راااااابعـــة الصمـــود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم العامري
    أديب وكاتب
    • 14-03-2010
    • 773

    #31

    الأخوة الأعزاء
    الاساتذة عبد الرحيم محمود و محمد نجيب بلحاج حسين
    السلام عليكم
    أرجو أن لا يفهم كلامي على أنه تدخل في غير محله، ولكنه إيضاح للحقيقة...
    بالنسبة الى طلب الأخ محمد نجيب بحذف اسمه من الملتقى، فهذا من اختصاص الادارة ولا تعليق لي عليه. وإن كنت أرى الأمر لا يحتاج إلى طلب وتوسل وتكرم بالحذف. حين يقتنع العضو بلا جدوى البقاء يمكنه بكل بساطة أن يسجل خروجاً من الملتقى وتصاحبه السلامة من وجع الدماغ...
    أما حول القصيدة المحذوفة فقد تضمنت سباباً وقذفاً صريحا لعرض السيسي، وهذا غير مقبول، ومن ضوابط النشر في الديوان ألا تتضمن المواضيع إهانة لأي شخص ولا تعدياً على الأعراض... يحق لأي كاتب أن يعبر عن وجهة نظره مهما كانت بشرط عدم التجاوز على الآخرين بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو السياسية أو الرسمية...
    هذا وأستغفر الله لي ولكم


    سالم



    إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
    فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




    تعليق

    • محمد نجيب بلحاج حسين
      مدير عام
      • 09-10-2008
      • 619

      #32
      أخي سالم العامري سلمك الله وغمر قلبك بأزكى سﻻم
      شكرا لتدخلك ، ولكن فلتعلم أنهما قصيدان وليست قصيدة واحدة ، ولتعلم أيضا أنني لن أصمت عن هجاء هذا الفرعون الهتلري حتى يقتلع من قيادة شعب مصر العظيم ...
      كيف يصمت عاقل على قتل اﻵﻻف المؤلفة من بني البشر بكل برود ووقاحة؟
      أنا يا أخي أعتبر الصمت في هذا الموقف جريمة ضد اﻹنسانية ...
      الصمت جريمة ... فما بالك بإصدار أمر القتل ؟ وما بالك بخنق أصوات المحتجين ؟ وما بالك بحرمان الشعراء من النواح والصراخ واللطم ....؟....
      أنا أستغرب بذهول شديد طريقة تفكيرنا نحن العرب عموما في قيمة النفس البشرية بيننا... سبحان الله ...
      إذا كان اﻷدباء والمبدعون يقبلون القتل بهذه الشناعة .... ويبيحونه ويساندونه ، فعلى الدنيا السﻻم يا أخي سالم... كل الشعب المصري اليوم يعيش رعبا وقمعا لم يعرف التاريخ مثيﻻ له ...
      المظاهرات السلمية ممنوعة ... اﻹعﻻم مرتهن ... المجازر متاحة لكل الجنود ...
      نحن نعيش مأساة يا أخي سالم ....
      وهذه المأساة يسوق لها اﻹعﻻم الهابط ، ويخفيها بعض من يدعون الثقافة والثقافة منهم براء ...
      والحجة التي يحاولون إقناعنا بها هي : نحن نثق في جيش مصر....
      أية ثقة هذه في عصابة قتلة ؟ تحتجز شعبا كامﻻ ، وتحرمه من أبسط الحقوق ، وتغلق عليه منافذ التواصل ثم تمنع الناس من أن يكتبوا آراءهم حوله ....
      ويحظر الكاتب والشاعر إذا لم يوافق أهواءهم وإذا لم يمجد قذارة القذرين ....
      هذا بالضبط ما حصل في منتدانا معي ...
      وهذا ﻻ يشرف أي رجل فكر أو شعر أو ثقافة ...
      أنا ﻻ أتدخل في أفكار أحد ، وﻻ أسيء فهم أحد ، ولكني أتحمل وحدي مسؤولية ما أقوله ... وﻻ أتصور أن السيسي وأعوانه سيعاقبون أخي سالم العامري بسبب ما قاله نجيب ...
      لكل أديب ملفه لدى اﻷمنيين ... وكل يتحمل مسؤوليته أمام الله أوﻻ ثم أمام قانون الحكام...
      لماذا لم يحظر المداحون للقتل ، والمتحاملون على اﻹخوان إذا كانت النية سليمة؟
      وأخيرا يا أخي سالم ، فأنا لم أطلب شيئا مستحيﻻ ...
      أنا طلبت استقالة من المنتدى ... طلبت حظرا نهائيا وشطبا ﻻسمي من قائمة اﻷعضاء ، وأعتقد أن هذا حقي... فما الداعي لكل هذه المماطلة؟
      تقبلوا مني تحية وداع ....
      [align=center]محمد نجيب بلحاج حسين
      الميدة - تونس[/align]

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #33
        [gdwl]عبد الرحيم محمود;الأخت غالية الغالية
        تعلمين سيدتي أنني أتشاور معك أكثر من غيرك
        وأنا لا أكمم فاه أحد ، وغالبا ما أصحح بلا إشارة
        لبعض الزملاء احتراما لمكانتهم ، أنا أدافع عن
        الموسيقا سيدتي ولا أتشبث بشكل القصيدة ،
        عندما تنكسر الموسيقا ينعدم الشعر برأيي ، ليس
        لي هدف الإساءة لرأيك ولا لرأي أحد ، وكوني
        كتبت رأيي بعد استنفاد وقت تثبيتها وافحصي
        بنفسك كم يوما تم تثبيت القصيدة وسترين ، ووجوب
        إزالة التثبيت كان ليس أكثر من عمل بلا قصد
        للتناقض مع رأيك ، فقد احترمت قرارك تماما
        وأجلت كتابة ما كتبت لبعد استنفاد زمن التثبيت
        غالية الأخت المكرمة لا تظني السوء بمن يحترمك !!
        [/gdwl]
        الأخ الشاعرعبد الرحيم محمود-المحترم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        عفواً منك لا أقصد تجريحك--لكنه الاختلاف الأدبي والفكري
        فما ذا أقول وقد فاض الكيل --حيث أصبح الملتقى الثقافي
        يتبع خط الأنظمة الشمولية---ويلغي الرأي المخالف-كيف تكون
        ثقافة بقيود وموانع وأوصياء للدفاع عن أوضاع ترهق إنسانيتنا
        وأحاسيسنا--ولا تحتمل البتة--فلا يستطيع الانسان أن يعبر عن نفسه
        بما تنوء به أعتقد أن الشاعر---الاستاذ جمال نصير---إما أن يكون غادر
        أو جافى قلمه------ومسحت قصيدته التي يعبر فيها عن فكره ورأيه، وربما
        أصابه مكروه--أأصبح الملتقى تجمع أحزاب متنافرة ؟! لماذا في الفصيح
        فقط تحذف القصائد
        أريد أن أوجه العتاب لعميد الملتقى--الذي لم يضمن حرية التعبير
        الضرورية للمبدع والمفكر----كنا نكتب ونقول آراءنا في أحداث
        سوريا الحبيبة---ونختلف ونتراضى --ونختلف ونغضب ونكتب
        ونسأل عن بعضنا لو تغيب أحدنا --لماذا الان اختلف الوضع عند
        مصر الغالية ؟ هل نحن أعداؤها مثلاً --ونحن صوت الشعوب
        وصوت المظلومين في المجتمع-وصوت الحرية كيف تخطف حريتنا!
        كتاباتنا تعبر عنا---ولو أسكتنا لن يسكت غيرنا فالحدث مريع-مؤلم من
        يقبله؟! كيف لا يقول الشعر كلمته؟!
        والجميع يكتب----لماذا سياسة فرض الرأي من يختلف عليه أن يضحض
        الرأي بالرأي --أم أنه الرفض لاستماع الحقيقة عن بشاعة ما حدث-كذلك هذا لن
        يقلل من بشاعته---وهذا ما جعلني أتضايق من تشريح قصيدة الأخ أحمد
        الجمل---على العموم كما يقولون (كانت واقفة عاى شعرة)وأنت من
        أخذ حم السيف---النوايا يعلمها الله ---ولم تكن المقصود بالتشبيه بالأنظمة
        الشمولية المقصود الملتقى بتكميم وحذف القصيدة التي لا تناسب الطرف
        الأقوى هنا بالصلاحيات---وخرج من خرج من الملتقى
        وإذا كان هناك من يحتج على سياسة التكميم---كالأخ الشاعر محمد نجيب
        فأنا أضم صوتي لصوته ----مطالبة بحرية التعبير
        ضاحضة سياسة القتل والتصفية أينما كانت---ولا لتكميم الأفواه متمثلة في
        الأقلام الحرة---كان يجب أن ينبري من يدافع عن القتل أن يحضر ويناقض
        القصيدة بالرأي المغاير لا أن يمسح حتى لو بالنثر الفني ليكون الرأي بالرأي
        أعرف أنني كنت قاسية في ردي أخي الشاعر وأرجو الا يضيق صدرك
        وتستحملني---فمن غشنا فليس منا---ولم أغشك ولم أسمع منك قصيدة
        تستنكر ما جرى!---وأنت رئيس القسم---هذا فسر لي انك لم تكترث للدم
        وجعلني افترض كونك ضد القصيدة---كنت أريد أن أسمع قصيدة منك عنه
        لكن لم ولن يقلل ذلك من قدرك كأخ وابن وطن مهما كان--فلك رأيك
        الآن----إذا استمرت سياسة تكميم الأفواه ---وخنق الفكر لن يكون هنا
        مكان لنا --ولا لأي مفكرحر---حيث الدفاع المستميت عن المضارب
        المحاطة بأسيجة الطائفية -والطائفية-بأضيق وأبشع تعصبها فوطننا كله مقسم
        بين أزلام الطوائف ،تماماً كالأندلس قبل سقوطها -أين الثقافة في منتدى ثقافي!
        وكرئيس قسم نطلب منك أن تضمن لنا هيبة القسم فلا تمسح قصائدنا ولا ردودنا
        والا فلن يكون لنا مكان هنا -- فلا نريد أن نكون مستضعفين--ولا سلبيين في
        أحداث وطننا العربي --والسكوت عن الشيء لا ينفيه بتاتاً
        ألم نخرج من عباءة القبلية كمثقفين على الأقل---كشعراء لا يملكون الا أقلامهم
        فإما أن نمتلك حرية التعبير-----وإما فلا مكان لنا فعلاً هنا
        اقبل أيها الأخ الكريم تحياتي واحترامي


