شرذمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    شرذمة

    شرذمة ٌ (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    رقصٌ على الإيقاع,
    فوق الماء فوق النور,
    والنقر الهزيل يحاصر الإحساس,
    فافتحْ صدرك المشحون بالآهات,
    واغسلْ جزءك المركون
    في لغط التشابك والحميم
    هي المشاعر مشرقه ْ.
    في سرّك البشريّ يعبث تالفٌ,
    وعلى مفاصله ترى مستقبل الأحلام مقصلة ً,
    إليك طفولة الإيقاع مائلة,
    وفيك معلـّقه ْ.
    بغت ِ الشرارة,
    والسجين معمّرٌ,
    في الخامس المسلوب
    يصلبه المغيث,
    يفوق أجنحة السقوط,
    فيهدر المقموع فوق هوية ٍ,
    وهوية التكوين أصل ٌ فاقد الدرنات
    في بطن التوالد
    أمّه الأخرى غدتْ متفرّقه ْ.
    هذي التلال من الضحايا,
    باركوا البقاء على البراءات,
    السلام على الطموح,
    طموحه المسلوب يغدق وخزة ً,
    وخلاصة التوالد مزهقه ْ.
    أغزو سطور الحلم من باب البساطة,
    نجمها المرسوم أغنية ً لعشاق التخيّل,
    ينزف الإنشاد في صدر المغنّي,
    والأماني شاهقه ْ.
    في فسحة الإحباط تبقى النواة محلـّقه ْ.
    ناي الغريب ورقصه,
    يسمو عظيماً فارداً فمه,
    ويبتلع المدى صوراً لذاكرة ِالحضور,
    وكل معترك ٍ يساعد
    من على المتن الضعيف
    أتى لكي يتسلـّقه ْ.
    فتبارك الجبّار من موت الصغار,
    وأصبح التاريخ أمـّاً للجنين مفارقه ْ.
    سفر العواطف في العواصف
    في النواقص والخبائث والتخالف
    في خراب حكاية ٍ,
    ورمادها الأجواء في نفس ٍ
    تحيل الحظ َّ,
    فلسفة الضياع منافقه ْ.
    فاسمعْ زئير الخوف في جسد الصراع,
    صراخنا الموبوء في جحر التخفـّي
    أبجديّة شرنقه ْ.
    هذا الذي ملأ البلاد شواذه,
    طبل المهالك والتهالك
    يصدع المنسيّ في طرف النهاية,
    صاحبي في الموت
    يلتحف الشدائد,
    عمره المثليّ بعض جهالة ٍ متحاذقه ْ.
    لفـّتْ عيون الصدق,
    أغلفة الرياء غشاوة,
    وبكل زاوية ٍهموم فضاؤنا النسبيّ,
    حاولْ فالتمزّق أقرب الطرقات
    نحو حقيقة ٍ متحمْلقه ْ.
    عثر الولادة قبل زرعك نطفة الإحساس,
    والطاعون في رحم الأمومة ,
    والأمومة صادقه ْ.
    اقطعْ رؤوس الحقِّ من غير احتكام ٍ,
    كل حادثة ٍعلى المطمور في ورق التآمر سابقه ْ.
    يا غارقاً في جهلك الموروث
    لمْ يبق َ احتمالٌ يصطفي,
    كل المراكب في تلاطمك المدمّر غارقه ْ.
    لمْ يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الحلال,
    ونصف مسألتي تدور على فراغ ٍ,
    والمصيبة ساحقه ْ.
    يا من تراهن بالحوار خلاصنا,
    كل الدلائل أعطت ِالإحقاق,
    إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ,
    حتى المحبّة فاسقه ْ.
    يا دربنا المردوم من دمنا,
    يمرّون البغاة ويرقصون,
    تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء,
    تمالك الأعصاب في زمن ٍ
    يقال به القضية مارقه ْ.
    رقص ٌ على الأوجاع,
    خبط ٌ ثائرٌ,
    والصوت في الأرجاء يملكني,
    ويسقطني أكلـّم صمته الثاني,
    لأغفر ذنبه,
    ما أزمتي غير الثقه ْ.
    وعلى الرصيف ترى لحوم العشق,
    صيّاد الشروخ يناظر المشروخ
    تحت عيونه غضبٌ وحقدٌ,
    والصروف محدّقه ْ.
    أحلامنا المنسيّة العنوان,
    في كبت ٍ تنام,
    وفي الحظائر تلتقي نفس الحماقة,
    طعمها الويلات,
    كـُلْ من صحنها المسموم
    لقمتك البريئة فالمصائر مرهقه ْ.
    فرط الحديث تماسكوا,
    جلب الكلاب جلابها,
    جلَّ الحريق بأضلعي,
    صارتْ بزعقة موتنا متفزلقه ْ.
    ضرْب البغيض على الرؤوس,
    وكل رأس ٍ فوق ذرّات التراب سيقطعُ,
    المفروض أنَّ رؤوسنا قبل الخيانة بارقه ْ.
    بعد النكوص لأيِّ أمٍّ يولدون,
    لمن سينتسبون عرْفاً,
    حالهمْ في الثالث المشئوم,
    بل في التاسع المكتوم,
    أصبح مسكن الإبليس في جسد الأميرة,
    والأميرة عاشقه ْ.
    أهي النهاية؟!
    صوتنا المكبوت صاح,
    ليسأل المخروم في قلق الضمير,
    يردُّ في شرك ٍ غريب ٍ,
    إنّ ذات الأبجديّة ضائقة ْ.
    سيعود شمشون العظيم من البغاء,
    ورحلة التطهير سبقٌ خارقٌ,
    كل المزايا خارقه ْ.
    بين الضجيج المرّ لا تلقى سوى الآلام,
    ثقْ أنّ المنايا واثقه ْ.
    بين الشعاب هداية المتشعّبات,
    وجرعة الإقدام في إملاء مذبحة ِ السليط الحارقه ْ.
    جرحاً يفور بلكنة ٍ تتملـّقه ْ.
    بين الجراب يضيع حاو ٍ,
    يفلت السجّان من حكم السجين,
    كلاهما في السجن نصراً,
    يسند الأحكام,
    كي يلج العقول تحقـّقه ْ.
    فرأيت في خلط الأمور تأمّلات ٍ مغرقه ْ.
    بعثرت أوراق الوثائق,
    لم أجدْ غير الكرامة شارقه ْ.
    فرجعت أمضغ لوعتي,
    سيفاً يطال القلب
    طعناً في جذور ٍ باسقه ْ.
    لكنْ معمعة الفروع بغتْ,
    فأصبح صيدها بضلال نهج ممكناً,
    ورأيت برعمها المهان على الهشاشة واقفاً,
    قلت البلية لاعقه ْ.
    ماذا رأيت على حدود القول؟!
    غير خيانة ٍ,
    وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً,
    فصارتْ بعد فرقتها
    بذلٍّ غارقه ْ.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
    15/4/2008

