عُذرية التوبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بلقيس البغدادي
    كاتبة
    • 24-09-2012
    • 1086

    عُذرية التوبة


    [read]
    [GASIDA="type=center title="" bkcolor=#000000 color=#ffffff width="100%" border="2px hidden black" font="bold x-large Tahoma" "]












    تَسْتَبيِحُ مَنَابر الكتمَان
    أفكاراً عارية من بَوْتَقَةِِ حَدسٍ
    تُحرّضني على نفسِي
    جَاثيةٌ علـ? مَقاصِل الإدراك
    حين وعكة عُمر و ذات لِقَاء
    ما عُدتُ أرَانِي عبر النّوافِذِ القريَبة
    أيّ تَكالُب هذا الذي يَغرَسُ في وجهِ السماء
    حواساً عطِشة ؟!
    تُمَارَس العبُور إلى سِدرَةِ ضِلعٍ سَقيم
    بشّموخٍ عابث
    تختم عَلى نعَشِ الذاكرة
    هَشِيمُ سقوطنا مع آخر رَمَقٌ من الافتِقاد
    حواس أثقلها الحنين في الوريد
    شيئاً فـ شئ أَقْبِضُني بِصَدرِي ..
    رجوعاً إلى مَشرقٍ يَحبِس اِرْتِبَاك الزمن
    فَلا تَعُودُ الأرض تدور في فلكِ الوقت
    حينها لحظة
    تُحِيلُنِي إلى فراشةٍ يغويها
    عَبَق التِلاوَة فوق عرائش الهوى
    لربّما يَسْتَقيم الاشتهاء من أمرِ العَوج ويكون الموت بك أَمْراً مَّقْضِيّا
    لكن يستحيل الخلاص إلى منفَى
    ـو التَّلَظِّي غواية بين ثقاب لُغَة مُشتعَلَة إلى يَوم أُبعث
    حَبَّة نَدَى تَلْهُو فَوقَ جبين رغبة
    كانت بِفراقنا حِلماً بَغِيًّا .....
    .
    .
    .
    سُؤَاَل / توبيخ
    لماذا أعانق الحب كإثِمٍ عَظيِم وقد بَلَغَ القلب من الشوقِ أَرْذَلَه ؟؟!!
    أخْتَال بالكبرياءِ غُروراً
    و أَكْوَامِ الغِيَاب
    تغرِزُ في وجعي زهرةً حمراءَ على حين غفلة
    تولّي بوجوههم شطرَ الوداع
    انولد تاريخاً جديداً يعلق بأجنحة الحمام
    فـ أدركني قَبل أن يَهتِكني الحنين
    فما بين الماضي والواقع
    " بورترِيه " لِـ الحَيَاة
    رسمت بألوان معقَّدة
    تُبلى بِها تجاعيدنا
    و جنيناً يلُوْح لي بِأُفُقٍ بعيد اغتيل
    بـِ مِيلادٍ انتهى عند الساعة العاشرة إلا طفولةٍ من العمر
    أطهر نعشي ... أصَلّي ركعتَين عَلى كلّ ذنب
    لِـ أشقى !!

    لا مفر
    لابد للعَورَات
    أن تدَنس عُذرية التوبة
    ليبقى رجل الخطيئة فِي طُغيَانهِ
    بعد أن أينعت بصماته فوق جلدي و أزهرت عُقدا ..
    فحَمَلَتْهُ سنيني وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ....
    تتلوّى أفعى اليقظة
    و في جيدهم حبل الآثام
    لكم قلوبكم ولي روحي اللّتي لمْ ولنْ تدرِكُوهَا أبدًا
    .
    .