        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #34
          محمد نجيب بلحاج حسين;أخي سالم العامري سلمك الله وغمر قلبك بأزكى سﻻم
          شكرا لتدخلك ، ولكن فلتعلم أنهما قصيدان وليست قصيدة واحدة ، ولتعلم أيضا أنني لن أصمت عن هجاء هذا الفرعون الهتلري حتى يقتلع من قيادة شعب مصر العظيم ...
          كيف يصمت عاقل على قتل اﻵﻻف المؤلفة من بني البشر بكل برود ووقاحة؟
          أنا يا أخي أعتبر الصمت في هذا الموقف جريمة ضد اﻹنسانية ...
          الصمت جريمة ... فما بالك بإصدار أمر القتل ؟ وما بالك بخنق أصوات المحتجين ؟ وما بالك بحرمان الشعراء من النواح والصراخ واللطم ....؟....
          أنا أستغرب بذهول شديد طريقة تفكيرنا نحن العرب عموما في قيمة النفس البشرية بيننا... سبحان الله ...
          إذا كان اﻷدباء والمبدعون يقبلون القتل بهذه الشناعة .... ويبيحونه ويساندونه ، فعلى الدنيا السﻻم يا أخي سالم... كل الشعب المصري اليوم يعيش رعبا وقمعا لم يعرف التاريخ مثيﻻ له ...
          المظاهرات السلمية ممنوعة ... اﻹعﻻم مرتهن ... المجازر متاحة لكل الجنود ...
          نحن نعيش مأساة يا أخي سالم ....
          وهذه المأساة يسوق لها اﻹعﻻم الهابط ، ويخفيها بعض من يدعون الثقافة والثقافة منهم براء ...
          والحجة التي يحاولون إقناعنا بها هي : نحن نثق في جيش مصر....
          أية ثقة هذه في عصابة قتلة ؟ تحتجز شعبا كامﻻ ، وتحرمه من أبسط الحقوق ، وتغلق عليه منافذ التواصل ثم تمنع الناس من أن يكتبوا آراءهم حوله ....
          ويحظر الكاتب والشاعر إذا لم يوافق أهواءهم وإذا لم يمجد قذارة القذرين ....
          هذا بالضبط ما حصل في منتدانا معي ...
          وهذا ﻻ يشرف أي رجل فكر أو شعر أو ثقافة ...
          أنا ﻻ أتدخل في أفكار أحد ، وﻻ أسيء فهم أحد ، ولكني أتحمل وحدي مسؤولية ما أقوله ... وﻻ أتصور أن السيسي وأعوانه سيعاقبون أخي سالم العامري بسبب ما قاله نجيب ...
          لكل أديب ملفه لدى اﻷمنيين ... وكل يتحمل مسؤوليته أمام الله أوﻻ ثم أمام قانون الحكام...
          لماذا لم يحظر المداحون للقتل ، والمتحاملون على اﻹخوان إذا كانت النية سليمة؟
          وأخيرا يا أخي سالم ، فأنا لم أطلب شيئا مستحيﻻ ...
          أنا طلبت استقالة من المنتدى ... طلبت حظرا نهائيا وشطبا ﻻسمي من قائمة اﻷعضاء ، وأعتقد أن هذا حقي... فما الداعي لكل هذه المماطلة؟
          تقبلوا مني تحية وداع ....


          الأخ الشاعر محمد نجيب بلحاج المحترم
          حياك الله------تنحاز للحق والكلمة الحرة
          وتدافع عن حرية الكلمة--تتألم لإخوانك
          من المستضعفين أمام جبروت القوة
          من حقنا أن نعبّر---وفعلاً نريد إثباتاً
          لهذا الحق-----
          ومن أخت لك أقول سنظل نطالب بحقنا
          إن لم نحصله لك أن تترك الملتقى ولن تكون وحدك
          فالحيف طالنا نحن الشعراء أكثر من غيرنا-وربما هو
          مقتصر علينا
          لا تترك الان---سنطالب بعدم مسح قصائدنا ونرحب
          بالمعارضين لرأينا ليس بالمسح--والاستاذ عبد الرحيم
          طالما هو لايمسح ويُلغي
          نطالبه رسمياً بالوقوف معنا فإن لم يُحَقق طلبنا----
          عندها يكون لكل حادث حديث
          تحياتي واحترامي


          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • عبد الرحيم محمود
            عضو الملتقى
            • 19-06-2007
            • 7086

            #35
            أيها الإخوة الكرام
            أنا لا أقر القتل ولا أناصر المجرمين ، وأنا أحب مصر
            وشعب مصر ووحدة تراب مصر ، ولا أظن أن أحدا
            من البارزين على الساحة المصرية بلا شعبية تسنده
            فالهجاء شيء والشتم شيء آخر ، لا أتصور أن يتهمني
            أحد بمساندة قتل الأبرياء من الجيش المصري ولا من
            الشعب المصري ، وأما طلب الأخ الحبيب محمد نجيب
            بالانسحاب فهو من وجهة نظري مرفوض لمنع إخلاء
            الساحة ممن يقولون : لا .
            صحيح أن هامش الحرية يقل لكن الحفاظ على المكان
            بهامش حرية ما مهم من وجهة نظري ، وما كتبت هنا
            أخي محمد نجيب وأختي غالية يدل على وجود هامش
            حرية حتى لو لم يكن متسعا لكل ما نريد قوله .
            أكتب أخي محمد نجيب ، حتى لو لم يقرأ النص إلا من
            يحذفه فالرسالة تصل دائما ، حتى ولو بعد عشرات
            السنين / تحيتي وحبي واحترامي .
            نثرت حروفي بياض الورق
            فذاب فؤادي وفيك احترق
            فأنت الحنان وأنت الأمان
            وأنت السعادة فوق الشفق​