    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    ajnido2@yahoo.com
    ajnido@gmail.com
    سوريا حماه عقرب
    0096333448261
    00963932905134
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    أخي الغالي
    قد يفيد التشفير النصي في الشعر والادب كاتبه
    في الخروج من أزمة التفسير عن الكلام المباشر
    الواضح ، لكنني كناقد لي وجهة نظر تجعلني
    أحجم عن التفسير لعدم وجود مفاتيح للشيفرة بيدي
    أتمنى أن أرى نقاط ضوء أتسلل منها لعمق نصك !
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • عبدالوهاب موسى
      بيرم المصرى/شاعر وناقد
      • 08-06-2008
      • 400

      #3
      "......ماذا رأيت على حدود القول؟!
      غير خيانة ٍ,
      وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً,
      فصارتْ بعد فرقتها
      بذلٍّ غارقه ْ."
      =====
      بعد حرفك لن يذل الأصيل.
      ويذهب الغثاء هباء.ْ
      المقطع الأخير قصيدة
      أتخمتنا بدسم ترميزك.
      لك ودى أيها الغائب الحاضر!!.
      اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم،صلاة
      ًكماهى فى علمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
      ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنهاأجرًاغيرَ
      ممنون.
      فاجعل إلهى فى ثراها روضتى////فهى التى فيهاالحبيب شفيعُ.
      لم يكفنى بدل لها فى بكتى//// أو فى ثرى كتبت عليه بقيعُ.

      تعليق

      • قاسم محمد النجفي
        عضو الملتقى
        • 01-05-2008
        • 96

        #4
        ابهام الى حد الجمال
        يكتنف قصيدتك
        اجدت في جعل غاياتك واحاسيسك
        خلف السطور
        ؛
        دمت بخير
        قاسم النجفي

        تعليق

        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
          أديب وكاتب
          • 07-06-2008
          • 2116

          #5
          السلام عليكم كل الكلمات أقل أن تصف ما أكنّه من تقدير
          واحترام وتبجيل لكم أخوتي الرائعين
          أخوكم الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
          إنني أنزف من تكوين حلمي
          قبل آلاف السنينْ.
          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
          إن هذا العالم المغلوط
          صار اليوم أنات السجونْ.
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ajnido@gmail.com
          ajnido1@hotmail.com
          ajnido2@yahoo.com

          تعليق

          يعمل...
          X