    [/GASIDA][/read]

    لا أملك سِوَى
    قَلَم
    و
    وَرَقَة مُجّعدة
    في أكفِ خيبةٍ
    يَتَدلى العمر من خطوطِها
    خُصلةٍ بيضاء
    تَشنُق رقاب كلماتي

  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    الله الله الله
    ملكية الحضور سيدة الحكايا
    بلقيس الحبيبة
    للصمت حاجة ملحة في محرابك أيتها العابدة
    كل الورود تنحني لرائع عبيرك
    تحية بحجم التوبة .
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • مي بركات
      أديب وكاتب
      • 27-03-2012
      • 343

      #3
      فخامة تليق بملكة!!! رائع، مدهش، برافو!!!.....منك نتعلم رشاقة وعمق البيان والفكرة ...بوركت يمناك ...تحية حب دافئة
      ياسمينيات http://yasmenyat.blogspot.com/

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        على رسغ الرغبة
        تلهو مقاصل الندي
        تناور مهملات يراعي
        و بغايا العطش..
        في استدارة أفكاري
        فيض وعكة ٍ و خلاص
        تتكالب علي أزفات العبث
        تستدرج طيشي لعرائش العوج
        في مفاصل السقوط
        تهشم الوقت و غيمة الادراك
        سلام ٌ قولاً من قيد ٍ كئيب
        الكبت يقيس سرعة الكلام
        في طروس الرجفة
        ثمة قلب ٍ يقترف الصمت
        الأغاني السائبة ترهق تمرده
        لتفوز الخطايا بصلاته
        فلا تقحمين عطرك بهذا
        الضوء وعر التربص
        و عيناك ِ لا تكفي
        لتغسل التوبة عذريتي.

        قالوا من طول الغيبة جاب الغنائم
        و أي غنيمة هذه يا بلقيس
        غنيمة ملكة تليق بفخامة المعنى
        حقا تلذذت بعمق المعنى
        و هذا البيان السامق
        تقديري و أكثر




        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • أمينة اغتامي
          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
          • 03-04-2013
          • 1950

          #5
          حقا ،بلقيس ملكة البيان وسادنة الحروف الملوكية
          أمتعني هذا النص لحد الدهشة
          سعدت بالقراءة لك غاليتي بلقيس
          تقبلي تحيتي ومودتي

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بلقيس البغدادي مشاهدة المشاركة

            [read]
            [GASIDA="type=center title="" bkcolor=#000000 color=#ffffff width="100%" border="2px hidden black" font="bold x-large Tahoma" "]












            تَسْتَبيِحُ مَنَابر الكتمَان
            أفكاراً عارية من بَوْتَقَةِِ حَدسٍ
            تُحرّضني على نفسِي
            جَاثيةٌ علـ? مَقاصِل الإدراك
            حين وعكة عُمر و ذات لِقَاء
            ما عُدتُ أرَانِي عبر النّوافِذِ القريَبة
            أيّ تَكالُب هذا الذي يَغرَسُ في وجهِ السماء
            حواساً عطِشة ؟!
            تُمَارَس العبُور إلى سِدرَةِ ضِلعٍ سَقيم
            بشّموخٍ عابث
            تختم عَلى نعَشِ الذاكرة
            هَشِيمُ سقوطنا مع آخر رَمَقٌ من الافتِقاد
            حواس أثقلها الحنين في الوريد
            شيئاً فـ شئ أَقْبِضُني بِصَدرِي ..
            رجوعاً إلى مَشرقٍ يَحبِس اِرْتِبَاك الزمن
            فَلا تَعُودُ الأرض تدور في فلكِ الوقت
            حينها لحظة
            تُحِيلُنِي إلى فراشةٍ يغويها
            عَبَق التِلاوَة فوق عرائش الهوى
            لربّما يَسْتَقيم الاشتهاء من أمرِ العَوج ويكون الموت بك أَمْراً مَّقْضِيّا
            لكن يستحيل الخلاص إلى منفَى
            ـو التَّلَظِّي غواية بين ثقاب لُغَة مُشتعَلَة إلى يَوم أُبعث
            حَبَّة نَدَى تَلْهُو فَوقَ جبين رغبة
            كانت بِفراقنا حِلماً بَغِيًّا .....
            .
            .
            .
            سُؤَاَل / توبيخ
            لماذا أعانق الحب كإثِمٍ عَظيِم وقد بَلَغَ القلب من الشوقِ أَرْذَلَه ؟؟!!
            أخْتَال بالكبرياءِ غُروراً
            و أَكْوَامِ الغِيَاب
            تغرِزُ في وجعي زهرةً حمراءَ على حين غفلة
            تولّي بوجوههم شطرَ الوداع
            انولد تاريخاً جديداً يعلق بأجنحة الحمام
            فـ أدركني قَبل أن يَهتِكني الحنين
            فما بين الماضي والواقع
            " بورترِيه " لِـ الحَيَاة
            رسمت بألوان معقَّدة
            تُبلى بِها تجاعيدنا
            و جنيناً يلُوْح لي بِأُفُقٍ بعيد اغتيل
            بـِ مِيلادٍ انتهى عند الساعة العاشرة إلا طفولةٍ من العمر
            أطهر نعشي ... أصَلّي ركعتَين عَلى كلّ ذنب
            لِـ أشقى !!