            تعليق

            • نجاح عيسى
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 3967

              #36
              اصدقائي الأعزاء ..
              طاب نهاركم بالخير ورضا الرحمن ,,
              انا في الحقيقة سعدتُ حين رأيت اسم شاعرنا المبدع الأستاذ ( أحمد الجمل ) يعود للملتقى الذي كان قد ابتعد عنه ..
              منذ فترة ..والحقيقة اننا كنا نفتقده ..كما افتقدنا الأخ حامد العزازمة الشاعر الرقيق ذو القلم المتميز والروح المتألقة ..
              كما اصبح الشاعران الجميلان محمد تمار واحمد بن غدير ايضاً مُقلاّن في التواجد ..كما وفقد الملتقى شاعراً متميزاً
              جميل الحرف متميز القوافي عذب الحضور ..كان كالنسمة الرقيقة في الملتقى ..هو الشاعر ( فاروق النمر) والذي تم
              تطفيشه بفعل فاعل خبيث ..ولا اظن أن هذا سراً ..
              ولا يحضرني الآن أسماء كثيرة غادرتْ الملتقى من الشعراء والكُتاب المتميزين ..لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها في هذه العجالة ..
              ولكن من المؤسف حقاً أن يُضاف إلى تلك الأسباب التي تُبعِد المبدعين عن الملتقى ، سبباً جديداً ..لا يُستَهان به ..
              ألا وهو الحذف والحظر والتكميم ..، ومنع المبدعين من تسجيل آرائهم ورؤاهم فيما يدور من أحداث في العالم العربيّ ..
              وأنا للحقيقة أقول أن هذا اسلوب فظ ..وغير لطيف ..وسلوك يُعيدنا إلى عصر التخلُّف العربيّ ..حين كان آباؤنا واجدادنا
              يضعوا جهاز الراديو تحت السرير كي يسمعوا (إذاعة مصر )والتي كانت تمنعها الأنظمة العربية القمعيّة ، وتعتقل من
              يُسمع في بيته صوت مذيع مصريّ ..حين كانت مصر هي الأم والشقيقة الكبرى ..وهي مصدر الإلهام الحر ..والباعث
              على النهضة والتحرر من العبودية والإستعمار والتخلُّف ، ..فقد حدثنا الآباء أن أي مظاهرة كانت تنتظم ولأي سبب ..حتى
              لو كانت ضد الغلاء ..كانت هتافها الرئيسيّ ..يستلهم صداه من أجواء مصر ..ويقتدي بمصر وشعب مصر وحتى حُكام مصر ..
              أفلا يكون من العجب العُجاب وبعد اكثر من أربعة عقود ...أن تُصاب الحرية في مصر بتلك النكسة الفظيعة ..والتي لم تتعامل بها
              الحكومات المصرية السابقة لا في عهد مبارك ولا حتى في عهد السادات ؟؟
              ومنذ متى كانت عبارة ( الإرهاب) تخرج من افواه مسلمة عربيّة ..ومن وسط اكبر كيان عربيّ مسلم ..لتنصب بكل قسوة وظلم
              وإصرار غريب على فئة من نفس الشعب ؟..وكل ذنب تلك الفئة انها من حزب كان ومازال مغضوب عليه من اعداء الإسلام
              في الغرب ..ليتمدد هذا العداء والحقد..ويمد أذرعهُ الخبيثة فيعشش في قلوب اهل الشرق وفي قلب مصر بالتحديد ..!!
              وها نحن عاصرنا وليتنا لم نعاصر تلك المذبحة البشعة ..وشاهدنا وليتنا لم نشاهد ..مشاهد يندى لها جبين الإنسانية ..ويحترق
              لها ضمير أي أمة مسلمة ( هذا لو كان الإسلام قد تمكّن فعلاً من ضميرها ) ..!!
              والغريب العجيب اننا وجدنا فئة لايُستهان بها من الشعب المصري يسعدهُ سفك هذا الدم ..وتبهجهُ مشاهد الجثث ..المكدسة ..
              وشلالات الدم التي غطت ارض مصر في مشاهد لم يعرفها التاريخ الحديث ..ولا اظن القديم ايضاً عرفها ..
              ولم نجد في اي وسيلة اعلام مهما صغُرت أو كبرت مرئية او مسموعة .. كلمة رثاء او حزن او استنكار ...ولا ادنى
              عبارة شفقة أو مطالبة برحمة ..أو تهدئة ..فلا شيء هناك إلاّ القتل والإستئصال ..والحرق حتى للمساجد التي آوى اليها
              المعتصمون ..الهاربون من قصف النيران والرصاص ..
              في وقت نرى ان كل وسائل اعلامهم ترثي وتتباكى على حرق كنسية صغيرة قديمة في قرية نائية بصعيد مصر ..ثبت
              ان من حرقها هم بلطجية الداخلية ..وذئابها المفترسة ..والذين تم اطلاقهم من السجون في مهمة محددة ..لترويع وقتل وقمع
              المتظاهرين ..بل والتحرّش بنسائهم ..
              كل هذا تم تحت سمع وبصر المشاهدين في كل العالم ..رغم التعتيم الإعلاميّ ..وتسويق الإنقلاب على انه ثورة مباركة
              ورغبة شعبية عظيمة لا سابق لها ،
              ولكن كان من افظع المشاهد التي لا تُنسى ..، ويقشعرُّ لها بدن كل إنسان لديه ذرة من ضمير أو قطرة من إنسانية ..هي
              مشاهد تجريف جثث شهداء رابعة بالجرافات مع القمامة والمخلفات ..ومن ثم إشعال النار بها ..حين تم تصدّي المعتصمين
              لتلك الجرافات وسائقيها المجرمين ..
              وبإمكان من يُنكر هذا ان يشاهده على اليوتيوب ..والذي أصبح وسيلة توثيق ..لا تقبل التكذيب أو التشكيك ..
              من هنا اعزائي وحتى لا يطول الحديث أكثر ..أود أن اسجل انا ايضاً معارضتي واحتجاجي على حذف او حظر المواضيع
              التي تتحدث فيما حدث او يحدث في مصر ..وأنا للعلم منذ ابتعدتُ عن الملتقى الأدبي ..واصبحتُ اتواجد في الفكري ..واشارك فيه
              تعرضتُ لأبشع حملة تشكيك وتكذيب ..وتخوين ..واتهام بالتآمُر على أمن مصر ..وعلى وحدة شعبها ...
              نعم والله هذا ما حدث ..اصبحتُ أنا الفلسطينية المقيمة في رام الله ..الزوجة والأم ..وربة البيت ..ليس إلاّ متآمرة على مصر
              واهل مصر ..وصل الحد بإحدى الكاتبات الغيورات على مصر ووزير دفاعها السيسي ..ان قالت لي ( من أنتِ ..ومن من الإخوان
              بتوعك قد أتى بك إلى هنا كي تقسمي شعب مصر ..؟؟) جعلوني إخوانية ..وكأن الإخوانية تهمة بالزندقة والكفر ..والخروج عن
              الدين والإنسانية ، ..رغم انني لا أعرف عن الإخوان شيئاً إلا ما اسمعهُ من وسائل الإعلام المختلفة ..!!
              وصديقة اخرى ..كانت من اعز الأصدقاء غضبتْ مني لهجومي على السيسي ..وقالت انها ستحذف خارطة فلسطين من ذاكرتها ..
              وقالت انني انا ومن هم على شاكلتي لسنا من الفلسطينيين ( القلائل) الشرفاء ..!!
              الحقيقة نحن كفلسطينيين ..نحب مصر ونخشى عليها من مصير كمصير سوريا العزيزة ، ونتمنى السلامة لمصر ..ونرجو ألا يفلح
              السيسي في بث الفتنة بين اطياف شعبها العظيم ..والذ ي نجح إلى حد ما في شقهِ إلى نصفيْن ..شرفاء وأوغاد إرهابيين ( حسب تصنيفه) ..
              لكنهم في مصر لا يصدقون كلامنا ..ويشككون في حرصنا وحبنا ..ويهاجمون الفلسطينيين صباح مساء بل ويهددوا غزة بالجوع
              والظلام ..وقد فعلوا كل ما كانت اسرائيل تفعله ..بل وزادوا عليه ..بأن قطعوا شرايين إمداداتها بالحياة بهدم الأنفاق .وأغلاق المعبر ..
              فما تريدون اكثر أيها الأخوة المصريين ..؟؟
              وماذا تبقى لديكم من وسائل القمع والقطع والمنع ..إلا القصف والتدمير ..؟؟
              فهي السهم الأخير الذي تبقّى في جعبة النظام الحاكم في مصر ..لتوجههُ نحو قبل القطاع المنهك ..!
              والآن ..وبكل صلفٍ وظلمِ وجبروت ..يحاول هذا النظام ..عبر كل الوسائل التي بحوزتهِ أن يمنع التوثيق
              وأن يكسر الأقلام ويصادر الحريات ، ويقوم بتكميم أي متحدث أو راصد للسياسات القمعية ..والأحكام التعسفيّة ..
              وكأن الناس عميٌ ..او أغبياء ..لا يفقهون ما يدور ، ولا يستطيعون التحليل ..وقراءة الأحداث ..
              عذراً للإطالة ففي قلوبنا الكثير من الوجع ..وفي صدورنا زفرات مكتومة ..تريد التنفُس والتنفيس ..؟؟
              وعذراً وشكراً كثيراً للأخ الشاعر القدير ذو القلب الكبير والإحساس الأصيل ..على تلك القصيدة الموجعَة ..
              وهذا الإنتماء لروح الإسلام والمسلمين ..والذي أصبح الإنتماء لهم مجالاً للقذف والقدح والتخوين ..!
              وارجو ألا يطلع عليّ احدهم ليتهمني أنني اختصر الإسلام في الإخوان المسلمين ..
              فأنا اعرف واعترف ان الإسلام دين يتسع للجميع ..وليس حكراً على أي حزب أو فصيل ..
              ولكن لا نستطيع ايضاً إلاّ ان نستنكر أي أقصاء أو اقتلاع ..أو استبعاد لأي مسلم من الإخوان المسلمين ..
              كما نستنكر اتهامهم بالإرهاب ..على نهج امريكا أو إسرائيل ..
              تحياتي اخي احمد الجمل والشاعر الجزائري الأصيل ..(نجيب )
              كما واحيي الأخ الشاعر عبد الرحيم ..والشاعرة اللأبية المناضلة ابنة القطاع العظيم غالية ابو ستة ..
              وكل من مرّ من هنا قارئاً أو زائراً ..

