
هَشِيمُ سقوطنا مع آخر رَمَقٌ من الافتِقاد
حواس أثقلها الحنين في الوريد
شيئاً فـ شئ أَقْبِضُني بِصَدرِي ..
رجوعاً إلى مَشرقٍ يَحبِس اِرْتِبَاك الزمن
فَلا تَعُودُ الأرض تدور في فلكِ الوقت
حينها لحظة
تُحِيلُنِي إلى فراشةٍ يغويها
عَبَق التِلاوَة فوق عرائش الهوى
لربّما يَسْتَقيم الاشتهاء من أمرِ العَوج ويكون الموت بك أَمْراً مَّقْضِيّا
لكن يستحيل الخلاص إلى منفَى
ـو التَّلَظِّي غواية بين ثقاب لُغَة مُشتعَلَة إلى يَوم أُبعث
حَبَّة نَدَى تَلْهُو فَوقَ جبين رغبة
كانت بِفراقنا حِلماً بَغِيًّا .....
.
.
.
سُؤَاَل / توبيخ
لماذا أعانق الحب كإثِمٍ عَظيِم وقد بَلَغَ القلب من الشوقِ أَرْذَلَه ؟؟!!
أخْتَال بالكبرياءِ غُروراً
و أَكْوَامِ الغِيَاب
تغرِزُ في وجعي زهرةً حمراءَ على حين غفلة
تولّي بوجوههم شطرَ الوداع
انولد تاريخاً جديداً يعلق بأجنحة الحمام
فـ أدركني قَبل أن يَهتِكني الحنين
فما بين الماضي والواقع
" بورترِيه " لِـ الحَيَاة
رسمت بألوان معقَّدة
تُبلى بِها تجاعيدنا
و جنيناً يلُوْح لي بِأُفُقٍ بعيد اغتيل
بـِ مِيلادٍ انتهى عند الساعة العاشرة إلا طفولةٍ من العمر
أطهر نعشي ... أصَلّي ركعتَين عَلى كلّ ذنب
لِـ أشقى !!
لا مفر
لابد للعَورَات
أن تدَنس عُذرية التوبة
ليبقى رجل الخطيئة فِي طُغيَانهِ
بعد أن أينعت بصماته فوق جلدي و أزهرت عُقدا ..
فحَمَلَتْهُ سنيني وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ....
تتلوّى أفعى اليقظة
و في جيدهم حبل الآثام
لكم قلوبكم ولي روحي اللّتي لمْ ولنْ تدرِكُوهَا أبدًا
.
.
[/GASIDA][/read]
تعليق