            لا مفر
            لابد للعَورَات
            أن تدَنس عُذرية التوبة
            ليبقى رجل الخطيئة فِي طُغيَانهِ
            بعد أن أينعت بصماته فوق جلدي و أزهرت عُقدا ..
            فحَمَلَتْهُ سنيني وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ....
            تتلوّى أفعى اليقظة
            و في جيدهم حبل الآثام
            لكم قلوبكم ولي روحي اللّتي لمْ ولنْ تدرِكُوهَا أبدًا
            .
            .












            [/GASIDA][/read]
            الأستاذة الراقية بلقيس
            تحية وتقدير
            الصمت في حرم الجمال، جمالٌ
            أما بعد
            لماذا أعانق الحب كإثِمٍ عَظيِم وقد بَلَغَ القلب من الشوقِ أَرْذَلَه ؟؟!!
            سؤال أتحدّى أي عاشق أن يجيب عليه مهما بلغ به العشق من مراتب سامية أو من إكتوى به أو من يطرق بابه مستئذنا.
            دمتم

            تعليق

            • بلقيس البغدادي
              كاتبة
              • 24-09-2012
              • 1086

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
              الله الله الله
              ملكية الحضور سيدة الحكايا
              بلقيس الحبيبة
              للصمت حاجة ملحة في محرابك أيتها العابدة
              كل الورود تنحني لرائع عبيرك
              تحية بحجم التوبة .
              الله عليك يا غالية القلب
              شكراً للكرم و عبير الفرحة الذي زرعتهِ في صدرِ صديقتُكِ
              مساؤكِ ياسميني اللون و الرائحة
              لكِ من المحبةِ أنقى ما يكونْ
              شكراً كثيراً و أظن لا تكفي .

              لا أملك سِوَى
              قَلَم
              و
              وَرَقَة مُجّعدة
              في أكفِ خيبةٍ
              يَتَدلى العمر من خطوطِها
              خُصلةٍ بيضاء
              تَشنُق رقاب كلماتي

              تعليق

              • بلقيس البغدادي
                كاتبة
                • 24-09-2012
                • 1086

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مي بركات مشاهدة المشاركة
                فخامة تليق بملكة!!! رائع، مدهش، برافو!!!.....منك نتعلم رشاقة وعمق البيان والفكرة ...بوركت يمناك ...تحية حب دافئة

                الأستاذة المدهشة مي بركات
                دوماً وجودكِ يُذكرني بِذاك البرتقال الشهيّ
                لايسعني أن أنسى حروفكِ أبداً !!!
                صاحبةُ الضوء و النّور و المشاكسة بينهما .... حرفكِ مفخخ يا ميّ
                تشكراتٌ عاطرة بـ أندى إحساس ... مودتي و محبة
                كوني بخير ... لكِ أجمل الأمنيات كفراشات ذهبية أبعثها لروحكِ ....