              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                #37
                الأخت نجاح الغالية
                للمرة تلو المرة أقول لا توجد سياسة تكميم الأفواه في الديوان
                والشاعر العزير أحمد الجمل انقطع لأسبابه وعاد ورحب به
                ولا توجد هنا مؤامرات على أحد بالمطلق ، كل ما هنالك أن
                سياسة الشتم والسب والقدح والتخوين والتكفير ليست حضارية
                لتتصارع الآراء ولكن لا تتشابك الخناجر ، لقد قلت كلاما هنا
                لو لم يكن هناك مساحة للحرية لشطب ، لكن مصر تمر بأزمة
                وعلينا أن نسكب قطرة ماء فوق النار لا قطرة زيت / تحيتي .
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #38

                  أرد لك التحية أختي المثقفة ثقافة
                  نأت بك عن كل تعصب طال غيرك
                  ممن يسمح لهن الملتقى الثقافي بالتعصب
                  ضد الآخر الذي ينفي بدوره كل مسحة بسيطة
                  عن الثقافة فالثقافة تلغي التعصب وتنحاز للحقيقة
                  الأ إذا كانت موجهة ومغرضة، عندها لا عزاء لمن
                  ستكون شاهدة علية عندما تدور الدوائر ودولاب الزمن
                  لا يعرف التوقف---وسيعرف عندها من عارض إنسانية المثق الحق
                  أنه كان في عَمَه---كأولئك الذين ختم الله على صدورهم---عندما
                  يجدوننا بجانبهم،أيعقل أن تكون القلوب كالحجارة فلا يهزها
                  سيل الدماء، أتعتبين بعد ذلك لو تعرضوا لفلسطين؟!
                  بل ويغنون لها سلمت الايادي سلمت الايادي---والله لو أبي
                  فعل في اليهود الامنين تحت سلطتنا (إن شاء الله وقد انتصرنا)
                  سأستنكر فعلته وأكون ضده والله على ما أقول شهيد---أيعقل
                  أن يكون مما أحببناهم هنا من ينطبق عليهم قول الله--
                  (قست قلوبهم من بعد ذلكفهي كالحجارة أو أشد قسوة)--
                  والله أني حزينة لذلك ولم تعد لي رغبة في الكتابة تأليفاً
                  ومشاركة ولي في الفيس متنفس كافٍ لكنه الالتزام-
                  وسأمشي من هنا كغيري لكنني أنتظر الحدث المناسب
                  وأنا حزينة من أجل من لمحت عنهن من الزميلات
                  اللاتي كنّ في عيني كباراً ولا أريد لهن الا أن
                  يعدن كذلك وحزينة لأولئك الذين ما زالوا
                  يظنونها ثورة! إنه ما قامت
                  لأجله الثورة ودفعت فيها
                  الأرواح-رحمها الله
                  الله غالب-ولنكن نحن
                  ولأول مرة في تاريخ
                  مصر العزيزة الأعداء
                  ومن يتخابر مع قادتنا
                  عملاء-اللهم عفوك
                  أما آراؤنا وأفكارنا فلن نسمح لأحد أيّاً كان أن يصادرها
                  رحم الله الشهداء--وأحسن مثواهم--وليتنقم الجبار من كلّ
                  مهلل للدم يسفك-----كان الله في عون الأحياء ممن
                  ممن سيطالهم عقاب الفلول--والإرهاب الحق
                  هو ما حصل---والشمس لا تخفى بغربال
                  وإنا لله وإنا اليه راجعون
                  وستشرق الشمس مهما امتدّ الليل
                  وتذوب قضبان الظلم عاجلاً أو آجلاً
                  تحياتي للجميع




                  القائمة طويلة يا نجاح عمن غادروا
                  وسيغادرون--عندما مانت المغادرة
                  لسبب شخصي كنت أساند صاحب الحق
                  أما إذا كان لأجل مصادرة الفكر والمبدأ
                  والتعبير---وإفراغ الملتقى لصوت متفرد
                  ظالم فأنا كذلك سأغادر--وسأقول لك
                  وداعاً من الان--فربما لن أعثر عليك
                  ثانية في( الطوشة) الثقافية ههههه
                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة

                    أرد لك التحية أختي المثقفة ثقافة
                    نأت بك عن كل تعصب طال غيرك
                    ممن يسمح لهن الملتقى الثقافي بالتعصب
                    ضد الآخر الذي ينفي بدوره كل مسحة بسيطة
                    عن الثقافة فالثقافة تلغي التعصب وتنحاز للحقيقة
                    الأ إذا كانت موجهة ومغرضة عندها لا عزاء لمن
                    ستكون شاهدة علية عندما تدور الدوائر ودولاب الزمن
                    لا يعرف التوقف---وسيعرف عندها من عارض إنسانية المثق الحق
                    أنه كان في عمه---كأولئك الذين ختم الله على صدوره---عندما يجدوننا بجانبهم
                    أيعقل أن تكون القلوب كالحجارة فلا يهزها سيل الدماء -بل وتغني
                    سلمت الايادي---والله لو أبي فعل في اليهود الامنين تحت
                    سلطتنا (إن شاء الله وقد انتصرنا) سأستنكر فعلته والله
                    على ما أقول شهيد---أيعقل أن يكون مما أحببناهم هنا
                    من ينطبق عليهم قول الله--(قست قلوبهم من بعد ذلك
                    فهي كالحجارة أو أشد قسوة)--والله أني حزينة لذلك
                    ولم تعد لي رغبة في الكتابة تأليفاً ومشاركة ولي
                    في الفيس متنفس كافٍ لكنه الالتزام-
                    وسأمشي
                    من هنا كغيري لكنني أنتظر الحدث المناسب
                    وأنا حزينة من أجل من لمحت عنهن من
                    الزميلات اللاتي كنّ في عيني كباراً
                    ولا أريد لهن الا أن يعدن كذلك
                    وحزينة لأولئك الذين ما زالوا
                    يظنونها ثورة! إنه ما قامت
                    لأجله الثورة ودفعت فيها
                    الأرواح-رحمها الله
                    الله غالب-ولنكن نحن
                    ولأول مرة في تاريخ
                    مصر العزيزة الأعداء
                    ومن يتخابر مع قادتنا
                    عملاء-اللهم عفوك
                    أما آراءنا وأفكارنا فلن نسمح لأحد أيّاً كان أن يصادرها
                    رحم الله الشهداء--وأحسن مثواهم--وليتنقم الجبار من كلّ
                    مهلل للدم يسفك-----كان الله في عون الأحياء ممن
                    ممن سيطالهم عقاب الفلول--والإرهاب الحق
                    هو ما حصل---والشمس لا تخفى بغربال
                    وإنا لله وإنا اليه راجعون
                    وستشرق الشمس مهما امتدّ الليل


                    الأخت غالية الغالية
                    ما كنت راغبا بالرد لولا كلماتك التي لونتها الأحمر
                    أتساءل :
                    من الذي أساء لك وصادر حريتك ؟
                    ومن الذي كمم فاك ؟
                    بطبيعة الحال الملتقى لا يصادر حرية
                    أحد في البقاء أو المغادرة ، لكن لم
                    تنظرين المناسبة ، فعن أي مناسبة
                    أختي تبحثين ، لن يسمح لأحد أن
                    يسيء إليك أو ينتقص من قدرك
                    أرى أن هذه الصفحة أخذت بعدا
                    أكثر مما قصد لها ، فلنتوقف عن
                    لغة التهديد ، نحن نكن لك احتراما
                    لا يقابله منك هذه اللغة ، وفي النتيجة
                    كلنا سنغادر ، الموجي وأنا وأنت
                    وسيبقى الملتقى إن كتب الله البقاء
                    أو أن يرحل عنا هو قبل أن نرحل عنه
                    وفي النتيجة هناك مثل يقول : كثير ممن
                    بالقبور ظنوا أن الحياة ستتوقف بدونهم !
                    لو غادرت أو مت فالملتقى يبقى بعدي
                    قيل لسلفادور دالي كما أظن أيهما تختار
                    التفاحة أم صورتها ؟ فأجاب :الصورة .
                    قيل له ولم ؟؟ قال لأن التفاحة تزول وتبقى
                    الصورة ، فلنترك لنا هنا صورا جميلة
                    تبقى بعدنا / احترامي الذي تعرفين .


                    الأخ الفاضل الاستاذ عبد الرحيم---محمود
                    السلام عليكم ورحمة الله
                    لست المقصود فهمت بالامس انه لست أنت من تمسح
                    وفهمت أنك----نقدت القصيدة من باب الإفادة-وأنك
                    تركتها مثبته حتى اخذت حقها من القراءة-- أنا وأعوذ
                    بالله من كلمة أنا-------قصدت ضمانة حرية الرأي
                    والتعبير لا أكثر--وفي المشاركة السابقة قلت هناك
                    حيّز من حرية التعبير---نحن نريد -ونحن الشعراء
                    بالذات الّا تمسح مشاركاتنا------ولا قصائدنا وهذا
                    حقنا ----لأننا في ملتقى ثقافي-- وأنا سأتعاطف مع
                    كل مدافع عن حريته في التعبير---ولو أنني مسحت
                    مشاركاتي مع القصائد فوراً--وصبرت لأنني لا أستحسن
                    نفسي على غيري من الزملاء---لكن لو غادروا لأجل مبدأ
                    أحترمه سأناصرهم وهذا مبدئي --وليس لأجل شيء آخر
                    وأنا أحترم الصغير والكبير وأحترمك يا أستاذ فهمت انك
                    لم تحذف --لكن يجب أن تدافع عنا--وتضمن عدم حذف
                    القصائد التي تعبر عن رأي الشريحة الثانية من المجموعة
                    هذا هو الموضوع --وهذا حقنا--وأنا لا أهدد لكنني أقول رأيي
                    ولك كل الاحترام---لتبقى إذن الصورة مشرقة بالمبدأ--إن كان
                    ولا بدّ-----هناك من عارض ( ابو عمار)وأنا أحبه وأحترمه
                    ثائراً تعرض للأمرين نقرأ اسمه في قصيدة فنرد بالحجة
                    ما الذي حدث لتلجم الافواه؟! وأقول لك ليس الاستاذ الموجي
                    كل من يحذف هناك مدراء في أقسام أخرى يحذفون لنا والله أعلم
                    كل التحايا والا
                    حترام
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • أحمـــ الجمل ـــد
                      أديب وكاتب
                      • 14-11-2011
                      • 544

                      #40
                      السادة الأفاضل والسيدات الفضليات ، شعراء الملتقى
                      حياكم الله جميعا ؛ ودمتم في أمان الله وعنايته
                      في البداية اسمحوا لي أن أحيي الشاعر القدير الأستاذ / عبد الرحيم محمود على نقده الموضوعي للقصيدة ، حتى وإن اتسم بالجفاء والفتور وبعض الحيف ؛ فوالله إنه ليسعدني كل نقد لكتاباتي ولو لبس كل ثياب القسوة ؛ لعلمي أنه لا يمكن للمرء أن يتعلم ويكتسب الخبرات التي تضيف إلى رصيد حياته وتجعل لها معنى ، إلا عن طريق أخطائه التي يهديه إياها كل صاحب فضل .
                      وطالما أن النقد يأخذ وجهته الصحيحة ولا يتعدى حدوده إلى نقد الأشخاص وأفكارهم ومعتقداتهم وأخلاقهم ومشاعرهم ، فلا بأس به على أية حال يكون
                      وأنا يا سادة لست إخوانيا ولم أكن في يوم من الأيام ولكن الله أعطاني عقلا أميز به بين الخبيث والطيب ووهبني قلبا مبصرا أستطيع به أن أؤمن عن يقين أنها حرب ضارية على الإسلام ولا علاقة للإخوان بها إلا أنهم مجاهدون جيلا بعد جيل لتكون كلمة الله هي العليا ، فافتتحوا الحرب بهم وعليهم
                      وقد كنت وأخوتي جميعا وأزواجنا وأطفالنا من الذين أنعم الله عليهم ليكونوا مرابطين في سبيل الله في رابعة العدوية والنهضة ؛ لا لشئ إلا نصرة لله ولرسوله وللمؤمنين ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى
                      ووالله ما رأيت هؤلاء المعتصمين على اختلاف أطيافهم إلا صوامون قوامون راكعون ساجدون ذاكرون حامدون شاكرون وسلاحهم ذكر الله جماعة أو فرادى وكتاب الله ؛ هؤلاء هم الإرهابيون
                      وحضرت بنفسي وأخوتي معارك الجيش المصرائيلي الباسل مدعوما بقوات الداخلية الشريفة شرف الطاهرة إلهام شاهين ، مع دعم من عتاة الجنائيين والبلطجية والمسجلين خطر ؛ في موقعة النهضة الأولى وموقعة المنصة وموقعة فض اعتصام رابعة ؛ ورأيت بعيني هاتين كيف تعاملت معنا هذه القوات الباسلة وكيف انتصرت علينا انتصارا ساحقا سيخلده لهم التاريخ ؛ وكيف فجروا رؤس الأطفال الإرهابيين وكيف صرعوا النساء الإرهابيات قتلى وهن يحملن أسلحتهن مختلفة الأحجام بأيديهن ، مصحف صغير وآخر كبير وثالث أكبر
                      قتلوا النساء والأطفال والشيوخ والشباب والرجال بعد أن أعموا صدورنا بغازات سامة وغازات الأعصاب التي يتمنى من يبتلى بها أن يموت من شدة ألمها
                      والله كأنها كانت تنتزع الروح انتزاعا ؛ فما بالكم أيها الأوغاااااااااااااااد بالأطفال الرضع والصغار الذين اختنقوا بها ولم تحتمل صدورهم الطاهرة فتكها وكنت أبكي دما على الطفل وهو يتلقف أنفاسه في عذاااااب ليس مثله عذاب من شدة فتك هذا الغاز به ثم يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي والده أو أمه
                      ألا لعنة الله عليكم أيها الأوغاد منعدموا الضمير ميتوا القلب
                      أفمن رأى بعينيه كمن سمع من عكاشة ولميس والإبراشي وغيرهم من الأفاقين ؟
                      كدت أن أموت وأخوتي أكثر من مرة لولا أن نجانا الله لنكون شهداء على هذه المجازر ومازلنا نحمل أرواحنا على أكفنا كلما خرجنا في فعاليةمناهضة للإنقلاب بعد أن استحل زبانية السيسي دماءنا فيخرجون علينا في كل مرة كالكلاب المسعورة ، فلا يزيدنا هذا إلا إصرارا
                      وأتوجه بالخطاب إلى رئيس الديوان الأستاذ / عبد الرحيم محمود
                      يا سيدي كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
                      وقفوهم إنهم مسئولون
                      واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
                      وحجتك ليست منطقية ولا تقنع صغيرا ولا كبيرا
                      وهامش الحرية الذي تتحدث عنه ليس إلا للعبيد . متى يأكل وكيف يشرب وعلى أي جنب ينام
                      أما الأحرار ، فإما حرية كاملة وعيش كريم في الدنيا أو عيش كريم عند ربنا ، ولا نرضى بأنصاف الحلول فاختر لنفسك وسنختار لأنفسنا
                      أما بعد .......
                      فالشكر كل الشكر لأستاذي الفاضل / عبد القادر الحسيني على تشريفه لمتصفحي
                      والشكر موصول لأستاذي الفاضل / محمد نجيب
                      والأخت الغالية / غالية أبو ستة
                      والأخت الرائعة / نجاح عيسى
                      والسلام ختام
                      كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
                      إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

                      والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
                      يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

                      فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
                      مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

                      تعليق

                      • عبد الرحيم محمود
                        عضو الملتقى
                        • 19-06-2007
                        • 7086

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمـــ الجمل ـــد مشاهدة المشاركة
                        السادة الأفاضل والسيدات الفضليات ، شعراء الملتقى
                        حياكم الله جميعا ؛ ودمتم في أمان الله وعنايته
                        في البداية اسمحوا لي أن أحيي الشاعر القدير الأستاذ / عبد الرحيم محمود على نقده الموضوعي للقصيدة ، حتى وإن اتسم بالجفاء والفتور وبعض الحيف ؛ فوالله إنه ليسعدني كل نقد لكتاباتي ولو لبس كل ثياب القسوة ؛ لعلمي أنه لا يمكن للمرء أن يتعلم ويكتسب الخبرات التي تضيف إلى رصيد حياته وتجعل لها معنى ، إلا عن طريق أخطائه التي يهديه إياها كل صاحب فضل .
                        وطالما أن النقد يأخذ وجهته الصحيحة ولا يتعدى حدوده إلى نقد الأشخاص وأفكارهم ومعتقداتهم وأخلاقهم ومشاعرهم ، فلا بأس به على أية حال يكون
                        وأنا يا سادة لست إخوانيا ولم أكن في يوم من الأيام ولكن الله أعطاني عقلا أميز به بين الخبيث والطيب ووهبني قلبا مبصرا أستطيع به أن أؤمن عن يقين أنها حرب ضارية على الإسلام ولا علاقة للإخوان بها إلا أنهم مجاهدون جيلا بعد جيل لتكون كلمة الله هي العليا ، فافتتحوا الحرب بهم وعليهم
                        وقد كنت وأخوتي جميعا وأزواجنا وأطفالنا من الذين أنعم الله عليهم ليكونوا مرابطين في سبيل الله في رابعة العدوية والنهضة ؛ لا لشئ إلا نصرة لله ولرسوله وللمؤمنين ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى
                        ووالله ما رأيت هؤلاء المعتصمين على اختلاف أطيافهم إلا صوامون قوامون راكعون ساجدون ذاكرون حامدون شاكرون وسلاحهم ذكر الله جماعة أو فرادى وكتاب الله ؛ هؤلاء هم الإرهابيون
                        وحضرت بنفسي وأخوتي معارك الجيش المصرائيلي الباسل مدعوما بقوات الداخلية الشريفة شرف الطاهرة إلهام شاهين ، مع دعم من عتاة الجنائيين والبلطجية والمسجلين خطر ؛ في موقعة النهضة الأولى وموقعة المنصة وموقعة فض اعتصام رابعة ؛ ورأيت بعيني هاتين كيف تعاملت معنا هذه القوات الباسلة وكيف انتصرت علينا انتصارا ساحقا سيخلده لهم التاريخ ؛ وكيف فجروا رؤس الأطفال الإرهابيين وكيف صرعوا النساء الإرهابيات قتلى وهن يحملن أسلحتهن مختلفة الأحجام بأيديهن ، مصحف صغير وآخر كبير وثالث أكبر
                        قتلوا النساء والأطفال والشيوخ والشباب والرجال بعد أن أعموا صدورنا بغازات سامة وغازات الأعصاب التي يتمنى من يبتلى بها أن يموت من شدة ألمها
                        والله كأنها كانت تنتزع الروح انتزاعا ؛ فما بالكم أيها الأوغاااااااااااااااد بالأطفال الرضع والصغار الذين اختنقوا بها ولم تحتمل صدورهم الطاهرة فتكها وكنت أبكي دما على الطفل وهو يتلقف أنفاسه في عذاااااب ليس مثله عذاب من شدة فتك هذا الغاز به ثم يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي والده أو أمه
                        ألا لعنة الله عليكم أيها الأوغاد منعدموا الضمير ميتوا القلب
                        أفمن رأى بعينيه كمن سمع من عكاشة ولميس والإبراشي وغيرهم من الأفاقين ؟
                        كدت أن أموت وأخوتي أكثر من مرة لولا أن نجانا الله لنكون شهداء على هذه المجازر ومازلنا نحمل أرواحنا على أكفنا كلما خرجنا في فعاليةمناهضة للإنقلاب بعد أن استحل زبانية السيسي دماءنا فيخرجون علينا في كل مرة كالكلاب المسعورة ، فلا يزيدنا هذا إلا إصرارا
                        وأتوجه بالخطاب إلى رئيس الديوان الأستاذ / عبد الرحيم محمود
                        يا سيدي كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
                        وقفوهم إنهم مسئولون
                        واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
                        وحجتك ليست منطقية ولا تقنع صغيرا ولا كبيرا
                        وهامش الحرية الذي تتحدث عنه ليس إلا للعبيد . متى يأكل وكيف يشرب وعلى أي جنب ينام
                        أما الأحرار ، فإما حرية كاملة وعيش كريم في الدنيا أو عيش كريم عند ربنا ، ولا نرضى بأنصاف الحلول فاختر لنفسك وسنختار لأنفسنا
                        أما بعد .......
                        فالشكر كل الشكر لأستاذي الفاضل / عبد القادر الحسيني على تشريفه لمتصفحي
                        والشكر موصول لأستاذي الفاضل / محمد نجيب
                        والأخت الغالية / غالية أبو ستة
                        والأخت الرائعة / نجاح عيسى
                        والسلام ختام
                        أخي أحمد الغالي
                        منذ اشتركت بهذا الملتقى كعضو مؤسس
                        ناديت بالحرية ، والحداثة ، ولم أشطب
                        جملة إلا مرة واحدة كانت شتائم قبيحة
                        على غيري من أجل إصلاح ذات البين
                        أنت شاعر مرحب بك ، وليس القصد
                        الجفاف ولا الجفاء ، أنا أن الوضع في
                        مصر معقد ولم أرد أن أدخل في التفاصيل
                        بالطبع دم المسلمين من مواطنين وجنود
                        ورجال شرطة محرم ، وإهراقه في غير
                        محلة يحزنني حد الذهول ، وأرى فيما
                        يحدث منذ البداية مؤامرة كبرى حيكت
                        بليل مظلم وأيد إجرامية عاتية .
                        تدمرت ليبيا والعراق وسوريا ولا سمح
                        الله تقف مصر على عتبة نفق / حماك الله
                        وحمى مصر ولعن من يريق الدماء البريئة .
                        نثرت حروفي بياض الورق
                        فذاب فؤادي وفيك احترق
                        فأنت الحنان وأنت الأمان
                        وأنت السعادة فوق الشفق​