                لا أملك سِوَى
                قَلَم
                و
                وَرَقَة مُجّعدة
                في أكفِ خيبةٍ
                يَتَدلى العمر من خطوطِها
                خُصلةٍ بيضاء
                تَشنُق رقاب كلماتي

                تعليق

                • ريما الجابر
                  نائب ملتقى صيد الخاطر
                  • 31-07-2012
                  • 4714

                  #9
                  حضرت ملكة الحرف وسلطان الخاطرة
                  فما كان من الروعة إلا أن تحضر

                  نجوى القلوب أرقى
                  وجلال النبض تدثر بنبضك فتدفأ
                  والبسمات اغتالت النجوم
                  فتحت جنح الليل تطيب النجوى
                  وتثمل الشفاه ولا تروى
                  فهل ياترى هناك حكاية لم تروَ؟!
                  ريما

                  رائعة غاليتي دوما
                  كوني بخير


                  http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                  تعليق

                  • بلقيس البغدادي
                    كاتبة
                    • 24-09-2012
                    • 1086

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                    على رسغ الرغبة
                    تلهو مقاصل الندي
                    تناور مهملات يراعي
                    و بغايا العطش..
                    في استدارة أفكاري
                    فيض وعكة ٍ و خلاص
                    تتكالب علي أزفات العبث
                    تستدرج طيشي لعرائش العوج
                    في مفاصل السقوط
                    تهشم الوقت و غيمة الادراك
                    سلام ٌ قولاً من قيد ٍ كئيب
                    الكبت يقيس سرعة الكلام
                    في طروس الرجفة
                    ثمة قلب ٍ يقترف الصمت
                    الأغاني السائبة ترهق تمرده
                    لتفوز الخطايا بصلاته
                    فلا تقحمين عطرك بهذا
                    الضوء وعر التربص
                    و عيناك ِ لا تكفي
                    لتغسل التوبة عذريتي.

                    قالوا من طول الغيبة جاب الغنائم
                    و أي غنيمة هذه يا بلقيس
                    غنيمة ملكة تليق بفخامة المعنى
                    حقا تلذذت بعمق المعنى
                    و هذا البيان السامق
                    تقديري و أكثر


                    فمٌ أَضَاعته تراتيل الوَجَع
                    لا شَيء اليوم
                    سِوى أني أبكيك بِصَمّت
                    وََحْْدِها الأشياء باقِيَة من عَذْراءِ دََفَاتِرِي
                    تَتَسلقها أسطر العبث
                    تُؤْمِن بأن تغاريد العَصَافِير
                    لم تعد تُدْلف بغَصّة
                    تخنقها أروقةِ السَماءِ

                    عندليب الخاطر
                    الأستاذ الأخ قصي الشافعي
                    و أي بَذَخٍ هذا هو مُرُورُكَ الشهيّ حينما يِعَانُقنا هُطوله كرماً
                    لَروحكَ الودّ حتى تَرْضى و أكيد اِمتنان مُعَطّر بِالكَاردينيا
                    .

                    لا أملك سِوَى
                    قَلَم
                    و
                    وَرَقَة مُجّعدة
                    في أكفِ خيبةٍ
                    يَتَدلى العمر من خطوطِها
                    خُصلةٍ بيضاء
                    تَشنُق رقاب كلماتي

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      #11
                      ما هذا الجمال !!
                      وأنّا لنا ألا نذكرك وأنت الشاعرة المبدعة
                      غاليتي بلقيس
                      بالحق أبهرتي
                      وبالحق أقبل حرفك يمتطي الإبداع
                      لصولجان حرفك نبض شارف على أعالي الصور المائزة
                      كعناقيد الجمان ذررت الحرف
                      سلمت وبورك هذا النبض الغارق في الألق حد الإدهاش
                      دام العطاء
                      حقا لا أمل لأقرأ لك
                      محبتي وشتائل الورد لقلبك