                        تعليق

                        • أحمـــ الجمل ـــد
                          أديب وكاتب
                          • 14-11-2011
                          • 544

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                          أخي أحمد الغالي
                          منذ اشتركت بهذا الملتقى كعضو مؤسس
                          ناديت بالحرية ، والحداثة ، ولم أشطب
                          جملة إلا مرة واحدة كانت شتائم قبيحة
                          على غيري من أجل إصلاح ذات البين
                          أنت شاعر مرحب بك ، وليس القصد
                          الجفاف ولا الجفاء ، أنا أن الوضع في
                          مصر معقد ولم أرد أن أدخل في التفاصيل
                          بالطبع دم المسلمين من مواطنين وجنود
                          ورجال شرطة محرم ، وإهراقه في غير
                          محلة يحزنني حد الذهول ، وأرى فيما
                          يحدث منذ البداية مؤامرة كبرى حيكت
                          بليل مظلم وأيد إجرامية عاتية .
                          تدمرت ليبيا والعراق وسوريا ولا سمح
                          الله تقف مصر على عتبة نفق / حماك الله
                          وحمى مصر ولعن من يريق الدماء البريئة .
                          كل الشكر أستاذي الفاضل الأستاذ / عبد الرحيم محمود
                          على سعة صدرك وحلمك وجميل ردك
                          ورب ضارة نافعة
                          وأسأل الله العظيم أن يؤلف بين قلوبنا وأن يجمعنا على كلمة سواء
                          وإنا وقد حلمت علينا فأطمعتنا في كرم أخلاقك أن تبدأ بالسلام مع أخوة لنا يعز علينا جميعا فراقهم ولا تكتمل بهجة المنتدى بدونهم
                          الأستاذ / خالد سرحان الفهد
                          الأستاذ / فاروق النمر
                          والأستاذة / وفاء عرب
                          فوالله إن خسارة أحدكم أو أحدهم لكبيرة وخطيئة تحت أي ظرف من الظروف
                          وليظلنا دائما وأبدا قاسم مشترك يجمع ولا يفرق ؛ فإن لم يعجبنا من أحد خلقا رضينا منه الآخر
                          وتقبل فائق احترامي وتقديري
                          وجزاك الله عنا خير الجزاء
                          كُلّ القَصائد في يَدَيَّ فَرائِسٌ
                          إنْ عِفْتُها ، تَأْبَى هِيَ التِّرْحالا

                          والشِّعْر لَمْ أَطْلُبْهُ يَوْمًا إنَّما
                          يَأْتِي إلَيَّ وَيَنْحَنِي .. إِجْلالا

                          فَأَقُومُ مُخْتالا وأَفْخَرُ أَنَّني
                          مَا كُنْتُ يَوْمًا شَاعِرًا .. مُخْتَالا

                          تعليق

                          • ياسمين محمود
                            أديب وكاتب
                            • 13-12-2012
                            • 653

                            #43
                            أهلا وسهلا بك أستاذي أحمد الجمل
                            إنها فرحة كبيرة أن أجدك هنا بحرفك المميز وهذه القصيدة قرأتها وحركت في كل الشجن فكان للحزن أبوابا سبعة قالت للفرح إبقى مكانك لم يحن وقتك بعد حتى تتنهد أرض الحدث تنهدها المعهود وتثأر ثأرها العزيز....

                            بورك لنا فيك وتقديري لك كما تعلم ...

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #44
                              [align=justify]الأستاذ الشاعر / أحمد الجمل
                              عندما كتبت ووصفت رابعة بأنها رابعة الصمود .. فهذا حقك وذلك رأيك أنت حر فيــه .. وقد كنت موفقا لأنك لم تتعرض للطرف الآخر مباشرة وبشكل صريح لا بسب ولا قذف .. أما أن تمتد كلماتك في الرد السابق إلى إهانة الجيش المصري والشرطة المصرية ومؤسسات الدولة فهذا أمر لن نسمح به أبدا وتحت أية ظروف حتى لو أغلقنا هذا الملتقى بالضبة والمفتاح .. لأنني وككل مصري حر وكل عربي حر .. يحب جيش بلاده ومؤسسات دولته ، ولايعني ذلك السكوت على أية مظالم قلت أو كثرت .. بل نتصدي لهــا بحزم وقوة .. أما هدم المؤسسات ولو بشطر كلمة وتشجيع جماعات الإرهاب والتخريب عملاء قطر وأمريكا .. فهو أشد من قتل الأفراد .. لأن هدم المؤسسات معناه ببساطة شديدة هدم الدولة كلها .. فعندما يسقط الجيش المصري لن يعود الإخوان للحكم .. ولن تعود الدولة أيضا .. قولا واحدا .. فأنت تنحاز إلى خيار اللادولة وإلى خيار الفوضى الخلاقة .. وإلى خيار دويلات الإرهاب .. وهذا كما قلت لن نسمح به أبدا .

                              ثم إن النقد والأدب لايكون بقلة الأدب ولا البذاءة .. تستطيع أن تعرض رأيك بكل أدب وأن تقول كل شىء بأدب .. وسوف نرد عليك ويرد عليك غيرنا بأدب أيضا .. أنت وغيرك من المعارضين للجيش والشرطة تصفون قادة الجيش بالخيانة وقلة الشرف .. وهم في النهاية مسلمون لم يكفروا بالله حتى وإن اعتدوا على الشرعية .. أو واجهوا الفوضويين بالعنف والقتل .. تخيل لو دخل عضو هنا ووصفك بالخيانة والغباء وقلة الشرف .. هل ستقبل ذلك ؟ هل اسقطتم حرمة المسلمين المعارضين لجمهورية رابعة الإسلامية فاستبحتم أعراضهم واستبحتم سبهم وقذفهم ؟

                              ولماذا لم تدفعك تلك الإنسانية للبكاء والعويل والحزب على مئات الضباط والجنود الذين شهداء الواجب الوطني برصاص الغدر والإرهاب المجرم .. لماذا لم نقرأ لك قصيدة عن شهداء الواجب في قسم كرداسة وما وقع فيها من مذبحة بشعة .. أو نقرأ لك قصيدة في آلاف يقتلون في العراق وسورية برصاص الغدر والإرهاب المجرم .. الشرف لايتجزأ .