                      تعليق

                      • ياسمين محمود
                        أديب وكاتب
                        • 13-12-2012
                        • 653

                        #12
                        بلقيس الجميلة
                        هذا النص يحرر كل ذات قيد من منفاها ، يجعلها كتوأم ظفرا بصيد شاهق
                        لا يأبه لرعونة المواقف ...
                        لم يكن الحبر عاديا بل كان فارسا يذود عن ذات القيد جاهدا رسم الملامح البيضاء لروحانية
                        لن تعر أصابع النور لأحد ...
                        بلقيس ....
                        حالها دهشتي حركت مواطن الغائب بين حروفي ولم تستأذن للقدر فك أزرار غموضه ..
                        وجدتني بين ناظرين غيبهما المشيب في رسم حنين ...

                        تحيتي وكثير من الحب لك
                        لقلبك كل الجمال ...
                        التعديل الأخير تم بواسطة ياسمين محمود; الساعة 09-09-2013, 15:49.

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          بوح مجنون
                          يسابق نفسه في الكشف عن نفسه
                          و يذوب بين التقدم و الترجع
                          بين الاتزان و الانفلات
                          باحتمالات الشرود
                          ورهن التزحلق
                          إلا أن شيئا مدهشا سيبقى دائما
                          وهو الروح التي لن يستطيع أحد النيل من طهارتها
                          لأنها هي البوصلة
                          و هي النجاة

                          كنت بين الصور تنتقلين كفراشة هائمة تعجز المخيلة عن ادراك حركتك
                          و تحليقك

                          دمت بكل خير نقية شفافة

                          تقديري و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • بلقيس البغدادي
                            كاتبة
                            • 24-09-2012
                            • 1086

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                            حقا ،بلقيس ملكة البيان وسادنة الحروف الملوكية
                            أمتعني هذا النص لحد الدهشة
                            سعدت بالقراءة لك غاليتي بلقيس
                            تقبلي تحيتي ومودتي

                            عبير الخاطر
                            الغالية أمينة اغتامي

                            لكِ الامتنان معطر بمسكِ المحبة أبعثهُ على بِساطٍ من الودّ و الاحترام
                            شكراً بِحجم السماء لِعبق مروركِ الرقيق
                            دمتِ بألق و خير ..... زنبقة لقلبكِ.

                            لا أملك سِوَى
                            قَلَم
                            و
                            وَرَقَة مُجّعدة
                            في أكفِ خيبةٍ
                            يَتَدلى العمر من خطوطِها
                            خُصلةٍ بيضاء
                            تَشنُق رقاب كلماتي

                            تعليق

                            • بلقيس البغدادي
                              كاتبة
                              • 24-09-2012
                              • 1086

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                              الأستاذة الراقية بلقيس
                              تحية وتقدير
                              الصمت في حرم الجمال، جمالٌ
                              أما بعد
                              لماذا أعانق الحب كإثِمٍ عَظيِم وقد بَلَغَ القلب من الشوقِ أَرْذَلَه ؟؟!!
                              سؤال أتحدّى أي عاشق أن يجيب عليه مهما بلغ به العشق من مراتب سامية أو من إكتوى به أو من يطرق بابه مستئذنا.
                              دمتم

                              الأديب الراقي
                              جلال داود

                              ألف تحية و احترام لمروركَ الباذخ
                              ولحضرتكَ وُريقات الوَرد أنفآس الندى ... لِهكذا جوابْ و رقيّ
                              نعم لا أظنْ ... صدقت
                              امتنان يَحتَضِن أجنحة السماء ... جلّ احتراماتي.

                              لا أملك سِوَى
                              قَلَم
                              و
                              وَرَقَة مُجّعدة
                              في أكفِ خيبةٍ
                              يَتَدلى العمر من خطوطِها
                              خُصلةٍ بيضاء
                              تَشنُق رقاب كلماتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X