                              أما المغرر بهم في رابعة الصمود كما تسميها .. فقد جاءهم من الأنباء مافيه مزدجر .. وقد تجاوزت الإنذارات العشرات بل المئات .. ثم رأينا تدرجا في استعمال القوة ولآول مرة في تاريخ مصر .. ولم يكن فض الاعتصام مباغتــا .. لاأريد أن أدخل في تفاصيل كثيرة .. ولكن يجب أن تعلم أن من قتل المعتصمين في رابعة هم أولئك التكفيرين الذين اعتلوا المنصة وبثوا من خلالها أسوأ وأبشع خطاب ديني ممكن أن يوجه لأحد .. حتى رأينا أحد كلاب النار يردد مقولة الحجاج إن أرى رؤوسا قد أينعت وحان وقت قطافها .. ورأينا من يتزندق فوق المنصة ويهزي بكلمات كفر عندما يؤكد أن الذي يشك في عودة مرسي يشك في الله .. هل رأيت كيف صفق هؤلاء الأشاوس المؤمنين عندما سمعوا عن بارجتين أمريكيتين تقتربان من شواطىء مصر ؟؟ هل سمعت ورأيت كيف تحول المنصة إلى كل لغات العالم لاستدعاء القوات الأجنبية على مذهب الشيخ القرضاوي ؟؟ هل سمعت هذا العريان وهو يعلن خطة شل العاصمة .. شل الله يمينه .. هل سمعت ( صفوة ) حجازي وهو يؤكد أن خطوات التصعيد لاتتخيلونها .. هل سمعتم البلتاجي وهو يؤكد أن ما يحدث في سيناء من تفجيرات يمكن أن تتوقف في اللحطة التي يعود فيها مرسي لكرسي الحكم ..هل رأيت كيف وصل الابتذال وقلة الأدب في نداءات المنصة .. وكيف وصل أخيرا إلى الامساك بأراجوز على صورة رئيس المحكمة الدستورية العليا وبث مساخر وقلة أدب وكلام بذىء .. هل المقابل لسقوط الشرعية لديكم هو سقوط الوطن . . هل نحن أمام جماعة دعوية بحق ؟ هل سمعهم يتحدثون في الإسلام عقيدة وشريعة وعبادة وأخلاق وسلوك ؟ هل نحن أمام جماعة تحب وطنها فعلا ؟ أم نحن أمام مجموعة جعلوا السلطة دينهم .. فإما أن يحكموا وإما أن يكفروا بالله ويفسدوا في الأرض .

                              لقد تربى أنصار هذه الجماعات على قيم اللادولة .. ولذلك اعتمدت دائما على أن تكون العلاقة بين المواطن وبين مؤسسات الدولة علاقة عدائية .. وعلاقة هدم لابناء .. لأن مثل هذه الجماعات لاتستطيع العيش إلا في تلك البيئة من العداء والصراع .

                              خلاصة القول .. مرحبا بالنقد البناء .. الذي يبنى ولا يهدم .. أما هدم المؤسسات وسب الجيش والشرطة .. فى الوقت الذي يقدمون فيه أنفسهم فداء لهذا الوطن فعمل غير أخلاقي .. نحن نفتخر بجيش وشرطة يتقدم صفوفها قادتها .. قائد الجيش الثاني الميداني رفض دعوة مرسي لكي يضرب به السيسي ورفض منصب وزير دفاع جيش مصر .. ولم يفارق أرض المعركة في سيناء .. هل مثل هذا ممكن أن يكون خائنا ؟؟
                              وقادة الداخلية يتقدمون الصفوف في مواجهة رصاص الغدر والإرهاب .. ولذلك يحق لكل شريف أن يفاخر بهم .. لأن الذي يفعل ذلك يستحق كل تقدير واحترام .. هل رأيت اللواء الذي قتل برصاص الإرهاب .. كيف كان يتقدم صفوف جنوده ؟
                              ولذلك لن نسمح بإهانة الجيش والشرطة أبدا مهما كانت النتيجة[/align]
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              • محمد نجيب بلحاج حسين
                                مدير عام
                                • 09-10-2008
                                • 619

                                #45
                                أستاذي العزيز عبد الرحيم محمود
                                سﻻم الله عليك ورحمته وبركاته
                                شكرا لرحابة الصدر وللسعي الدؤوب إلى التأليف بين اﻹخوة
                                ولما تتجشمه من اﻷتعاب في الردود والمتابعة المتواصلة
                                ولكن ما استوقفني في تدخﻻتك العديدة في هذا الموضوع هو أن الوضع في مصر العزيزة ﻻ يحتمل ، وأن المسألة شديدة التعقيد ، وأنك ترى شبح مؤامرات تحاك ضد مصر ....
                                وذكرني ذلك بشريط سينمائي مصري هو اﻵخر بعنوان : سكوت ، بنصور ...
                                ويمكن تبديل الكلمة الثانية للعنوان بحيث يصبح : سكوت ، بنقتل ...
                                هذا أوان الصراخ يا أخي عبد الرحيم ...
                                هل نسكت لندع الجريمة تكتمل؟ ثم يسمح لنا بعد ذلك بالكﻻم...
                                هل نترك الطاغية يبيد أكثر من نصف شعب مصر ؟
                                هذا المنطق في حد ذاته انحياز ...
                                يعني بعبارة أخرى نترك الفرصة لﻻنقﻻب حتى يثبت أقدامه ...
                                وحتى يزج بكل من صلى وصام وذكر الله واستغفر في السجون أو في القبور ...
                                يعني نقبل بانتهاء مسرحية الثورة والدخول على مسرحية الزعيم ؟
                                هكذا وبكل بساطة ... وكأن شأن الدماء البريئة التي سالت هو نيران صديقة أخطأت مرماها...
                                وكأن الطغيان توقف ، وكأن القمع حقق أهدافه وانتهى اﻷمر ....
                                مصر اﻵن وخﻻل كتابة هذه السطور تشهد مجازر وتجاوزات وفوضى عارمة في كل حي وفي كل قرية وفي كل بيت ... وهي اﻵن أكثر من أي وقت تحتاج أقﻻمنا ... كما تحتاج دعواتنا وأشعارنا ...
                                فإذا كممت أفواهنا اﻵن وقبلنا بذلك ، فنحن شركاء بالصمت على الجناة ...
                                قبولنا بالحظر واﻹقصاء هو خيانة للدماء الزكية الطاهرة يا أخي عبد الرحيم ...

                                ﻻ أشك في أنك قرأت مداخلة أخينا وصديقنا الشاعر الكبير أحمد الجمل ولمست ما فيها من ألم لرجل شاهد اﻷحداث وعاينها ولمس ما فيها من وحشية وقسوة ...
                                إذا سمحنا بمرورها وصمتنا على مرتكبيها وساندناهم بإلغاء قصائد اللطم والنواح والحزن والهجاء والشتم للطغاة فقد أسهمنا في الجريمة دون أن ندري ...

                                أليس الصامت على الجريمة مشتركا فيها؟
                                أليس الصامت عن الحق شيطانا أخرس؟

                                المصيبة الكبرى في منتدانا وفي وسائل اﻹعﻻم المسموح لها باﻻنتشار هذه اﻷيام هي التشفي والشماتة واﻹعﻻن الغبي عن نصر موهوم لجيش مصر على اﻹرهاب ... وتسويق طاغية الطغاة على أنه منقذ مصر من اﻹرهاب ...
                                هذا التفكير الساذج السطحي هو المدعوم والمضمون العواقب اﻵن ، وما عداه خطير قد يجلب علينا نقمة عصابة الجنود المتمردين على الشرعية والمنقلبين على اﻹرادة الحقيقية لشعب مصر العظيم ...
                                أخي عبد الرحيم ...هذا ليس تحليﻻ سياسيا ، هذا واقع يمر به أشقاؤنا ، يدمي القلوب ونسأل الله أن يلهمهم السداد حتى يهبوا ﻹنهائه هبة رجل واحد ... وواجبنا كمثقفين ودعاة حق هو شد أزرهم ومساندتهم وإنارة طريقهم ....
                                أما إذا صمتنا فقد استهننا بأرواحهم وتركناهم لمصائرهم الداكنة والحزينة....
                                ثم يا أيها الحبيب ، فتأكد أن الشعب المصري لن يتنازل عن ثورته على الطغيان...
                                هذا يقين قطعي ﻻ مجال ﻹنكاره ....
                                ومن أنكره اليوم فسيندم قريبا جدا على ذلك ...
                                أرجو أن ﻻ أكون أطلت أو أزعجت ...
                                تحياتي العطرة.
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد نجيب بلحاج حسين; الساعة 22-09-2013, 22:05.
                                [align=center]محمد نجيب بلحاج حسين
                                الميدة - تونس[/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X